أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا

المطب

28-11-2012 03:58 AM

من الأشياء المثيرة للغضب لدينا في الأردن هي كثرة المطبات على الطرق ، فالطريق الذي لم يمتلئ بالحفر بفعل عوامل الحت و التعرية و سوء تنفيذ امتلاء بالمطبات، وتقف مدينة السلط أكبر شاهد حيث لم تحتمل شوارعها والتي انتهت البلدية من تعبيدها قبل اقل من عام بكلفة لا يعلمها إلا الله و الفاسدين خلف استلام المشروع ، لم تحتمل " شتوة وحده".
عموماً تظهر المطبات و كأنها إرث أردني بامتياز ، بل إن الأمر يتعدى للتفاخر بمجالسنا بأن يقول أحدنا للآخر أنه أجبر البلدية على وضع مطب أمام بيته أو قبله بهدف إلزام السيارات بتهدئة سرعتها عند المرور من أمام بيته ، هو يقول أنه ألزم البلدية والحقيقة انه " مات وهو يترجى "، ويلجأ الناس إلى وضع المطبات أمام بيوتهم أو قبلها ، ليعطوا لأبنائهم فرصة الهرب قبل الدهس من سيارات المارة ، حيث أن الشوارع العامة هي أيضا ملاعب لأطفالنا.
طبعاً يتناسب حجم المطب و مداه و شدة إضراره بالسيارة مع حجم الواسطة التي " زرقت " تنفيذه فأمام بيت الوزير يكون المطب مرتفع بحيث " يقحط " أسف السيارة بشكل يظهر عند فحصها الفني على أساس أنه " كحتة شصي " أما المطب الذي يكون أما بيت مدير عام فإنه يتخذ شكل سنام الجمل و تكون ضربته مزعجة و كأن أحدهم ضرب أسفل ظهرك ، و المطبات أما بيوت المتسولين لها تتخذ شكل ماسورة 8 أنش قسمت بشكل طولي إلى قطتين و كأن الهدف منها فسخ " بيضات " كفة الستيرنغ وربما السائق في آن واحد.
بعض المطبات ، تعتمد نظرية داروين في النشوء والتطور، لا تعرف لها سبب ظاهر ، حيث تكون في الأساس مجرد نفق ، حُفرَ لتمرير ماسورة مياه ، وبعد الردم تحولت بقدرة قادر إلى مطب.
شاهدت بأم عيني في معان لوحة إرشادية تحذر من مطب وهي موضوعة على المطب نفسه ...!
ما الجديد ، ما من جديد ، لكن يبدو أن اهتمامنا بالمطبات آخذ بالتصاعد ، لدرجة كبيرة ، بحيث أن المسئول لدينا نفسه ، أصبح هو المطب ...!
"ها كيف لعاد" ..!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع