أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأماكن كلها مشتاقة لك ! وقفة مع أحمد حسن الزعبي

الأماكن كلها مشتاقة لك ! وقفة مع أحمد حسن الزعبي

26-12-2012 02:13 AM

معتصم مفلح القضاة



مازالت طقطقة بَكَم أبو يحيى تعشعش في مخي، يوم وصفها أحمد الزعبي بمقاله "الأماكن كلها مشتاقة لك" وهو المقال الأول الذي قرأته للكاتب الكريم، وما زلتُ أبحث عن رائحة الفحم التي شوقني لها أحمد الزعبي في ذات المقال، كما أن لأغاني فيروز وقعها الخاص يوم ترجمها في مقاله " غريب"، لأجد أن مقالات الزعبي اليوم هي ظاهرة وطنية يجب الحفاظ عليها بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

أحمد حسن الزعبي ليس بدعةً من الزمن ولا هو ظاهرة شاذة في تاريخ الاردن المعاصر، وإنما هو ترجمة لابد من الوقوف احتراماً لها وتقديرها.

أحمد حسن الزعبي لا تربطني به أي علاقة ، لا قرابة ولا نسب ولا حتى علاقة فيسبوكية مصطنعة، علاقتي به علاقة بحروفه وكلماته ، وسأحاول ما استطعت أن أدعم هذا القلم وهذه الكلمات بعيداً عن التملق والمواربة، وبعيداً عن التثبيط ومسلسلات الأحباط الحكومي المبتذل.

لذا على الحكومة أن تعي نقطة واحدة وهي أن أحمد حسن الزعبي كاتب ساخر وليس كاتب مسخرة، كأولئك الذين تغدق عليهم من جيوب الشعب ما لا يستحقون. وعليه فإنني سأبذل ما استطعت للإبقاء على سخريته أقوى من أي وقت سابق.

ولأحمد حسن الزعبي أقول الأماكن كلها تحبك وتشتاق لك ولكلماتك، إن فهمونا الآن أو لم يفهمونا ، فلن نسمح لـ....... أن يسوق علينا الشَرَف !!

ainjanna@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع