وزير خارجية بنين يعلن فشل محاولة الانقلاب
العقبة .. شلل في منظومة الموانئ
هيئة الإعلام : الإعلانات حول لخادمات المنازل بالمياومة تحتاج موافقة وزارة العمل
القاضي والسفير الياباني: زيارة الملك لطوكيو تعزز العلاقات وتفتح آفاق التعاون الاقتصادي
المبعوث الأمريكي لأوكرانيا: اتفاق إنهاء الحرب "قريب جدًا"
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,360 شهيدا
الأمن العام: الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمشكلات وتعزيز السلامة المرورية
مصر .. حبس 4 أشخاص في واقعة وفاة سباح ناشئ ببطولة الجمهورية
سوريا وفلسطين في مواجهة شرسة اليوم في كأس العرب .. الموعد والقنوات الناقلة
وزير البيئة: هواء عِراق الكرك ضمن المعايير المعتمدة
سامسونج تكشف عن ‘Galaxy Z TriFold’ مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي
وزير الحرب الأمريكي: سنجري اختبارات على الأسلحة النووية
الأردن .. تحول رواتب هؤلاء المعلمين إلى البنوك
"مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الداخلية والدوائر التابعة لها
الهلال الأحمر الأردني: المبادئ الإنسانية ركيزة أساسية لحماية كرامة الأشخاص وأمنهم وسلامتهم
التربية: التعليم المهني يشكل استثمارا مباشرا في تنمية الوطن
السفير الأميركي والتز يشيد بشراكة الأردن في دعم الفلسطينيين
رئيس مفوضي سلطة البترا يتفقد الطيبة والراجف ودلاغة بعد الأمطار الغزيرة
منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد" المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة
زاد الاردن الاخباري -
يتزايد القلق في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من الضرر الذي قد يلحق بـ"الأمن القومي" جراء التباعد بين "إسرائيل" والولايات المتحدة، وهذا القلق المشترك يأتي بين مؤسسات الجيش، والشاباك، والموساد، وطُرح مؤخرًا أمام كبار المسؤولين السياسيين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يسرائيل كاتس.
وقال محلل العسكري الإسرائيلي المعروف يوآف ليمور في مقال نشره صحيفة "يسرائيل هيوم" إن هذا القلق يتعلق بثلاثة مواضيع أساسية وهي: "اتفاق نووي مع ايران، صفقات أمنية إقليمية، والوضع في غزة مع التشديد على وضع المخطوفين".
وأوضح أنه "في الموضوع الأول يلوح أن الولايات المتحدة تدفع قدما باتفاق لن يكون بعيدا في جوهره عن الاتفاق النووي السابق الذي وقعت عليه إدارة أوباما قبل نحو عقد، ومطلب إسرائيل للتفكيك الكامل للبرنامج النووي (بالصيغة الليبية كما قال نتنياهو) ردته الإدارة إضافة إلى أنه لا يهتم بموضوعين مركزيين آخرين يشغلان بال إسرائيلي – الإرهاب الإقليمي ومنظومة الصواريخ والمُسيرات الإيرانية، والتخوف هو من أن الاتفاق ليس فقط سيبقي لدى ايران المعرفة والوسائل في الوصول في المستقبل الى قدرة نووية بل سيحرر أيضا أموالا تتيح لها ترميم اقتصادها والعودة للدعم الكبير لمرعييها في المنطقة".
وأضاف أنه "في الموضوع الثاني، الإقليمي، يلوح أنه في زيارة الرئيس ترامب إلى الخليج، التي ستبدأ هذا الأسبوع، ستوقع صفقات كبرى في السعودية، ويحتمل أن في اتحاد الإمارات وفي قطر أيضا، وستتضمن هذه الصفقات أيضا تعاظم عسكري ذا مغزى في بعضه قد يهدد التفوق النوعي لإسرائيل، كما أن إمكانية برنامج نووي في السعودية يعد لدى معظم الخبراء كخط احمر من شأنه أن يتم تجاوزه الآن".
وذكر أنه "في الأصل، كان يفترض بالسعودية أن توقع على هذا الصفقات بالتوازي مع التطبيع مع إسرائيل. لكن إدارة ترامب قررت الآن التقدم في مسار مستقل- بخلاف إدارة بايدن التي اشترطتها بصفقة إقليمية شاملة".
وأكد أنه "في الموضوع الثالث، غزة تكثر المؤشرات على أن ترامب من شأنه أن ينقلب ويدعو إسرائيل إلى وقف الحرب. كما أن الانشغال المتناقص للإدارة ومبعوثها الخاص ستيف ويتكوف في مسألة المخطوفين يبعث على القلق، على خلفية مركزية الولايات المتحدة في ممارسة ضغط على قطر وعبرها على قيادة حماس. صحيح أن المنظمة تعيش ضائقة في غزة نتيجة الضغط العسكري الإسرائيلي، لكن من تصريحات مختلفة لمسؤوليها يفهم انها تقدر بان إسرائيل بالذات توجد هذه الأيام في وضع استراتيجي دون كفيل بان يدفعها الى الليونة".
وقال الكاتب ليمور "لا تبدي حكومة إسرائيل مؤشرات كهذه، وتصر على أن الحملة في غزة ستوسع كما هو مخطط فور مغادرة ترامب المنطقة. صحيح أن الجيش يسرع الجاهزية لكن من المرتقب له أن يواجه تحديات معقدة، المركزي منها هو مسألة المخطوفين الذين وجودهم في غزة سيصعب القتال. الشريط الذي نشر امس لـ الكنا بوحبوت ويوسف حاييم اوحنا كان تذكيرا لوضع المخطوفين الصعب الذي سيسوء بالتأكيد ما أن يهجم الجيش على غزة بقوى كبيرة".
وأضاف أنه "بعد شهرين هادئين قتل الأسبوع الماضي خمسة مقاتلين في غزة. صحيح أن حماس لم ترمم قدراتها لكنها تنجح في تحدي القوات من خلال استخدام حرب العصابات التي تعتمد على وسائل بقيت في أيديها (أساسا آر.بي.جي وبنادق قنص) ووسائل تنجح في إنتاجها الآن أيضا (أساسا عبوات ناسفة تنتج من مواد متفجرة جمعت من قذائف غير منفجرة للجيش الإسرائيلي). يمكن التقدير أنه ما أن يتسع القتال حتى يزداد عدد المصابين كثيرا: هذا موضوع محظور الاستخفاف به ليس فقط من الجانب الإسرائيلي بل أيضا من الجانب الفلسطيني – كل قتيل يعد في غزة كانجاز لحماس يشجعها على مواصلة القتال".
وأكد أنه "توجد مسائل أخرى، مثل علامة الاستفهام حول عدد جنود الاحتياط الذين سيمتثلون للقتال، على خلفية استمرار انشغال الحكومة بقانون التملص من التجنيد. والاحاديث عن النية لاستبدال رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست يولي ادلشتاين تلمح بان بقاء الحكومة اهم لنتنياهو من أي شيء آخر".
وبيّن ليمور أن "هذه حجة تطرح في جهاز الأمن في سياق تردي العلاقات مع واشنطن أيضا. أساسها: رئيس الوزراء ينجر وراء متطرفي حكومته، ويضحي من اجلهم بالمصالح الأمنية الأكثر حرجا لإسرائيل. يخيل أن في هذا الموضوع على الأقل يبدي نتنياهو ثباتا. فهو يحرص على رص الصفوف حماية للبيت، ولا يهم اذا كان الحديث يدور عن السعودية، المخطوفين، قطر غيت او شهادته في المحكمة التي ستدخل قريبا قسمها الحرج – الاستجواب المضاد الذي يسعى نتنياهو لان يمتنع عنه بكل سبيل".