رئيس الوزراء يفتتح مركز جرش الثَّقافي
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص
الأمن العام يحذر السائقين من الضباب وانخفاض الرؤية على الطرق
انخفاض واضح على درجات الحرارة وأجواء باردة وغائمة جزئياً مع بقاء فرص زخات محلية
معان تسجل أعلى هطول مطري خلال 12 ساعة… وأمطار متفاوتة في محافظات المملكة
المنتخب الاردني يضمن صدارة مجموعته بعد تعادل مصر والإمارات
شاهد - رجل أمن يتدخل لفتح منهل مغلق في الجويدة وسط غياب كوادر الأمانة
النشامى سيلعبون في المونديال صباحًا .. إليكم المواعيد والملاعب بتوقيت الأردن
تحذير عاجل من سلطة وادي الاردن
حماس تعلن استعدادها لتسليم سلاحها لسلطة فلسطينية “إذا انتهى الاحتلال”
فيديو يوثّق سقوط فتاة في حفرة مغطاة بمياه الأمطار بشارع الإذاعة والتلفزيون في عمّان
تعطيل مدارس العقبة الاحد
جامعة العقبة للتكنولوجيا تؤجل الامتحانات بسبب الظروف الجوية
الشرع: إسرائيل تحارب “الأشباح” وتبحث عن أعداء بعد الحرب في غزة- (فيديو)
شاهد - بدء فيضان سد الوحيدي في معان ووزارة المياه تحذّر من الاقتراب من مجاري السيول
السودان: إدانات واسعة لهجوم الدعم السريع على روضة أطفال في كلوقي خلّف عشرات الضحايا
الأردنيون يترقبون زيت الزيتون المستورد
تسريب جديد يظهِر أحاديث خاصة بين الأسد ولونا الشبل تكشف خلافات عميقة داخل النظام السوري- (فيديو)
الأردن: تجدد نشاط السحب الرعدية في سماء العاصمة عمّان وتجدد الأمطار
زاد الاردن الاخباري -
أكد المستشار القانوني رائد عويدات أن شركات التأمين الأردنية تواجه أزمة حقيقية تهدد استمراريتها، نتيجة تراكم الخسائر، خصوصًا في التأمين الإلزامي، الذي وصفه بالمصدر الرئيسي للعجز المالي في القطاع، فيما اعتبر المستشار القانوني طارق أبو الراغب أن السبب الحقيقي لا يتعلق بالتأمين الإلزامي بل بسوء الإدارة والرواتب غير المنطقية داخل بعض الشركات.
وأوضح عويدات عبر برنامج نبض البلد أن قسط التأمين الإلزامي لم يتغير منذ 14 عامًا، رغم ارتفاع حجم التعويضات الناتجة عن الحوادث، وازدياد عدد "الكروكات" المفتعلة، فضلًا عن تقارير طبية مشكوك بصحتها.
وأضاف أن الخسائر السنوية لشركات التأمين قد تتجاوز 250 مليون دينار، وفقًا لدراسات اكتوارية أعدتها الشركات.
وأشار إلى أن البنك المركزي الأردني أقرّ رفعًا على قسط التأمين بنسبة 15% في حال ارتكاب مخالفة مرورية، إلا أن هذه النسبة لم تغطِ حتى جزءًا من الخسائر، بحسب الدراسات ذاتها.
وبيّن عويدات أن من أصل 21 شركة تأمين فاعلة في السوق الأردني، هناك ما لا يقل عن 15 شركة تقدم التأمين الإلزامي، بينما الشركات الكبرى غير ملزمة بذلك بسبب وجود أنواع أخرى من التأمينات تغطيها.
وأكد أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى إدخال العديد من شركات التأمين في دائرة الخطر، لافتًا إلى أن 3 شركات بالفعل تحت المراقبة المباشرة من البنك المركزي والاتحاد العام لشركات التأمين، فيما دخلت واحدة أخرى في مرحلة التصفية.
وأوضح أن السبب الأول لتعثر هذه الشركات هو التأمين الإلزامي، مؤكدًا أن بعض مظاهر سوء الإدارة تمّت السيطرة عليها بتدخل من الجهات الرقابية، لكن الحوكمة أصبحت تطبق بشكل أوسع في معظم الشركات.
أبو الراغب: سوء الإدارة هو السبب وليس التأمين الإلزامي
من جهته، خالف المستشار القانوني طارق أبو الراغب هذا الطرح، معتبرًا أن الخسائر المتكررة في شركات التأمين تعود إلى سوء الإدارة، لا إلى التأمين الإلزامي.
وقال إن بعض الشركات تدفع رواتب "فلكية" تصل إلى 45 ألف دينار شهريًا لمدير، إضافة إلى مكافآت سنوية تصل إلى 300 ألف دينار، رغم أن الشركات تعاني من خسائر متراكمة.
وأضاف أن غياب الحوكمة الحقيقية أدى إلى تشوه في هيكلة الرواتب، حيث تتقاضى سكرتيرة، بسبب صلتها بمالك الشركة، راتبًا أعلى من مدير الحوادث، حسب حديثه.
وأشار أبو الراغب إلى أن المواطن بات يضطر إلى بيع "الكروكات" لأن شركات التأمين لا تقدّر الأضرار بقيمتها الحقيقية، موضحًا أن مخمن إحدى الشركات قد يقدّر ضررًا بقيمة 1000 دينار بمبلغ 200 دينار فقط.
وأضاف أن المواطن لا يحصل على حقوقه من المرة الأولى، وإنما يحتاج إلى مراجعات متكررة، موجهًا انتقادات إلى الاتحاد العام لشركات التأمين لعدم قيامه بدوره التنظيمي بشكل كافٍ.
ودعا إلى إعداد دراسة اكتوارية شاملة لقطاع التأمين من جهة محايدة، بدلًا من الاكتفاء بالدراسات التي تعدها الشركات أو الاتحاد.