أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تأجيل الانتخابات ينذر بأزمة جديدة والاعلام...

تأجيل الانتخابات ينذر بأزمة جديدة والاعلام الرسمي خلق حالة هستيرية لدى الشارع

01-12-2012 11:54 AM

يقرأ محللون ومتابعون للوضع الانتخابي ان الدولة وتباطؤها في اجراء عملية الانتخابات لصالح فئة على حساب اخرى سيدخلنا في ازمة جديدة لايمكن قراءة معالمها وحجمها الفعلي لتنوع اطيافها .

المحللون قرأوا ذلك من خلال لقاءات وتصريحات ادلى بها مرشحون ضمن قوائم وطن فضلوا عدم الافصاح عن اسمائهم , حيث قال احدهم ان تباطؤ الدولة في اتمام مراسم العملية الانتخابية في موعدها لصالح خدمة جبهة حزب العمل الاسلامي التي لم تنفك عن التصريح في كل مناسبة عن عدم اجراء الانتخابات النيابية بموعدها ماهو الا دليل على تواطئ الحكومة في مخطط افشال الانتخابات وتثبيت ان الاجندات السياسية على حساب مصالح الناس مازالت قائمة وان الفتنة التي ستعصف بالاردن ستكون الحكومة الحالية وسوء ادارتها لملف الانتخابات الاعب الرئيسي بها .

واضاف اخر ان حاخامات العهد القديم من سياسيين بلت افكارهم يمتطون الشارع بقيادة مسيرة والضغط بأخرى يمارسون هم ايضا الارهاب تجاه الحكومة المرتجفة وخاصة بعد تلقيها صفعة قاسية نتيجة قرارها الاخير برفع الاسعار لتصبح بذلك لينة وقابلة للأختراق وتمرير مطالب فئات يمثلون جزءا من الشارع ولكن ليس الشارع كله .

واضاف ايضا ان على هذه الحاخامات ان تبتعد قليلا وتفسح المجال امام الشباب الحالي الذي لم تتلوثه افكاره ولم تتشكل لديه اجندات خاصة الا اجندة الوطن مؤكدا على الحاخامات القديمة اصبحت تمثل خطرا حقيقيا على مصالح الشعب حتى لو كانت ذات اجندة وطنية لكن قراءتها للمرحلة واللعب بورقة الشارع " المجزوء " هي الخطر الحقيقي الذي لاتحمد عقباه .

ومن ناحية اخرى يرى اخر ان الدولة مازالت تحاور الاسلاميين على انهم نسيج اجتماعي اخر او دولة اخرى مسلحة تحاول ارضائها بشتى السبل مستندا بذلك على بعض المعلومات المتسربة بالعرض على الاسلاميين " 20 مقعدا " كبادرة خير للمصالحة وبدء صفحة جديدة جنبا الى جنب مع الحكومة منطلقا من هنا بأن الدولة تناست ان الخلايا الشعبية الوطنية الصامتة التي قررت خوض معركة الاصلاح من داخل مجلس النواب لربما تعود هي الاخرى للشارع في حال بقي شعور تهميشها يزداد للعلن وفي حال تقديم الدولة تنازلت اخرى للاسلاميين على حساب باقي الشارع الاردني .

ويفيد اخر اننا بالاردن امام حالة غريبة عندما يصرح رأس النظام مرارا وتكرارا ان الانتخابات ستجري في موعدها وفي المقابل ترد جبهة العمل الاسلامي ان الانتخابات لن تجري في موعدها وتجد الحكومة والاعلام الرسمي والناطق باسمها ملتزمين الحياد وكأن معركة الانتخابات اضحت بين الملك والاسلاميين زارعين بذلك بذور الشك والقلق لدى ابناء الوطن بان الشعب اصبح ضحية صراع الاسلاميين الذي رسم الاعلام الرسمي لهم شكل الدولة الاخرى مع النظام وان الحكومة الاعب البريء وسط هذه الصراعات السياسية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع