أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الانتخابات والمواطن

الانتخابات والمواطن

30-12-2012 02:39 PM

ماذا يريد المواطن من الأنتخابات البرلمانية ؟.

أولاً يريد نواب لا يأتون عن طريق المال فالنائب الذي ينجح عن طريق شراء الذمم لا يؤتمن عليه بأن يكون صادقاً ومخلصاً في أداء واجبه في التشريع والرقابة .
ثانياً يريد نائباً يضع المصلحة العامة قبل مصلحته الشخصية .
ثالثاً يريد نائباً متواجداً في قواعده الأنتخابية ليسمع ويرى مشاكل منطقته الأنتخابية ويقترح الحلول لها .

رابعاً يريد نائباً على مستوى عالي من الثقافة ملماً بالشؤون السياسية والأقتصادية والأجتماعية .
خامساً يريد نائباً قادراً على حجب الثقة لأي حكومة إذا ما رأى ذلك ضرورياً .
سادساً يريد نائباً يحمل برنامج قابل للتطبيق .
سابعاً يريد نائباً ملتزماً بالكتل النيابية التي تنسجم مع برنامجها .
ثامناً يريد نائباً صادقاً يتذكر الوعود ولا ينساها عندما يجلس على الكرسي .
تاسعاً يريد نائباً متفرغاً في عمله لا ينسحب أو يغيب عن جلسات المجلس .
عاشراً يريد نائباً هادئاً لا يلجأ الى أستعمال الكاسه أو المكته أو اليد أو الرجل أو غيرها من أدوات فنائب الطوشات لا ينسجم مع حجم وصورة النائب ومركزه الاجتماعي .
حادي عشر يريد نائباً بعيداً عن الأنوار يزاحم من أجل صورة في التلفزيون أو الصحيفة .

اثنا عشر يريد نائباً لا يعرف الا كلمة ثقة !! ينتقد الحكومة في خطاب الثقة وبشدة ثم وقت التصويت يعطي الثقة .

ثالث عشر يريد نائباً لا يزاحم على الرحلات والحج .

رابع عشر يريد نائباً لا يطالب برفع راتبه وزيادة تقاعده ومكتسبات شخصية .
واخيراً يريد نائباً إذا قال صدق .

لقد عانا المواطن حتى الآن من نواب لا تنطبق عليهم تلك الصفات مما ادى الى فقدان الثقة بكل المجالس النيابية السابقة وأصبح الناس ينظرون الى النواب وكأنهم مجموعة من الأشخاص يجلسون على الكراسي من أجل الجاه والمال ولا يعملون من أجل تحقيق آمال الناس حتى فقد المجتمع ثقته وحماسه للأنتخابات إذا تكررت صورة المجلس القادم ستكون النتائج سلبية وسيعود المجتمع في مطالبته بحل المجلس وسيكرر الناس المثل الشعبي " تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي " " ونوابنا في الجاهلية نوابنا في الاسلام " وستكون النتيجة الأكثر الماً وأسفاً فقدان الثقة مرة أخرى بالمجالس النيابية .

لكن مسؤولية الناخب هي الأساس في تجنب الأخطاء السابقة ويجب أن نلوم أنفسنا أولاً إذا ما أفرزنا مجلساً خالي من العيوب السابقة ويجب أن لا نلوم الدولة فالأساس هو في الأختيار الصحيح .

وفي الختام نأمل أن يأتي مجلس نواب ينسجم مع تطلعات وآمال الشعب .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع