أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " مكانك سر " .. سامحنا يا رسول الله...

" مكانك سر " .. سامحنا يا رسول الله .. !!!!!

24-01-2013 02:52 PM

ما زلت أتذكر " كرسي " الإذاعة المدرسية والارتجال وقوفا أمام الطلبة على هذا الكرسي للحديث من ورقة مكتوبة عن ذكرى مناسبة دينية او وطنية مرت علينا في حينها ، الطريف أن الكلمات أو الخطب التي تم إلقاءها على مسامع الطلبة تبقى محفوظة في الخزانة نفسها ليتم استخراجها وإلقاءها في كل عام قد مضى معنا ، يعني تبقى صالحة للاستخدام " الخطابي " و " الانفعالي " من الصف الرابع " ج " حتى التوجيهي " ب " اللهم ان الصوت والشكل للشخص الملقي هو الذي تغير بينما المضمون " سلامتك والعافية " يبقى مكانك سر .....!!!!!

الطريف إن ما سبق ذكره واستذكاره لا يمكن إسقاطه على " كرسي " الإذاعة المدرسية وطلاب الصف الرابع والتوجيهي فقط بل يمكنك استقراءه ومطالعته حتى في خطب وكلمات العديد من السياسيين والواعظين الذين هم تغيروا وتبدلت أشكالهم وأحوالهم إلا أن خطبهم أو كلماتهم وما تتضمنه من كلمات شعرية أو نثرية تبقى في الغالب كما هي دون أن يتغير منها شيئا ملموسا لنصل في النهاية إلى قصة محكية مكررة في يوم لمناسبة معينة محدد و خاص بكل عام يمر علينا في القادم من الأعوام التالية ...!!!!

وهنا يحضرني الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف الذي يتكرر فيه التكرار في العرض والخطب في جميع مساجد المملكة بل وحتى في برامج الحفل نفسها من الرعاية حتى توزيع " المطبقيات " والحلويات على الحضور في الوقت الذي يهاجم أشرف الخلق وأكرمهم هجمة شرسة لا تقوم بنفس أسلوبنا التقليدي في التقديم بل تستخدم فيه كل أدوات التكنولوجية الحديثة من إعلام وأفلام ورسوم كاريكاتيرية في جميع لغات العالم الذي يظهر مدى الحقد والخبث في نفوسهم لسيرة النبي الذي وحد الأمة وبنا ومكن لهم أعظم دولة في تاريخ الأمم ....!!!

أتمنى أن نخرج جميعا من الإطار التقليدي والرجعي الذي نستذكر فيه ميلاد سيدنا وحبيبنا – محمد صل الله عليه وسلم –بحيث أن لا يكون خطابنا قاصرا على مخاطبة العالم الإسلامي والعربي بل أن يوجه وبشكل مركز نحو العالم الآخر وان ينبري لذلك كل من يملك القلم بجميع اللغات ومن يمتلك الموهبة في الإعلام المرئي المسموع والمكتوب لتعريفهم بسيرة نبينا وحبيبنا محمد – صل الله عليه وسلم - السمحة والشريفة والتي فيها الرقي الحضاري بكل جوانب الحياة من السياسة حتى البيئة لعل وعسى أن يكتب الله لنا في ذلك مزيدا من النهوض من الخروج من دائرة تلقي الصدمات و " مكانك سر " إلى بوصلة " السير إلى الأمام " ....وسامحنا يا حبيب الله على تقصيرنا في حقك من بعدك ...سلوكا والتزاما ونهجا فبحق نحن الآن أحوج ما نكون إلى نهجك وسنتك ...!!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع