أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام التعنت صقة ملازمة للحكومة

التعنت صقة ملازمة للحكومة

29-11-2012 11:42 PM

منذ أن أطلت علينا الحكومة الأخيرة والصفة الأنفة الذكر ملازمة لها ,فكل قرار يصدر تتمرس خلفه على الرغم من انه جائر والدليل حجم المعارضة في وجهه علاوة على انه لا يعود بالفائدة عليها وعلى من وجد لأجلهم والوقائع تثبت ذلك ,بدا هذا المسلسل من استمرارية العمل بالتوقيت الصيفي والذي هو مخالف لكل شيء حتى نواميس الطبيعة التي يعيدها التوقيت الشتوي لطبيعتها لان فارق التوقيت بين الأردن وخط جرينتش يجد مكانه الطبيعي في التوقيت الشتوي
كثرت الاحتجاجات على ذلك وتحدث الجميع عن مكامن الخطأ والخطورة في بقائه و النقطة الأبرز فيه ما يتعلق بأبناء المدارس الذين لا يهتدون إلى طريقهم نحو المدارس وهم يتوجهون إليها قبل انبلاج الفجر عن يومه الجديد ,حتى تبريراتها لا تقنع لان ما توفره من طاقة ليلا يقضى عليها تبديد ها فجرا علاوة عن الأضرار ببقائه تتعلق بأرواح هي بكل المقاييس أغلى من الطاقة هذا أولا ,جاءت من بعد ذلك بقرار رفع الدعم عن المحروقات خوفا من هبوط الدينار وعارضه الجميع من يعرف الاقتصاد ومن يجهله لكنها أصرت على قرارها الذي جاء بالاثنين معا ارتفعت الأسعار وواقعيا هبطت قيمة الدينار اثر تراجع القيمة الشرائية لأنه ببساطه ما كنت تشتريه بدينار قبل رفع الدعم أنت بحاجة إضافية ل 10%على الأقل من النقود حتى تستطيع شرائه ,أحجمت الحكومة عن التطلع للبدائل المطروحة رغم أجماع الكل على أنها الحل ,أتت من بعد ذلك بسياسة الدعم التي كان الأجدى أن تكن مخالفة لما هي علية لان الأصل أن تأخذ للخزينة دعم من الأغنياء والوافدين وتترك الفقراء بحالهم لأنه لو بقيت أسعار المحروقات كما هي سابقا أو رفعت بنسب ضئيلة لم يكن هناك حاجة للدعم ليوفر على الخزينة أموالها ويوفر للمستفيدين وقتهم وتمحي الصورة السوداء التي بتنا نراها صباح كل يوم أمام بنوك الإسكان وأبعدت نفسها عن شبهة بتنا نسمعها كل صباح لماذا بنك الإسكان دون غيره وناءت بنفسها كذلك عن أن تكن موضع للتندر بقصة ال19 قرش للمواطن يوميا ,أما الطامة الكبرى فهي حكاية الدعم هذا الذي حدد بسقف ال800 دينار وهو مجاور لخط الفقر الذي سيقفز لأبعد من ذلك في قادم الأيام كذلك لم تسعفها بصيرتها ألا إلى معادلة الرواتب وهي ببساطة الجزء الظاهر للعيان من المداخيل ,طبقت قراراتها على أصحاب الرواتب وأغفلت الكم الهائل من المداخيل وهي تملك كل الوسائل لرصدها لكنها تحتاج لجهد بسيط فعجزت عن أن تبذل هذا الجهد لتستقيم العملية ,قصص كثيرة ظهرت وستبدي الأيام أكثر منها ,عائلات كثيرة لا يكاد يكفيها راتب زاد قليلا عن السقف حد الكفاف من العيش فسميت غنية في آمر مخالف لواقعها ,وعائلات أخرى الغناء يلازمها لكنها لم تنعم بهذه الرواتب لكي تحاسب عليها لان لها مدا خيل أضعاف مضاعفة تقاضت الدعم والأمثلة كثيرة وليست للحصر بدء من أصحاب العقارات العديدة التي تدر عليهم دخلا يتجاوز ما حدد بكثير إضافة لأصحاب المهن التي قد تجلب في أسبوع ما يوفره راتب من تم دمغهم بصفة الغناء في شهر ......والقائمة تطول ,شاهدت بأم عيني حالتين وسمعت مثلهم أضعاف مضاعفه ,شاهدت احد أصحاب محلات بيع قطع السيارات يزاحم من يبحثون عن الدعم من احد البنوك وهذا الرجل إيراده اليومي الذي يورده لنفس البنك يفوق سقف الدعم ورجل أخر من أصحاب المولات الكبيرة كذلك وهما الاثنان من كبار عملاء البنك ,كذلك قادني عطل سيارتي ذات يوم لا حد ورش التصليح لإصلاحها ليبادرني صاحبها بأنه وردته رسالة على هاتفه من اجل أن يستلم الدعم ومكثت عند فترة ليست بطويلة وشاهدت كم ورد له في تلك الفترة حسبتها في حدودها الدنيا وجدتها تفوق ال5000 شهريا اللهم لا حسد القصة تطول ,قد يكون عيبا في هولا الأشخاص حين تكن مداخليهم هكذا ويزاحمون الفقراء الحقيقيين عن ذاك النزر اليسير لكن العيب الأكبر أو قد اسميها الخطيئة الأعظم في رقبة الحكومة حين تعجز عن أن تحدد المداخيل الحقيقة لمواطنيها على الرغم من الجحفل من دوائرها المعنية بذلك اجزم أن مديرية ضريبتي الدخل والمبيعات لم تستشر في ذلك أين سجلات الأمانة ورخص مهنها والمباني والمحلات المؤجرة التي تتقاضى مسقفاتها من ذلك أين الجمارك من حجم المستوردات التي تحدد المداخيل أين البنوك من الأرصدة أين الضمان الاجتماعي ووزارة العمل من حجم العمالة لأصحاب المنشئات لتؤخذ الصورة الحقيقة عن مدا خيلهم وأين وأين .

هي مواقف وغيرها الكثير لا معنى لها ألا أن الحكومة( تمشي من شور رأسها) وغير معنية بنبض الشارع ,هذه المواقف وغيرها الكثير تولد الحقد والضغينة في نفوس من أضرت بهم تلك القرارات وتفهم من الذين اخذوا حقا ليس لهم بان الحكومة (غايبة طوشه) حين لا تعرف هذه الأمور البسيطة مما يدفعهم لاستغفالها بما هو اكبر من ذلك ,وتعيدنا إلى الوراء سنين وسنين حين نرى الطوابير ونرى عجز الحكومة عن التوصل للحقائق وهي في متناول اليد ونرى التضخم الذي جلبته السياسيات قصيرة النظر الذي بدوره سيقلل القدرة الشرائية التي ستنعكس على حجم الإنتاج والاستيراد وبالتالي سيقلل موارد الخزينة ليذهب ما جنته من رفع الأسعار مقابل ما فقدته من هبوط ما تحصله من الحركة التجارية, علاوة على ما نشاهده من جحافل الطلبة الميمين نحو مدارسهم في البرد القارص يزاحمون رواد المساجد فجرا في الطرقات ونرى الكثير يصور لنا أننا لازلنا نعيش حياة البدائية ولم يغير فينا الحجم الهائل من التكنولوجيا شيئا لأبل أنها سياسة الحكومات البعيدة كل البعد عن واقع يعيشه مواطنها تقود لتساؤلات عده ,هل رأى معالي وزير التربية في القرى وأطراف المدن الطلبة فجرا وهم يتوجهون إلى مدارسهم وان لا يجعل أبناء الأغنياء مقياس حين يدلفون لمدارسهم قبل الثامنة بدقائق مترجلين من سيارات فارهه ,وهل يرى وزير الصناعة والتجارة ووزير المالية وفي جولة صباحية بين السابعة والثامنة الكم الهائل من المواطنين في طوابير أمام بنوك الإسكان وهل يكلفون نفسهم العناء من خلال طواقمهم لأخذ عينات ممن حصلوا على الدعم ليتحروا عن مداخليهم الحقيقة ليعرفوا حجم الخطأ الذي ارتكب وهل يتركوا المكاتب الاثيره ويجولوا في الأسواق ليروا حجم الفارق في القدرة الشرائية ,هل خطر ذات يوم في بال وزير النقل أن يكن صباحا في احد مجمعات النقل ليرى كم نحن عاجزين عن أن نوفر وسيلة نقل كريمة للمواطن توفر له وقته وجهده ونقوده وشيء من كرامته ,هل يخطر ببالنا ذات يوم أن نرى وزير التنمية الاجتماعية يتفقد الأحياء الفقيرة فجرا ليرى زوار الحاويات الباحثين عن الفتات ,هل يخطر ببال وزير المياه أن يجول في القرى والبوادي ويرى الطرق البدائية التي يتبعها المواطنين في جلب مياههم أو كيفية التصرف بها حين يهجرون صنابير المياه لان وزارتها هجرت(بتشديد الجيم ) المياه قسرا عنها ,وهل يرى طاقم الحكومة مجتمعا الحال التي ألنا أليها آم أنهم معنيين بالدوار الرابع وما حوله ,اجزم لوان الحكومة نظرت لما هو ابعد من أحياء عمان الغنية لغيرت الكثير من قراراتها وضربت بتعنتها عرض الحائط وعرفت إنها في وادي وشعبها في واد أخر .

حماك الله يا وطني وقيض لك بمن يحس بأوجاعك ليداويها ,وان لا يعمق جراح مواطنيك لأنها مثخنه .......انه سميع مجيب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع