محطات 1
الكاتب : شفيق الدويك – عضو مؤسس جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين
من الواقع:
قدّم الشاب إستقالته بعد أن رضي براتب يقل عن راتبه الحالي بما يتجاوز المائة دينار بحجة أن العمل في الوظيفة الحكومية أسهل بكثير من عمله الحالي، بعبارة أخرى قال بالحرف الواحد: " ما في شغل "، علما بأن عمله الحالي من الممكن أن يعطيه راتبا ومزايا عديدة خلال عامين إثنين فقط.
= = =
يغفل كثير من الخريجين الجدد عن حقيقة أن العمل الجديد ما هو إلاّ مواصلة للتعلّـم، وبالتالي فإن الراتب المتدني والمزايا المفقودة ما هي إلا أسس الإنطلاق نحو الراتب الأفضل وتعدّد المزايا في مستقبل الأيام. العزوف عن العمل يعني الهروب من الواقع الذي مرّ به الناجحون.
= = =
في الحوار البنّاء لذة لا يعرفها إلا الساعي اليها.
= = =
ما يُسكب في العقل، تصيغه أصابعنا، والبيان، يمكن أن يولد على شكل إيماءة قد تكون في حجم حرف أو لنقل كلمة !
= = =
أحب أن أصنع من كلاماتي برقا يضيئ فضاءات لا حدود لها أترك تخيّلها للقارئ ،
في حين أمقت الكتابة بالدونمات !
= = =
القشور في بعض الأحيان مفيدة. يقال بأن قشر الموز يفيد في تهدئة لسعات الناموس، وتبييض الأسنان، ولفرد الشعر أي تنعيمه، وقناع للوجه، ولتخفيف الصداع النصفي، في حين بعض القشور تتسبب في صداع لعين للنصفين !
= = =
الأخطر ، بل الأسوء والمقيت عندنا أن معظم مؤسساتنا تُقيّم موظفيها بأخطائهم لا بإنجازاتهم، وفي ذلك إعتقال للعدالة !
= = =
روح مع أخوك يا خالتي بالسيارة عشان تشتروا ساندويشات الفلافل ،مهو المحلات فش قدامها مواقف، وبلاش تدفعوا مخالفه بحق ثلاثه كيلو لحمه !!
= = =
طبع سيئ: يحاول قراء المقالات عندنا تصيد غلطة في المقال ، بدل الإستفادة من فكرة المقال ،والإمتنان للكاتب على الجهد المبذول منه.
= = =
الحوار العربي، في معظم الأحيان، يشعرك بأنك تستمع الى صوت مكنسة كهربائية كانت (جديدة) !
= = =
إذا فحصت معظم مؤسساتنا تكون النتيجة (أربعة سيئ) !
= = =