أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السياسة الاردنية بعد الانتخابات

السياسة الاردنية بعد الانتخابات

06-02-2013 11:28 PM

السياسة الاردنية بعد الانتخابات

الكاتب : الشيخ محمد عايد الهدبان

المتابع للانتخابات الاردنية يعلم بحنكته أنها كانت نزيهة وليس مزورة ، الحكومة ودائرة المخابرات لم تتدخل فيها من قريب ولا من بعيد ، إنما الخطأ كان بضعف اداء الهيئة المستقلة للانتخاب ، قد تكون الاسباب قلة الخبرة في هكذا مجال ، او محاولة اظهارها بالنزاهة المطلقة ولكن بطريقة خاطئة ، لكنها على العموم كانت نزيهة ، وافرزت نوابا كان هو اختيار الشعب ، فاذا كان اداء النواب او قبل هذا كانت الاسماء او بعض الاسماء في غير رغبتنا فهذا يتحمله اختيار الناس لهذه الاسماء او بعضها ، ولكن الذي يهمنا الان هو نجاح العملية من حيث النزاهة ، وفي نظري هذه لا شيء مقارنة مع الاداء الذي سيكون بعد ذلك من قبل هــؤلاء النواب ...
وهنا المركز لهذا الكلام وهو السياسة الاردنية التي ستكون بعد الانتخابات ، وهذه السياسة يتحكم بها الاداء للنواب وطريقة تعامل الدولة الداخلي وليس الخارجي لأن التعامل الخارجي له مواثيق وقواعد راكزة ، والأمر يتعلق بالتغيير الداخلي ، وهذه هي نقطة تفوق بها ملك البلاد على جميع الاحزاب السياسية عندما ترك لهم اختيار رئيس الوزراء مع العلم أنهم اتفقوا على ألا يتفقوا فيما بينهم على هذا الاختيار ، وهنا قد يظهر ضعف الاداء الحزبي الذي تعيشه الدولة وذلك اذا ظهر النزاع في اختيار ( لقب دولة ) اي رئيس الوزراء ، ونقطة اخرى تظهر اذا كان الاداء الحزبي يهتم بالبلد ام بأمور شخصية ومصالح افراد لا جماعية ، وعليها تنبثق تلك النقطة المهمة التي يتمركز حولها كلامي وهي السياسة الاردنية بعد الانتخابات ، وكان الامر جيدا في بدايته عندما اتفق بعض النواب الجدد على أن يكونوا لمصلحة الامة والابتعاد عن اختيار الساسة القدماء ، ولكن حنكة اؤلائك جعلتهم ينضمون الى كتلهم ، هنا السؤال يطرح نفسه من جديد ماذا سيفعل هــؤلاء النواب لـ يغيروا نظرة الشارع اليهم ، مع العلم المطلق أن الشارع قد ملّ الحراكات والاعتصامات ، وهو الان يترقب عمل الساسة النواب لكي يجد الراحة في بيته ، وهذا ما نتوقعه في بداية كل هذا ، ولكن الامر يخرج عن دائرته اذا كان هذا المجلس سببا لعودة تلك الحراكات الى الشارع ، في هذا الحالة أنصح بتدخل اصحاب الخبرة من أهل الاقتصاد والسياسة في توجيه النواب الى المفترق الصحيح في اختيار النصاب الصحيح لقواعد اللعبة السياسية التي تعتمد على انعاش الاقتصاد دون الاقتراب الى موارد الشعب او جيوب الفقراء ، وكل هذا يعود الى النظرة المستقبلية لها .... السؤال الذي فيه نهاية ما سبق ... كيف ستكون السياسة الاردنية بعد الانتخابات من قبل المجلس الجديد ...

الشيخ محمد عايد الهدبان

Malhadn2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع