أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا

المال السياسي

07-01-2013 02:23 PM

بدأ المال السياسي يظهر في الحملة الانتخابية بطريقة واضحة للعيان وأحياناً بطريقة تستفز الناس خاصة في ظل الظروف الأقتصادية الصعبة التي نمر بها نظرة إلى بعض القوائم التي تبذر أموالاً طائلة في حملتها الأنتخابية ونظرة إلى بعض المرشحين في الدوائر المحلية الذين يصرفون مبالغ كبيرة بل كبيرة جداً وكأننا في حملة أنتخابية أمريكية بين الحزب الجمهوري والديمقراطي !! لكن الأهم من هذا وذاك أن هناك مرشحين بدأوا وقبل فترة الترشيح وعن طريق سماسره بأستغلال الناس الذين تضيق بهم الحياة المعيشية اليومية بتنظيم عمليات شراء الذمم وهذا يحدث في بعض المحافظات والألوية وقد سمعت الكثير وتأكدت من ذلك فأنا لا أومن بالإشاعة ولكن أحدهم أكد لي في مدينة الحصن مثلاً أن مرشحاً قد قام عن طريق أخ له مقتدر لتنظيم عملية شراء الأصوات وعندما سألته كيف سيتأكد المرشح أن الشخص الذي باع صوته سينتخبه ؟ شرح لي الطريقة وقد تفاجئت بها وأقنعني وقال لي أحضر إلى يوم الأقتراع إلى الحصن وسأريك كيف ستتم العملية !! وقال لي ان معظمهم أي الذين باعوا أصواتهم هم من خارج الحصن !! وإذا أردت أن ترسل أصدقاء لك إلى مراكز الأقتراع في بعض قرى اللواء سترى كم فلان (مرشح ) أشترى أصوات وكم فلان (مرشح) أشترى أصوات !! .

فالمال السياسي موجود وقائم لا يستطيع أي أنسان أن ينكره وهنا وللأنصاف لا نستطيع أن نحمل المسؤولية لأي طرف أن كان الطرف الهيئة المستقلة للانتخابات أو غيرها ولا تستطيع أي جهة التحكم كلياً في هذا الأمر فالموضوع صعب بل صعب جداً التحكم به .

لقد تعودنا على المال السياسي في الأنتخابات وقد رأيت شخصياً في أنتخابات 2010 كيف كانت تتم عملية شراء الأصوات في مدينة الفحيص ورأيت المنزل الذي كان يستقبل الناخبين بعد أن يدلوا بأصواتهم فراداً ومجموعات ليتسلموا ثمن أصواتهم بعد أن كانوا قد قبضوا نصف الثمن وقت الأقتراع !! .

المال السياسي هو جزء من عملية تزوير الإنتخابات وتزوير إرادة الناخبين الشرفاء وهي عملية تسيء إلى الانتخابات بشكل عام وتسيء إلى الثقة العامة بمؤسسات الدولة وبأعتقادي هذا من أهم الأمور فنحن وصلنا إلى مرحلة حرجة في موضوع الثقة العامة لا بد من العمل إلى إعادتها .

المال السياسي فاسد يفسد العرس ويسيء إلى المدعوين إليه ويبعث الحزن في النفوس ويخرب كل الجهود الرسمية والشعبية التي تقود العملية الأنتخابية .
المال السياسي يسيء إلى الوطن .

المال السياسي العدو الأول للشعب وللشرفاء في هذا الوطن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع