أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين نيوورك تايمز: "إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة" الملك وأمير الكويت يترأسان جلسة مباحثات رسمية في قصر بسمان الأردن الـ 99 عالميا على مؤشر الرفاهية العالمي وزيرة النقل: نطمح في تنفيذ مشاريع لتعزيز مفهوم النقل الأخضر في الموانئ والمطارات لبنان: شهيدتان و4 جرحى بغارة إسرائيلية بالصور .. حادث سير على مدخل نفق خلدا أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة

" الترباية "

02-12-2012 03:24 PM

عملية تختلف عن التربية اختلاف شديد جدا فهي عملية إيقاع عقوبة على الشخص من خلال فعل قام بهِ الشخص نفسه، مثلا تنصح ابنك بعدم أكل "بوظة" في الشتاء ، بالنتيجة يصاب بالتهاب الحلق وأنت ومن باب " الترباية " لا تأخذه للطبيب للعلاج تتركه يتألم وتراقب سُعاله وتسمع وقد تستمع - حسب درجة قرابتك من إبنك ..!!!- بتلك التأوهات من ذلك الالتهاب وتقول " خليه يتربى " هذا ليس ربع جزاء بمن لم يستمع إلي ..!!!
وتتخذ عملية " الترباية " أشكال ودرجات ومستويات حسب مَن يربي مَن ، في العمل " يربيك " المدير من خلال عدم الترفيع ، فقد سبق ونصحك بأن لا تتأخر عن العمل " وأنت أذن من طين وأذن من عجين" ، أو مثلا تتأخر عن موعد عودتك للبيت فتقوم المدام ومن قبيل " الترباية " أيضا بتركك دون عشاء " خلي الهمل اللي كنت سهران معهم ينفعوك ..!" ، لم تحصل معي أبدا ..!
"الترباية" عموما فن نجيده في الأردن بامتياز ، وهو مؤذي نفسيا بشكل كبير جدا للشخص المنوي "تربايته" وفي كثير من الأحيان يطال أذاه ومداه ليمتد إلى الأشخاص المحيطين بالشخص الذي تقع عليه ، وهنا يجب إعادة التفكير ، فليس من العدل أن تربي مجموعة من الأشخاص بذنب اقترفهُ أحدهم.
في مدينة السلط وعلى إثر قرار رفع الدعم قام بعض المخربين بتكسير إشارتين ضوئيتين مهمتين – حقيقة كل الإشارات الضوئية مهمة – لكن لهاتين الإشارتين موقع حساس جدا جدا ، أمام مبنى بلدية السلط عند مدخل المدينة القديم الذي يضيق على السيارات والأُخرى عند مدخل المدينة والذي لا يوجد كلمه لوصف المكان هناك من حيث سوء التنظيم المروري حيثُ بات يُعتقد لدى أغلب أهالي المدينة أن هناك شبهة فساد في تركهِ هكذا وكأنه مدخل لمزرعة أبقار، لتطييب خاطر صاحب مجمع تجاري هناك ..!
أهالي مدينة السلط أجل وأرفع من أن تتم معاملتهم بهذهِ الطريقة الاستفزازية، لسنا عديمي تربية لتقوم الحكومة بمعاقبتنا من خلال عدم إصلاح الإشارات الضوئية علما أن عملية صيانتها في أعلب الأحوال لن تتجاوز وضع لمبات جديدة.
يحدث هذا عندما تصبح أرواح الناس رخيصة على حكوماتها ، أي حكومة تلك التي تتجاهل إصلاح إشارة ضوئية في سبيل "ترباية" المواطنين من خلال تعريضهم للقتل بحوادث المرور ..!
من يتصرف على هذا الشكل ... لا يستحق أن يكون "حكومة" ... وهو من بحاجة فعلا إلى " ترباية".
"ها كيف لعاد...!!!"
قصي النسور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع