أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام شعارات براقة .. ولكن ؟

شعارات براقة .. ولكن ؟

30-12-2012 08:13 PM

شعارات براقة .. ولكن ؟

فيصل تايه

لم أشأ الكتابة في مضمار السباق الانتخابي القادم الا بعدما شاهدت بعضا من الشعارات البراقة االتي رفعها العديد من السادة المرشحين .. حينها ادركت إننا لم نعرف للديمقراطية الانتخابية طريقاً صحيحاً وان توجهنا إلى صناديق الاقتراع وتحت وابل من تلك الشعارات التي ملأت القلوب قبل العقول محاولة لإقناع الكثيرين بعبارات زائفة منمقة .. متخوفين من أن اندفاعنا ونخوتنا وفزعتنا قد يكون وراءها ظل عاطفي خفي تشبعنا به من تلك الشعارات .. خاصة تلك الفئة التي أدمنت التغني بها معتبرة أن كرسي النيابة وجاهة يجب الوصول إليه بأي ثمن كان !!

من أراد أن يكون نائبا يجب أن لا يأتي ويقول : احملوني أيها السادة الناخبين إلى كرسي النيابة .. دون تاريخ حافل ومشرف .. خدمة لقضايا وطنه وأمته .. بل ان الماضي الوطني والمهني يحكي قصة الكفاخ الطويل في حب الوطن ولشعبه الأردني بكل فئاته .. وعلى مختلف أطيافه وألوانه ومشاربه .

إننا نسمع ونقرأ أن الناخب في الدول المتحضرة والمتقدمة يأخذ مصلحة بلده فوق كل اعتبار .. لأنه المصالح الشخصية زائلة مع مرور الزمن .. أما نحن في دول العالم الثالث (الدول النامية) نلهث وراء الزيف والذبذبة .. وتخدعنا العبارات الزائفة والشعارات المتلونة التي تتكلم عن الوطن والدين والقومية والى غير ذلك.

كثيرة هي البرامج الانتخابية التي يطلقها السادة المرشحين فهل هي فعلا تصب في مشروع النهوض بواقعنا .. كم أتمنى أن يكون ذلك هو غاية الجميع .. وان لا ندع مجالاً للشخصنه والأنانية .. فأينما مالت إليه مصلحة الوطن نميل .. نضحي بالغالي والنفيس في سبيل نموه ورفعته .. و نترك الأكاذيب خارج نطاق ثقافتنا .. ويكون انتماؤنا وولاؤنا للأردن .. وليس مع جهة خارجية مشبوهة.

لقد آن الأوان لنتحرك ونترك الشعارات الوهمية التي يتستر خلفها الكثيرين ونشد الأيادي في سبيل الأردن وحضارته وتاريخه فنحن على موعد ليس ببعيد من الانتخابات القادمة.. ولكن يجب علينا أن نوعي وننصح ونثقف المواطن الأردني أن صوته هو انتمائه .. فلمن سيصوت ومن سوف ينتخب وهل يمكن أن تبقى نفس الصور آم أن للناخب رأي أخر ؟ .

لا نريد أن نخدع مرتين خاصة عندما لعبت الشعارات الزائفة في المجلس النيابي السابق دوراً كبيراً في تعتيم الصورة أمام الناخبين وإيهامهم في إعطاء أصواتهم وتشتيتها وعدم جني ثمار العملية الانتخابية وتحقيق الأهداف المطلوبة للنهوض نحو الأفضل .

دعونا نطرح للسيد الناخب بعضا من الأسئلة التي يجب أن يفكر تفكيرا مليا وعميقاً قبل الإجابة عليها : فما مدى معرفته بالشخصية التي سيعطي صوته لها ؟ .. وهل سيكون منح صوته على نهج ديمقراطي بحت أم فقط لغرض أداء الواجب ؟ .. وهل عرف نهج وبرنامج مرشحه ؟.. وما هو تاريخ ذلك المرشح في العمل العام خدمة لمجتمعه الذي سيوصله بالفعل. !!

يجب على الجميع دراسة الأخطاء السابقة وتجاوزها في الاستحقاق الانتخابي القادم لكي نبتعد عن كل ما يثير الشبهات .. وليضع كل مرشح الوطن ومصلحته فوق كل اعتبار ويضع صورة من انتخبوه أمام عينيه لكي لا يندموا على منحه صوتهم. فلننتخب برلماننا غايته الوطن .. لأنه محاسب أمام الله أولا والقانون والشعب ثانيا .

فليدم عزّ الأردن .. وليدم رخائه ومجده.. وليحفظ اللهم ابناءه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع