اضحى الفساد والمطالبه بالاصلاح حديث العائله وحديث المناسبات الاجتماعيه وحديث المقاهي وحديث الزوج مع زوجته وحديث سائق السرفيس وسائق التاكسي وحديث المثقف وحديث العامل وحتى حديث النائم.مع اعتذاري لتكرار كلمة حديث والسبب في ذلك لما لها من اهميه في موضوعي الاصلاح ومحاربة الفساد.
والسؤال المطروح والملح هل المطالبه بالاصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين ذريعتين لضرب الوطن ووحدته وللنيل من هيبته وكرامته؟!!!وهل بالضروره ان يكون الفساد والمطالبه بالاصلاح حجة وذريعه لجلد وطننا والمساهمه في خرابه وتقويض امنه واستقراره؟!!!.
ام هل يعتقد المشككون ان كل ما في الوطن فاسد؟ام ان القصد من تصعيدهم وتجييشهم العبث بمقدرات الوطن وانجازاته.
والمطلع والمشاهد لما يحدث ان مثل هذه الفئه او الزمره كمن شرب ماءً من بئر والقى به احجاراً وليس حجراً وهذا حال الجاحدين والناكرين والطامعين في مغانم شخصيه على حساب وطنهم وكرامتهم.
وما زاد الامر سوءًالتطاول وبطريقه لم يألفها الاردنيون على رموز ما توانوا يوماً عن خدمة وطنهم وشعبهم وقدموا الغالي والنفيس ليبقى هذا الوطن اّمناً وشامخاًفي وجه كل من يتربص به.
واقول لكل من تجاوز خطوط الانتماء والولاء والتضحيه انتم ذاهبون والوطن باقي واكرر قولي لهم هل مفهوم الديموقراطيه والحريه لديهم اثارة الفوضى والاضطراب والانفلات الامني وتهيئة الفرصه لكل مارق وحاقد النيل من استقرار الوطن وامنه.
واخيراً اقول لهذه الفئه او الزمره واياً كان فكرها وايدولوجيتها وغاياتها لن تنالوا ولن تحققوا ما تصبون اليه لان لهذا الوطن رجال مخلصين عاهدوا الله وعاهدوا انفسهم ان كل غالي ونفيس لا قيمة له مقابل امن الوطن وعزته.