أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
48 دينارا سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اجتماع لمجلس الأمن بشأن فلسطين اليوم شهيدان وجرحى في غارة للاحتلال بجنوب لبنان أردني ينهي حياة شقيقه لأجل 10 دنانير! موجة غبار قادمة من مصر إلى العقبة صحيفة: إسرائيل أغضبت أميركا بسبب قصف قنصلية إيران أسعار الأغذية بالأردن ارتفعت للشهر التاسع على التوالي الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام من عزة 2008 الى عزة 2012 ماذا تغير

من عزة 2008 الى عزة 2012 ماذا تغير

19-11-2012 01:24 AM

من عزة 2008 الى عزة 2012 ماذا تغير
الدكتور محمد علي صالح الرحاحله
rahahlehm@yahoo.com
قبل ان ابدا قالي هذا لابد لي من اقف احتراما و اجلالا لاراوح الشهداء القادة الكبار الذي هم اشرف من في الدنيا اللذين سطوروا بالدم صفحات مشرقة من تاريج الشعب الفلسطيني و الامتين العربية و الاسلامية اللذين هم مشاعل الحرية اللذين ابقوا القضية الفلسطين بوصلة احرار الهرب و الاسلام، و الى الجرحي اللذين اتمنى لكم الشفاء العاجل، جميعهم رؤوا ارض فلسطين بالدم لتزهر الدولة الفلسطينة من النهر الى البحر، الشكر و الاحترام موصول الى الزنود السمر التي تدك حصون الكيان الصهيوني في كافة مناطق فلسطين المحتلة التي اسقطت قوة الردع الاسرائيلية.
الصورة الاولى، التي اراها هي توقيت الاعتداءات الاسرائيلية و التي جاءت قبل يوم من نهاية العام الميلادي في 2008 و قبل يوم من بداية السنة الهجرية في 2012، و اسماء العملتيين هما مستقان من التوارة، هذه الصورة لها ابعاد كبيرة علينا ان نقف عندها كعرب و مسلمين الكثير الكثير من حيث التسمية و التوقيت.
الصورة الثانية هي ردود الفعل العربية و الدولية، و التي تتمثل و شجب و بكاء في المسيرات و الوقفات الاحتجاجية و الوعود بالمساعدات الانسانية من جانب الشعوب و في سحب سفراء وعقد المؤتمرات لوزراء الخارجية العرب وانتهي بالشجب و الوعود بالدعم و تنفض المجالس و الى اللقاء في الحلقات القادمة، حتى ان الكلمات خلت من الترحم على الشهداء الا في كلمة مندوب الاردن في جامعة الدول العربية،و هذا موقف يحسب له، و لو كان ذلك ضد دولة عربية لطلبوا بعقد جلسة لمجلس الامن الدولي او الطلب منه اصدار قرار تجت البند السابع.
و الطرف الاخر في هذه الصورة، الدعم غير المقيد لاسرائيل و التاييد لها في حربها و اجرامها ضد الفلسطيين اينما كانوا و ضد المقاوميين العرب بحجة تهديد امن اسرائيل الذي تعلنه و تقدمه لا بل تتسابق على تق\يمة الدول الغربية، و خصوصا امريكا الحبيبة الجديد لمجموعات من الشعوب العربية، فهاهي الدول الغربية ترفض حتى اصدار بيان يشجب او يدين العدوان الاسرائيلي على غزة، و لولا العيب لطلبت اصدار قرار شكر لاسرائيل على عدوانها هذا. و لو كان ذلك ضد دولة عربية من دول المقاومة و الصمود و المجابهة لعقد اجتماع مجلس الامن راسا و اصدر قرارا و ليس بيانا و تحت البند السابع و حالة العراق و ليبيا و المحاولات ضد سوريا خير مثال على ذلك.
الصورة الثالثة، صورة وصول السلاح و المال و التقنية الحربية للمقاومة الفلسطينية و من قيل عنهم في ويوما من الايام انهم ارهابيون و هم يقومون بواجبهم نحو قضية فلسطين و تحرير فلسطيين من خلال توصيل السلاح الى الشباب المؤمن بالقضية الفلسطينة والى اللذين امنوا انه لايفل الحديد الا الحديد، بهذا السلاح رسموا و كتبوا معادلة جديد في الصراع العربي الاسرائيلي اذا قصفتم غزة او اي قرية او مدينة فلسطينية فاننا نقصف تل ابيب، و ابعد من تل ابيب و نستطيع ان نبقي سكان فلسطين المحتلة في الملجاء و نشل حركتهم الاقتصادية و الاجتماعية، فهذا السلاح ادخال الرعب في قلوب سكان المدن التي كانت امنة على مدار حروب العرب مع اسرائيل. في هذه الصورة الارادة العربية الفلسطينية و التي رغم الامكانيات القليلة الا انها صنعت الكثير الكثير انهم ينظرون بالارادة و الدم و يخطون صفحات مشرقة في تاريخ الامة العربية، بينما ينظر غيرهم عبر شاشات التلفزة العربية و غير العربية من اجل تسليم فلسطين و اعطاء الشرعية للكيان الصهيوني و الى حليفها الاكبر امريكا. اترون ان جهود الشباب الفلسطيني في غزة يثمر فمن اجل صاروخ لا تتجاوز تكلفته بعض عشرات من الدولارات يكلف الكيان الصهيوني ملايين الدولارات و باتت جهود اسرائيل في بناء القبة الحديد حلما زائفا.
الصورة الاخيرة و التي نعتقد انها يجب ان تكون، ان تكون هنالك وقفة عربية و اسلامية تدعوا الى اصدار قرارات ملزمة من مجلس الامن الدولي لوقف العدوان على الفلسطيننين في عزة و تحت البند السابع ضد العدوان الاسرائيلي ووقفة دون قيد او شرط و ان يتزامن وقف اطلاق النار اوما يسمى التهدئة في ان و احد مع فك الحصار البحري اولا و البري عن غزة، ان يقوم الاعلام العربي بدروه في المعركة اولا بفضح ادعاءات اسرائيل و بيان جرائمها ضد الفلسطيين و ايصال ذلك الى الشعوب الغربية و الامريكية لتعريفهم بما تفعله المساعدات التي يقدمونها الى دولة اسرائيل في الفلسطيين، و في الوقت نفسه تعريف الامة العربية بانجازات المقاومة الفلسطينية في فرض معادلة الرعب في نفوس المستوطنيين المستعمرين، و ان يتم تحديد موقف الدول العربية من كافة الدول على ضوء موقفها من اصدار مثل هذا القرار، و ان يتم تكوين صندوق عربي لاعمار ودعم غزة تسهم به كل الدول العربية، و ان يتم تزويد المقاومة بالمال و الدواء و الغذاء و في الوقت ذاته و لحين وقف العدوان بالسلاح.
انني اعتقد اولا من الظلم بمكان و مع احترامي لدور حركة حماس، ان تصور الحرب على قطاع غزة بانها حربا بين حماس و اسرائيل او بين غزة و اسرائيل، كما تصورع بعض المحطات التلفزيونية و بعض وسائل الاعلام و المعلقين فيها، انها حرب بين المقاومة الفلسطينية و اسرائيل و انها حرب على الفلسطينيين، و ثانيا انه اذا لم يتم استثمار و البناء على انجازات المقاومة الفلسطينية هذه اولا في فك الحصار البحري و البري و الحصار الاقتصادي عن غزة و الضفة الغربية و لتحقيق اهداف الثورة الفلسطينية في اقامة الدولة الفلسطينية وارغام اسرائيل على الاعتراق بحق العودة لكل الفلسطينيين لاجئين و نازحين ومهجرين، و اعادة الحمة الفلسطسينية هذا يتطلب موقفا من الدول العربية كافة من دول الطوق العربي بصورة خاصة دعم الفلسطينيين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية او الفصائلية في تحقيق ذلك، ان غير ذلك سوف يجعل من هذه الحرب و انجازات المقاومة الفلسطينية فيها طريقا الى كام ديفيد جديد او ان يعزز الانقسام الفلسطيني و يصبح قطاع غزة كيان منفصل و ينهى الحلم الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية الواحدة الموحدة و حق العودة المقدس.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع