وزير خارجية بنين يعلن فشل محاولة الانقلاب
العقبة .. شلل في منظومة الموانئ
هيئة الإعلام : الإعلانات حول لخادمات المنازل بالمياومة تحتاج موافقة وزارة العمل
القاضي والسفير الياباني: زيارة الملك لطوكيو تعزز العلاقات وتفتح آفاق التعاون الاقتصادي
المبعوث الأمريكي لأوكرانيا: اتفاق إنهاء الحرب "قريب جدًا"
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,360 شهيدا
الأمن العام: الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمشكلات وتعزيز السلامة المرورية
مصر .. حبس 4 أشخاص في واقعة وفاة سباح ناشئ ببطولة الجمهورية
سوريا وفلسطين في مواجهة شرسة اليوم في كأس العرب .. الموعد والقنوات الناقلة
وزير البيئة: هواء عِراق الكرك ضمن المعايير المعتمدة
سامسونج تكشف عن ‘Galaxy Z TriFold’ مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي
وزير الحرب الأمريكي: سنجري اختبارات على الأسلحة النووية
الأردن .. تحول رواتب هؤلاء المعلمين إلى البنوك
"مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الداخلية والدوائر التابعة لها
الهلال الأحمر الأردني: المبادئ الإنسانية ركيزة أساسية لحماية كرامة الأشخاص وأمنهم وسلامتهم
التربية: التعليم المهني يشكل استثمارا مباشرا في تنمية الوطن
السفير الأميركي والتز يشيد بشراكة الأردن في دعم الفلسطينيين
رئيس مفوضي سلطة البترا يتفقد الطيبة والراجف ودلاغة بعد الأمطار الغزيرة
منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد" المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة
زاد الاردن الاخباري -
شدد آلاف المتظاهرين في ساحة الباستيل بالعاصمة الفرنسية باريس على وجوب أن تكون محاربة الإسلاموفوبيا في قلب أي سياسة مناهضة للعنصرية تنتهجها الدولة، وأي مجهود مناهض لما يصفونه بالمد الفاشي الذي يجتاح فرنسا والدول الأوروبية.
ورُفعت خلال التظاهرة التي شارك فيها، اليوم الأحد، ممثلو حزب "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي) الذي يتزعمه جان لوك ميلانشون والنائبان لوي بويار وإريك كوكريل، لافتة كُتب عليها "العنصرية تبدأ بكلمات وتنتهي بمثل ما حصل لأبي بكر".
وفي الشهر الماضي، أقدم مهاجم على طعن أبو بكر سيسيه عشرات المرات، ثم صوّره بهاتف محمول وردد شتائم ضد الإسلام، في قرية لا غران كومب في منطقة غارد بجنوب فرنسا.
ووُجّهت لوزير الداخلية برونو ريتايو انتقادات على خلفية موقفه في هذه القضية، حيث اعتبر أن وزارته لا تستخدم مصطلح الإسلاموفوبيا لارتباطه أيديولوجيا بـ"الإخوان المسلمين"، إلا أن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو دافع عن استخدام المصطلح في هذه القضية.
إلغاء قوانين
وترددت أصداء هذا النقاش في تظاهرة الأحد إذ رُفعت في ساحة الباستيل لافتة كُتب عليها "ليسوا إسلاموفوبيين، هم فقط لا يحبون المسلمين".
وأكد المتظاهرون، اليوم الأحد، أن ما اعتبروه فشل السلطات الفرنسية في التصدي لظاهرة معاداة الإسلام والمسلمين سيوفر أرضية خصبة لارتكاب جرائم جديدة ضد المسلمين وأماكن عبادتهم.
وطالب المتظاهرون بإلغاء ما يصفونها بقوانين تغذي العداء للإسلام والمسلمين في فرنسا، على غرار قانون مناهضة النزعة الانفصالية. واعتبر المتظاهرون أن الجرائم المرتكبة بحق المسلمين في فرنسا لم تكن لتقع لولا تشريعات تستهدف المسلمين بالإقصاء منذ 20 عاما، بسبب انحرافات في النظام العلماني للبلاد.
واستنكر المتظاهرون حل الجماعات المناهضة للإسلاموفوبيا في البلاد، كما نددوا باستمرار بعض وسائل الإعلام في تشويه الإسلام والمسلمين لغايات سياسية وأيديولوجية.
وشهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام تزايدا بنسبة 72% للأعمال العدائية تجاه المسلمين، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق مع تسجيل 79 حالة، وفق تعداد لوزارة الداخلية.