أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين

موت في الحياه

14-04-2010 09:22 PM

لا تكاد الشمس تشرق.. وتبدأ أشعتها تنادي الناس..-هلمُّــو إلى أعمالكم-
حتى تبدأ مأساة التفكير كيف ولماذا وإلى متى..

حواجزٌ وتفتيشات.. أسئلةٌ وتعليقات.. صراخٌ وأحياناً نادرةً همهمات..
توحي بالكثير من الظلم والطغيان.. وتحول الحق إلى مِـنَّـه يتمننون بها علينا ..وهي السماح بأن نعبر الحاجز إلى مدينتنا الحبيبة..
كلما وقفت على تلك الحواجز.. تتزاحم أفكاري.. وترهق مخيلتي تلك الصور
صور دوائر المفاوضات.. والصرخات التي تتعالى في المطالبة بالحق.. على كراسي الذهب تلك

أصحو من غفوةِ الخيال على صراخ المجندة.. او ذاك الجندي وهو يطلب مني هويتي...
كي يتأكد أنني لست ضمن اللائحة السوداء - كما يزعمون -.. اللائحة السوداء؟!!

واللهِ تؤلمني هذه العبارة..
يؤلمني أن تتعنونْ نضالاتنا وحقوقنا بالجرائم وأن تُدرجَ أسماؤنا إن ابتغينا لحقنا طلباً في تلك اللائحة
يصبح الفرد فينا حينها.. مطالب.. محقوق.. ممنوع.. ميت.. ميت في الحياة ...


لا زالت في مخيلتي عالقة... تلك اللحظات التي فيهاينظر إليَّ الجندي.. ويخبرني أنه ليس من المسموح لي أن أعبر.. أو إن كان مِزاجه جيدٌ يسمح لي بالمرور... مع القليل من الشتائم والصرخات والنظرات المستهترة

يجول في خاطري أن أُخْـبَـرَ أكثر..

لكن .. لم يبقَ لي سوى أن أسأل...
أهو القدر؟؟ أم هو الموت في الحياة؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع