أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سيارة تتعرض للاحتراق بالكامل على طريق البحر الميت وفاة فتى إثر سقوطه بمسبح في إربد وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أردوغان : ( عار عليك ) الكونغرس يصوت اليوم على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل مصدر مقرب من "حماس" ينفي تعرض الحركة لضغوط لمغادرة الدوحة تفاصيل جدال الضباط والرجل اليهودي .. لماذا اعتذرت شرطة لندن؟ دائرة الأراضي: توقف استقبال طلبات البيع يدويا في عمان من صباح الأحد الشرطة الألمانية تعتدي على متظاهرين لوقف الحرب على غزة - فيديو زخات أمطار محدودة متوقعة في بعض مناطق الأردن الاعلام الحكومي: الاحتلال يتعمد تأزيم الواقع الإنساني بغزة. خيارات وسلوك إسرائيل بملف أسراها .. محللون يتحدثون دورة عن علوم الفضاء في اليرموك لقاء حواري في الأعيان يُناقش تحديث المنظومة الأكاديمية للعلوم الاجتماعية خليفات: ميناء العقبة يعمل بكامل طاقته أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام "القبقاب " قصير العمر !

"القبقاب " قصير العمر !

14-11-2012 04:04 PM

كتب احد مشاهير الكتاب في مقالةٍ له عن الموضوع اعلاه فقال"كان أحد أدوات الحاكم بأمره في إحدى البلدان يكلف بالعمال القذرة, فهو السيف الذي يقطع به الرؤوس, وهو السوط الذي يلهب به الظهو, واحيانا هو اللص الذي يتسلل الى الجيوب, او اللسان والقلم الذي يدافع عن الظلم والظالمين.

وذات يوم استغنى عنه وعن خدماته الحاكم الفرد , فجن جنونه, ولم بكن يتصور أن الحاكم بستطيع الاستغناء عن خدماته, أين يجد مثله سيفاً ولصاً وسوطاً, ولساناً وقلماً ! ورايته حزيتاً بائساً حائراً , لا يعرف دواعي الاستغناء عنه, فكان بالنسبة للحاكم الزم اليه من ظله, واخلص له من عبده, واقرب اليه من سباط حذائه, أو قل من ربطة عنقه.

قلت له – والقول للكاتب- إنك كنت قبقاباً يستعملك الحاكم عندما يدخل الحمام حتى لا تبتل قدماه بمياه الحمام القذرة, وهو يخلعك لانه يريد الخروج من الحمام ويذهب للصالون... ومن غير المعقول أن يذهب الى الصالون .. وفي قدميه قبقاب ! قال: أين الوفاء؟

قلت له : في دنيا الاعمال القذرة لا توجد صفات نبيلة ولا يوجد هناك وفاء أو مروءة ولا صداقة ولا أعتراف بالجميل فعندما يقبل الانسان أن يكون قبقاباً يجب أن يعرف أن مكانه تحت الاقدام وليس فوق الرؤوس.

هناك الكثير من القباقيب يشعرون بالسعادة والفرح ويوزعون الحلوى ويستقبلون المهنئين عندما يترقوا الى مرتبة شباشب في قدم الحاكم أو أذا اصبحوا بعد ذلك "أحذية" في اقدام الحاكم , وهم الذين اختاروا أماكنهم على الارض وهذه الزواحف ليس لها كرامة وليس من حقها أن تغضب أذا ديست بالاقدام وليس من حقها أن تطالب الناس بالاسف عليها أذا طردت أو الترحم عليها أذا خلعت.

الرؤوس المقطوعة لا تملك ذكرى طيبة للسيوف الني قطعتها والظهور الملتهبه لاتفتقد السياط التي ألهبتها والنفوس المحرومة لا تتأسف على القرارات التي حرمتها.

إنما هي تحمل ذكرى طيبة جميلة , لكل يدٍ انتزعت سيفا من يد طاغية, واقتلعت سوطاً من يد جلاد, أو ابطلت قرارا حرمان للجوعى, أو دكت حجراً في قلعةٍ من قلاع الظالمين.

أعمار القباقيب قصيرة دائماً لأن الحكام لايمضون أعمارهم في دورات المياه"
انتهى الاقتباس وبدون تعليق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع