علاء الدين احمد - امانة عمان !!!!
كم منا فكر في هذا الاسم ؟؟ هل هي فعلا امانة ؟؟
كلما يتم ذكر امانة عمان يرتبط اسمها بشكل مباشر مع الفساد , فالامانة اصبحت اكبر دليل على الفساد فالكبير فيها لا يرحم و الصغير فيها ان اتاحت الفرصة له ما بقصر و كل من ابتعد عن السرقة و النهب يتم ظلمه بشكل او بأخر و نحن هنا في زاد الاردن تصلنا شكاوي و اخبار عديدة عن مشاكل الموظفين مع الادارة و كيف يتم ظلمهم , و لكن السؤال الاقوى اذا كان الموظف النظيف يتم ظلمه فما حال المواطن ؟؟ و هل من مجال للمواطن بأن يقدم شكوى لهم و هل سيتم اتخاذ اجراءات لازمة لحل الشكوى ؟؟
اسئلة كثيرة استطيع اجابة اغلبها إن لم يكن جميعها بالاجابة السلبية و ذلك لما نراه في واقع حياتنا التي نمارسها بشكل يومي .
فلو كانت الامانة تأخذ اجراءات لازمة بحق الشكاوي لما رأينا الشوارع بهذه الحال فمن المستحيل انه لم يتقدم احد بشكوى للامانة بسبب الشوارع التي تضر الجميع , ان كنت سأضع اعذارا للامانة لعدم تمكنها من اصلاح الشوارع فلن اجد اي عذر يذكر و مقولة ان الامانة لا يمكن ان ' تلحق' على كل شوارع البلد خاطئة 100% , فبطبيعة عملي و مكان سكني فاني اتنقل بشكل شبه يومي بين عمان الشرقية و الغربية و الشيء المشترك هو الشوارع المجروحة , و الشوارع الفارهة التي اصبحت غاية يصعب ادراكها لاصحاب النفوذ و اصحاب المال و من يعتقد بأن عمان الغربية شوارعها ' مثل الليرة ' فهو مخطيء فهنالك شوارع عديدة في الازقة محطمة بالكامل .. كذلك الوضع لعمان الشرقية الميؤوس منها , و لكن اكثر تلك الشوارع التي تجلب الصداع و تجعل من سيارتك احدى مدن الالعاب هو شارع الجمرك الواصل بين دوار الجمرك و لواء سحاب , لقد سمعت شكاوي عدة و اناس يتذمرون من هذا الشارع و لكن لا اذكر ولا لمرة واحدة تلبية النداء من قبل الامانة التي عادة ما ترمي اللوم على شركات اخرى , فاطمأنوا ايها الشعب فالمال المخصص لتحسين شوارعنا ذهب ادراج الرياح بلا عودة فمن سرق سرق و من هرب هرب , و هنالك طرفة سمعتها ذات مرة جعلتني اضحك لفترة ليست بالقصيرة و هي ' اللي بقهرك في شوارعنا انو بتكون ماشي بأمان الله فوق المطبات و الحفر و فجأة بطلعلك شارع ' فعلا شر البلية ما يضحك .
و اريد ان اذكر في النهاية موقف جعلني اضطر لكتابة هذه المقالة و جعلني افكر في هذا الشيء المسمى امانة عمان الكبرى , كنت في طريقي الى منزلي بعد ان غادرت مكان عملي و في الطريق كانت هناك شاحنة نفايات عادية تابعة للامانة و لكن الشيء المختلف هو عملية القيادة لهذه الشاحنة حيث كان يقود بسرعة تجاوزت الـ80 و كان يتجاوز عن السيارات و كانه في سباق متناسيا انه يقود شاحنة قادرة على ان تقتل احد المواطنين بالسرعة التي كان يمشي بها و عندها بدأت بالتفكير في موضوع الامانة حيث فلنفترض اني اريد ان اقدم شكوى عن هذا السائق , اين رقم الشكاوي الذي عادة ما يكون خلف المركبة خصوصا للشركات الخاصة ؟؟ و هل ان قدمت شكوى سيتم اتخاذ اي اجراء يذكر لضمان عدم تكرار هذه القيادة من قبل السائقين ؟؟؟
للأسف كانت الاجابات كلها سلبية من قبلي فهذه الامانة لم تعد تسمى امانة و امانة يمكن اعتبارها انها اسم جارتنا رحمة الله عليها ....
ولكن يبقى الامل موجود من اجل الاصلاح في اكبر بؤرة فساد و لكن السؤال هو ( متى ؟؟؟ )
علاء الدين احمد - امانة عمان !!!!
كم منا فكر في هذا الاسم ؟؟ هل هي فعلا امانة ؟؟
كلما يتم ذكر امانة عمان يرتبط اسمها بشكل مباشر مع الفساد , فالامانة اصبحت اكبر دليل على الفساد فالكبير فيها لا يرحم و الصغير فيها ان اتاحت الفرصة له ما بقصر و كل من ابتعد عن السرقة و النهب يتم ظلمه بشكل او بأخر و نحن هنا في زاد الاردن تصلنا شكاوي و اخبار عديدة عن مشاكل الموظفين مع الادارة و كيف يتم ظلمهم , و لكن السؤال الاقوى اذا كان الموظف النظيف يتم ظلمه فما حال المواطن ؟؟ و هل من مجال للمواطن بأن يقدم شكوى لهم و هل سيتم اتخاذ اجراءات لازمة لحل الشكوى ؟؟
اسئلة كثيرة استطيع اجابة اغلبها إن لم يكن جميعها بالاجابة السلبية و ذلك لما نراه في واقع حياتنا التي نمارسها بشكل يومي .
فلو كانت الامانة تأخذ اجراءات لازمة بحق الشكاوي لما رأينا الشوارع بهذه الحال فمن المستحيل انه لم يتقدم احد بشكوى للامانة بسبب الشوارع التي تضر الجميع , ان كنت سأضع اعذارا للامانة لعدم تمكنها من اصلاح الشوارع فلن اجد اي عذر يذكر و مقولة ان الامانة لا يمكن ان ' تلحق' على كل شوارع البلد خاطئة 100% , فبطبيعة عملي و مكان سكني فاني اتنقل بشكل شبه يومي بين عمان الشرقية و الغربية و الشيء المشترك هو الشوارع المجروحة , و الشوارع الفارهة التي اصبحت غاية يصعب ادراكها لاصحاب النفوذ و اصحاب المال و من يعتقد بأن عمان الغربية شوارعها ' مثل الليرة ' فهو مخطيء فهنالك شوارع عديدة في الازقة محطمة بالكامل .. كذلك الوضع لعمان الشرقية الميؤوس منها , و لكن اكثر تلك الشوارع التي تجلب الصداع و تجعل من سيارتك احدى مدن الالعاب هو شارع الجمرك الواصل بين دوار الجمرك و لواء سحاب , لقد سمعت شكاوي عدة و اناس يتذمرون من هذا الشارع و لكن لا اذكر ولا لمرة واحدة تلبية النداء من قبل الامانة التي عادة ما ترمي اللوم على شركات اخرى , فاطمأنوا ايها الشعب فالمال المخصص لتحسين شوارعنا ذهب ادراج الرياح بلا عودة فمن سرق سرق و من هرب هرب , و هنالك طرفة سمعتها ذات مرة جعلتني اضحك لفترة ليست بالقصيرة و هي ' اللي بقهرك في شوارعنا انو بتكون ماشي بأمان الله فوق المطبات و الحفر و فجأة بطلعلك شارع ' فعلا شر البلية ما يضحك .
و اريد ان اذكر في النهاية موقف جعلني اضطر لكتابة هذه المقالة و جعلني افكر في هذا الشيء المسمى امانة عمان الكبرى , كنت في طريقي الى منزلي بعد ان غادرت مكان عملي و في الطريق كانت هناك شاحنة نفايات عادية تابعة للامانة و لكن الشيء المختلف هو عملية القيادة لهذه الشاحنة حيث كان يقود بسرعة تجاوزت الـ80 و كان يتجاوز عن السيارات و كانه في سباق متناسيا انه يقود شاحنة قادرة على ان تقتل احد المواطنين بالسرعة التي كان يمشي بها و عندها بدأت بالتفكير في موضوع الامانة حيث فلنفترض اني اريد ان اقدم شكوى عن هذا السائق , اين رقم الشكاوي الذي عادة ما يكون خلف المركبة خصوصا للشركات الخاصة ؟؟ و هل ان قدمت شكوى سيتم اتخاذ اي اجراء يذكر لضمان عدم تكرار هذه القيادة من قبل السائقين ؟؟؟
للأسف كانت الاجابات كلها سلبية من قبلي فهذه الامانة لم تعد تسمى امانة و امانة يمكن اعتبارها انها اسم جارتنا رحمة الله عليها ....
ولكن يبقى الامل موجود من اجل الاصلاح في اكبر بؤرة فساد و لكن السؤال هو ( متى ؟؟؟ )
علاء الدين احمد - امانة عمان !!!!
كم منا فكر في هذا الاسم ؟؟ هل هي فعلا امانة ؟؟
كلما يتم ذكر امانة عمان يرتبط اسمها بشكل مباشر مع الفساد , فالامانة اصبحت اكبر دليل على الفساد فالكبير فيها لا يرحم و الصغير فيها ان اتاحت الفرصة له ما بقصر و كل من ابتعد عن السرقة و النهب يتم ظلمه بشكل او بأخر و نحن هنا في زاد الاردن تصلنا شكاوي و اخبار عديدة عن مشاكل الموظفين مع الادارة و كيف يتم ظلمهم , و لكن السؤال الاقوى اذا كان الموظف النظيف يتم ظلمه فما حال المواطن ؟؟ و هل من مجال للمواطن بأن يقدم شكوى لهم و هل سيتم اتخاذ اجراءات لازمة لحل الشكوى ؟؟
اسئلة كثيرة استطيع اجابة اغلبها إن لم يكن جميعها بالاجابة السلبية و ذلك لما نراه في واقع حياتنا التي نمارسها بشكل يومي .
فلو كانت الامانة تأخذ اجراءات لازمة بحق الشكاوي لما رأينا الشوارع بهذه الحال فمن المستحيل انه لم يتقدم احد بشكوى للامانة بسبب الشوارع التي تضر الجميع , ان كنت سأضع اعذارا للامانة لعدم تمكنها من اصلاح الشوارع فلن اجد اي عذر يذكر و مقولة ان الامانة لا يمكن ان ' تلحق' على كل شوارع البلد خاطئة 100% , فبطبيعة عملي و مكان سكني فاني اتنقل بشكل شبه يومي بين عمان الشرقية و الغربية و الشيء المشترك هو الشوارع المجروحة , و الشوارع الفارهة التي اصبحت غاية يصعب ادراكها لاصحاب النفوذ و اصحاب المال و من يعتقد بأن عمان الغربية شوارعها ' مثل الليرة ' فهو مخطيء فهنالك شوارع عديدة في الازقة محطمة بالكامل .. كذلك الوضع لعمان الشرقية الميؤوس منها , و لكن اكثر تلك الشوارع التي تجلب الصداع و تجعل من سيارتك احدى مدن الالعاب هو شارع الجمرك الواصل بين دوار الجمرك و لواء سحاب , لقد سمعت شكاوي عدة و اناس يتذمرون من هذا الشارع و لكن لا اذكر ولا لمرة واحدة تلبية النداء من قبل الامانة التي عادة ما ترمي اللوم على شركات اخرى , فاطمأنوا ايها الشعب فالمال المخصص لتحسين شوارعنا ذهب ادراج الرياح بلا عودة فمن سرق سرق و من هرب هرب , و هنالك طرفة سمعتها ذات مرة جعلتني اضحك لفترة ليست بالقصيرة و هي ' اللي بقهرك في شوارعنا انو بتكون ماشي بأمان الله فوق المطبات و الحفر و فجأة بطلعلك شارع ' فعلا شر البلية ما يضحك .
و اريد ان اذكر في النهاية موقف جعلني اضطر لكتابة هذه المقالة و جعلني افكر في هذا الشيء المسمى امانة عمان الكبرى , كنت في طريقي الى منزلي بعد ان غادرت مكان عملي و في الطريق كانت هناك شاحنة نفايات عادية تابعة للامانة و لكن الشيء المختلف هو عملية القيادة لهذه الشاحنة حيث كان يقود بسرعة تجاوزت الـ80 و كان يتجاوز عن السيارات و كانه في سباق متناسيا انه يقود شاحنة قادرة على ان تقتل احد المواطنين بالسرعة التي كان يمشي بها و عندها بدأت بالتفكير في موضوع الامانة حيث فلنفترض اني اريد ان اقدم شكوى عن هذا السائق , اين رقم الشكاوي الذي عادة ما يكون خلف المركبة خصوصا للشركات الخاصة ؟؟ و هل ان قدمت شكوى سيتم اتخاذ اي اجراء يذكر لضمان عدم تكرار هذه القيادة من قبل السائقين ؟؟؟
للأسف كانت الاجابات كلها سلبية من قبلي فهذه الامانة لم تعد تسمى امانة و امانة يمكن اعتبارها انها اسم جارتنا رحمة الله عليها ....
ولكن يبقى الامل موجود من اجل الاصلاح في اكبر بؤرة فساد و لكن السؤال هو ( متى ؟؟؟ )
التعليقات
انه سوف لن ينشر هذا التعليق اسوة بتعليق سابق يتعلق بالخط الساخن واليكم مقتطف من عاقبة شهادة الزور .نظرا لما لشهادة الزور من أضرار ومخاطر على الأفراد والمجتمعات فقد ورد ذمها في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يقول الله : (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً) (الفرقان:72). و يقول: (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) (الحج: من الآية30). ويقول : (وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً) (المجادلة: من الآية2).
وعن أبي بكرة – – قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر (ثلاثاً) ؟ قالوا : بلى يا رسول الله، قال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين وجلس وكان متكئاً فقال : ألا وقول الزور، قال ابن حجر في قوله: " وجلس وكان متكئاً " يشعر بأنه اهتم بذلك حتى جلس بعد أن كان متكئاً، ويفيد ذلك تأكيد تحريم الزور وعظم قبحه، وسبب الاهتمام بذلك كون قول الزور أو شهادة الزور أسهل وقوعاً على الناس، والتهاون بها أكثر، فإن الإشراك ينبو عنه قلب المسلم، والعقوق يصرف عنه الطبع، وأما الزور فالحوامل عليه كثيرة، كالعداوة والحسد وغيرها، فاحتيج للاهتمام بتعظيمه وليس ذلك لعظمها بالنسبة، بل لكون مفسدة الزور متعدية إلى غير الشاهد بخلاف الشرك فإن مفسدته قاصرة غالباً.
بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من الزور وقوله والعمل به حتى قال: " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه". رواه البخاري.
أذا قمت بتعيينك أمينا للعاصمة! هل تستطيع أن تفعل أكثر مما فعل الأمين الحالي!