أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري.

لسانُ وطَن .. !

13-01-2013 01:42 PM

لسان وطن!

ولدي الأغرّ...، أيّها الأردني الشّامخ...، أيّها المُتأبّط صبراً ولم تخرج! يا من تردّد على مسامعي في كلّ صبحٍ ومساء: (مهيوب يا هالوطن مهيوب) أقول لك:

ضاقت عليك كأنَّها تابوتُ...، أُتْرك عَنك (الغفلة) فليس وقتها الآن، ولن تُغني عنّي وعنك شيئا...، فلا هي ستُنقذْ ما تبقّى لي من هيبةٍ، ولا هي ستنقذُ شعاعَ رجائي فيك..، والذي يوشك أنْ يموتْ... .

عَجِّلْ...، عَجِّلْ...، فالزّمانُ الرّديء بما فيه من فسادٍ وظلمٍ وفشلٍ؛ قَد سحق مشاعرَك...، عَجِّل...، فالأوانُ يفوتْ...، فَلِمَ تبكي وتندمُ في غدٍ على ألحانِ أُغنيةْ ذلك الكاظم السّاهر: (وآآآضعيتاه) وكلماتها على لسانك ستأتي عِنوةً: يا تعبنا... يا سهرنا... يا قهرنا... ويا ردَانا... ؟

أيُّ بني...؛ الأمُّ بفرحةٍ صاخبة إن أقبل ولدها...، استقبلتهْ...، وبصمتٍ إن تثاقل أو تباطأ... ودّعتهْ...، فاحذرْ أن تتأخّر أو تغيب، فأغيبُ أنا مودّعاً، وبعد الرّحيل يا بنيّ...؛ لا ينفع الياقوتْ... !

أجزمْ بأنَّ سنواتك أضحت قاسية صَعْبهْ...، فاتبع أمرَك واقلع عن خمرِك، وامتثل ولا تحتفل...، فكيف مثلك ابنٌ لي يبتسم، ويضحك، ويغني وهو يرى ويعلم أنّ قلبَ أمّه يتفطّر وداخله جِدّاً حَزينْ...، وداخله جدّاً حزينْ؟!.

وأعلمْ أنّه كلّما رقصتَ أو غنّيتَ لي...؛ صَمتُّ وصَمَمْتُ ...، وسأسكتك...؛ فلَحْنُك يائسٌ خاضعٌ مُحبِطٌ مُستسلمٌ...، وعودُك تعوّد ولا يُجيدُ سوى دَنْدَنة الماضي، وريشتُك جبانةٌ أُجْبِنَـتْ.. فلا تعزف على مسامع سيّدها سوى أنغام الدّموعْ... .

متى تضعُ ناري...، وذكرياتِي وصُورتي بينَ الشّموعْ، وليس هناك قمر غيري يشغل جِلْستك، فأضمّك وتضمّني...، ونحتفل أنا وأنت في كلّ سِّنة بعيد ميلاد طهارتنا...، وحينها...؛ لن أفقدْكَ ولن تفقدْني...، وسننشد ونغنّي: سنه حلوه يا حبيبي وين كنّا بكل سنه؟

وبرجاء يا ولدي...برجاء؛ حرّك فِيك بُرْكانَ حبِّي، وببردٍ وسلامٍ...؛ أطفئه بنارٍ وطنيّة....، فَلن أُخْفِك منّي قَولاً يقيناً صَادقاً بأنّه: الآن فِيك هائجٌ مكبوتْ... !؟

ابني الحبيب...؛ : أَنت نَاري وذكريَاتي وصورتك بين الشُّموعْ...، ودِّي أضُّمَّك يا حبيبي...، وِدِّيْ أبوّسك يا حبيبي...، ودِّي لَكِنْ ضاع ودّي، وضعت من (إيدَك) أنا...،...أنا...، أنا...، والله دنيا...!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع