أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أونروا: أكثر من مليون شخص فقدوا منازلهم بغزة وزيرة التنمية تشارك في اجتماع حول السياسة الوطنية لرعاية الطفل العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الأردن: لا نستطيع تقديم خدمات توقفت منظمات عن تقديمها للاجئين السوريين البنك المركزي يعمم بشأن عطلة البنوك في يوم العمال الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين إسرائيل تأمر بعمليات إخلاء جديدة بشمال غزة نظام معدل لمشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي الجمارك: لا رسوم جديدة على مغادري الاردن أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة تقارير ترجح: جيش الاحتلال سيشهد سلسلة استقالات جديدة أعيان يلتقون صيادلة من أبناء الأردنيات الصفدي : التحقيق المستقل في الأونروا يفند تماما اتهامات إسرائيل الخاطئة ويؤكد حياد الوكالة أردوغان: نتنياهو هتلر العصر المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 بالصور .. أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية جديدة لمساعدات بمشاركة دولية على شمالي غزة إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن .. بين الواقع والمستقبل

الأردن .. بين الواقع والمستقبل

15-11-2012 03:57 PM

اعتصامات وتظاهرات هنا وهناك في محافظات المملكة الأردنية الهاشمية أدت الى اثارت الرأي العام بين مؤيد ومعارض لهذه المظاهرات.

أغلبية مواطني الأردن يؤكدوا حرية الرأي العام والاحتجاج على أي قرار, فهذا "حق" ولكنهم ضد أعمال الشغب و التخريب تحت شعار "حرية الرأي العام".

عزيز المواطن الأردني, هل حرية الرأي العام تكون مقرونة بحرية الفعل العام؟

الواقع أن معظم المواطنين هم ضد قرار رفع الأسعار ولكن الواقع أيضا, أن الحكومة جائت بمثل هذا القرار انقاذا للاقتصاد الأردني, والذي بدوره يؤثر على حياة كل مواطن أردني, حيث ان لم يتم الأخذ بهذا القرار, سيتأثر سعر الدينار الأردني والذي بدوره سيرفع سعر كل المنتجات المستوردة في الأردن, و حيث أننا وطن غني بشعبه ولكنه محدود الموارد, اعتمادنا بشكل كبير يكون على المنتجات المستوردة, فهذا الشيء يساعدنا على فهم موضوع في غاية الأهمية, وهو أنه على الحكومة و المواطن الأردني التعاون في انشاء مشاريع تعنى برفع انتاجية المنتجات المحلية في السوق الأردني للحد من كمية المنتجات المستوردة, هذا بدوره يساعد في رفع منسوب الاقتصاد الأردني وعليه الأردن تصبح من الدول المصدرة للمنتجات وليست من الدول المستهلكة بشكل كبير لهذه المنتجات من أسواق عالمية أخرى.

كلنا ضد الفساد والفاسدين, الفاسد هو من يوصل الأردن لزاوية الهاوية, وهذا ما نرفضه كشعب متماسك و ملتف حول مصلحة بلده و مصلحة أخوه المواطن.

فمن المؤلم رؤية أردننا من خلال وسائط الاعلام المحلية والعالمية يعاني من حالة عدم الاستقرار, هذا الوضع بدوره سيؤثر سلبا وليس ايجابا على أردننا العزيز, هل نريد الحد من نسبة السياحة؟ هل نريد الحد من نسبة الاستثمارات الخارجية في الأردن؟ هذا كله سيؤثر على حياة المواطن الأردني, حيث في حال محدودية السياحة والمشاريع الاقتصادية في الأردن سيتأثر عدد كبير من الشركات والمؤسسات و ستقوم بانهاء خدمات العديد من الموظفين, ونحن بغنى عن هذه الحالة, حيث أن نسبة البطالة في الأردن مرتفعة جدا و الأعداد تتزايد و الفرص قليلة, على الحكومة والمواطن اللجوء لأساليب وطرق فعالة تفاديا لهذه الأزمة. هذا التعاون ما بين الحكومة والمواطن من الممكن البدء بتفعيله على أرض الواقع من خلال البرلمان القادم, فهذه خطوة أولى. علينا جميعا التحلي بالصبر و اعطاء فرصة لأنفسنا ولغيرنا لكي نلمس النتائج التي نطمح اليها.

فلنستذكر جميعا كلمة المغفور له جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله, أنه سيأتي يوم لأن يتمنى كل من لا يحمل الجنسية الأردنية أن يكون أردني. لهذه العبارة معاني عميقة. الصبر هو أداتنا لكشف الواقع والمستقبل.

على جميع المواطنين أن يأخذوا بعين الاعتبار أنه على الأردن أن يبقى آمنا دائما لنحقق الحياة الكريمة التي نطمح لها. رجل الأمن هو ابن الشعب و هو من الشعب, التصعيدات التي تحدث على أرض الواقع من قبل المتظاهرين ليست لها أي بعد ايجابي, ورجل الأمن وظيفته المحافظة على الأمن و الأمان, هذا لا يعني أن يقوم رجل الأمن بالتطاول على المواطنين السلميين ولكن وظيفته تهدئة وايقاف كل من يعبث بأمن الوطن. أعمال الشغب التي حصلت خلال اليومين السابقين هي مرفوضة من كل عاقل و كل من له ولاء فعلي لهذا الوطن و ترابه و قيادته الهاشمية, ولكن من حق كل مواطن ابداء الرأي ولكن بالطريقة السلمية. فهل تعتبر حرية الرأي هي حرية حرق مؤسسات حكومية أو حرق ممتلكات خاصة؟ كلنا لنا مطالب وكلنا نريد عيش كريم ولكن أن تصل الأمور للتعدي على حق الآخرين فهذا عنف غير مقبول سواء محليا أو عالميا. ما هو ذنب ملك محطة الوقود التي حرقت؟ ما هو ذنب الموظف بأن لا يستطيع الوصول لعمله بسبب اغلاق الطريق؟ و غيرها من الأسئلة التي قد تخطر في ذهنك.

علينا التكاتف كأبناء شعب واحد لنكون عنصر فعال لمستقبل مليء بالخير على كل واحد منا. كما نريد من بلدنا أن تؤمن لنا العديد من الأمور فعلينا أن نقوم بفعل ايجابي ينعكس كل الخير على بلدنا الغالي أيضا.

بقلم ساندرا قعوار





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع