الحكايه باختصار انى سيده عندى اربع ابناء وبنت نشات فى عائله متوسطة الحال وتزوجت اختى الكبرى وانا صغيره وانجبت ولد وبعد عشر سنين توفها الله وكنت فى اول سنه من المرحله الجامعيه ولان اهلى ضغطوا على من اجل الزواج بزوج اختى حتى اربى ابنه وكنت اتمنى ان اكمل دراستى وانهالت الضغوط على حتى تم زواجى بزوج اختى وهو فى الحقيقه كان طيب القلب حنون ولكن المشكله فى انى لم اقرب منه حتى انجبت اولادى الاربعه وفجاءه مات زوجى وترك لى اربع ابناء ولانى اردت ان يتحمل ابن زوجى مثل ماتحملت فقلت له ان يخرج من التعليم ليساعدنى فى تربية اخوته وكانها عقدة ذنب اردت ان اخلصها من نفسى فأردت ان يضيع مستقبله كما ضاع مستقبلى ولم ارد ان يكمل تعليمه فقد كنت ارى فيه صورة زوجى وان ابيه السبب فى عدم اكمال تعليمى وبالفعل خرج ابن زوجى من التعليم وكان وقتها عنده 20 سنه وكان يعمل فى شركات واعمال متعدده حتى يكمل اخوته تعليمهم ثم بعد ان وصل سنه 32 سنه سافر الى دول الخليج ولانه لم يكن عندنا الا شقه بالايجار قديمه استطاع من سفره ان يشترى قطعة ارض وبعدها بنى عليه بيت متعدد الطوابق
وجعل لكل اخ من اخوته شقه فيها بل وزوجهم واحد بعد الاخر بعد ان اكملوا تعليمهم ثم بعد ذلك خطب بنت جاره لنا فى الشقه القديمه تصغره 17 سنه والمشكله ان ابنى الصغير كان يحبها وهى تحبه وكان ابنى متخرج حديثا وتم تعينه فى شركه عن طريق اخيه المسافر للخارج حاولت ان انهى هدا الموضوع لكنى لم استطع فبكاء ابنى الصغير وانه يحبها وهى تحبه فلم استطع الا ان وافقت وايضا شجعنى على ذلك ان اسرة الفتاه كانت موافقه لان البنت كانت رافضه وتقول ان هناك فرق فى السن بينها وبينه كبير يصل الى 17 سنه وبعد ان اكدت لهم ان مانحن فيه هو ميراث شرعى لنا وانه عندما يعود من السفر فله مكان اخر غير هذا سيعيش فيه وكأن فى داخلى احساس بالسعاده انى انتقم من زوجى الذى ضيع مستقبلى فى صورة ابنه وبلفعل تزوج ابنى الفتاه فى شقة اخيه وارسلت الى ابن زوجى رساله قلت له ان اهل الفتاه فسخوا الخطوبه وانها تزوجت وان يختار اى بنت كى يتزوجها فقال لى انه بلغ من العمر 43سنه واصبح الوقت ضيق معه وانه سوف يحاول ان ياتى مصر فى اقرب فرصه كى يبحث عن زوجه وبعد زواج ابنى فى شقة اخيه واستقرار الامور معه كنت دائما فى نفسى اتحسب مجىء اخيه فى اى وقت وبعد حوالى عامين من مكالمته له وجدته جاء من السفر وحضر الينا فاستقبلته فى الشقه بالدور الارضى وجلست معه وسلمت عليه وعندما اراد ان يصعد الى شقته اخبرته ان اخيه تزوج فيها فقال لى لماذا لم تخبرونى انه تزوج قلت له ان الموضوع جاء بسرعه وقلت له ادخل استريح من عناء السفر هنا المهم دخل ينام وفى المساء جاء جميع اخوته ليسلموا عليه ماعدا زوجة اخيه وعندما سال عنها قلنا له انها مريضه ولم تستطع النزول لمقابلته فصمم ان يذهب لشقة اخيه ليسلم عليها وعندما دخل ووجدها خطيبته السابقه نزل من عند اخيه ولم يتكلم بكلمه واحده حاولت تهدئته وان اراضيه وانى سوف اخطب له افضل منها ولكنى كانى اكلمه ولا يسمعنى ثم خرج من البيت ولم اعرف اين ذهب اتصلت بكل اصحابه واتصلت على عمله بالخارج لانى اعتقدت انه سافر ولكن بلا فائده حتى ذهبت الى اعز اصحابه وحلفته ان يخبرنى عن مكانه وبالفعل اخبرنى وليته لم يخبرنى وجدت ابن زوجى عايش فى خيمه فى صحراء منقطع نهائيا عن العالم ولا يكلم احد ابدا وكانه فقد النطق حاولت ان اكلمه او اتحدث معه لكن بلا فائده فسالت صديقه من الذى جاء به الى هنا قال لى انه حضر لى وكان منهارا جدا وطلب منى ان ادبر له مكان منقطع عن الناس لانه لم يعد يريد الناس وانه كره الجنس البشرى كله فحاولت ان اهديه فقال لى اعتزل الناس افضل من ان اقتل نفسى واموت كافر وقلت لان حالته النفسيه سيئه جدا وخفت ان يفعل فى نفسه شىء فاحضرته الى هنا وكل اسبوع احضر معى الاكل والشرب واضعهم له وانصرف دون ان اكلمه حتى يهدا فمادا افعل اخوانى اعلم انى تسببت فى هذه المعاناه وانا احاول زيارته من وقت لاخر لكنه لا يكلمنى ماذا افعل وهل سيظل باقى حياته هكذا منعزل عن الناس استغفر الله العظيم واتوب اليه
الحكايه باختصار انى سيده عندى اربع ابناء وبنت نشات فى عائله متوسطة الحال وتزوجت اختى الكبرى وانا صغيره وانجبت ولد وبعد عشر سنين توفها الله وكنت فى اول سنه من المرحله الجامعيه ولان اهلى ضغطوا على من اجل الزواج بزوج اختى حتى اربى ابنه وكنت اتمنى ان اكمل دراستى وانهالت الضغوط على حتى تم زواجى بزوج اختى وهو فى الحقيقه كان طيب القلب حنون ولكن المشكله فى انى لم اقرب منه حتى انجبت اولادى الاربعه وفجاءه مات زوجى وترك لى اربع ابناء ولانى اردت ان يتحمل ابن زوجى مثل ماتحملت فقلت له ان يخرج من التعليم ليساعدنى فى تربية اخوته وكانها عقدة ذنب اردت ان اخلصها من نفسى فأردت ان يضيع مستقبله كما ضاع مستقبلى ولم ارد ان يكمل تعليمه فقد كنت ارى فيه صورة زوجى وان ابيه السبب فى عدم اكمال تعليمى وبالفعل خرج ابن زوجى من التعليم وكان وقتها عنده 20 سنه وكان يعمل فى شركات واعمال متعدده حتى يكمل اخوته تعليمهم ثم بعد ان وصل سنه 32 سنه سافر الى دول الخليج ولانه لم يكن عندنا الا شقه بالايجار قديمه استطاع من سفره ان يشترى قطعة ارض وبعدها بنى عليه بيت متعدد الطوابق
وجعل لكل اخ من اخوته شقه فيها بل وزوجهم واحد بعد الاخر بعد ان اكملوا تعليمهم ثم بعد ذلك خطب بنت جاره لنا فى الشقه القديمه تصغره 17 سنه والمشكله ان ابنى الصغير كان يحبها وهى تحبه وكان ابنى متخرج حديثا وتم تعينه فى شركه عن طريق اخيه المسافر للخارج حاولت ان انهى هدا الموضوع لكنى لم استطع فبكاء ابنى الصغير وانه يحبها وهى تحبه فلم استطع الا ان وافقت وايضا شجعنى على ذلك ان اسرة الفتاه كانت موافقه لان البنت كانت رافضه وتقول ان هناك فرق فى السن بينها وبينه كبير يصل الى 17 سنه وبعد ان اكدت لهم ان مانحن فيه هو ميراث شرعى لنا وانه عندما يعود من السفر فله مكان اخر غير هذا سيعيش فيه وكأن فى داخلى احساس بالسعاده انى انتقم من زوجى الذى ضيع مستقبلى فى صورة ابنه وبلفعل تزوج ابنى الفتاه فى شقة اخيه وارسلت الى ابن زوجى رساله قلت له ان اهل الفتاه فسخوا الخطوبه وانها تزوجت وان يختار اى بنت كى يتزوجها فقال لى انه بلغ من العمر 43سنه واصبح الوقت ضيق معه وانه سوف يحاول ان ياتى مصر فى اقرب فرصه كى يبحث عن زوجه وبعد زواج ابنى فى شقة اخيه واستقرار الامور معه كنت دائما فى نفسى اتحسب مجىء اخيه فى اى وقت وبعد حوالى عامين من مكالمته له وجدته جاء من السفر وحضر الينا فاستقبلته فى الشقه بالدور الارضى وجلست معه وسلمت عليه وعندما اراد ان يصعد الى شقته اخبرته ان اخيه تزوج فيها فقال لى لماذا لم تخبرونى انه تزوج قلت له ان الموضوع جاء بسرعه وقلت له ادخل استريح من عناء السفر هنا المهم دخل ينام وفى المساء جاء جميع اخوته ليسلموا عليه ماعدا زوجة اخيه وعندما سال عنها قلنا له انها مريضه ولم تستطع النزول لمقابلته فصمم ان يذهب لشقة اخيه ليسلم عليها وعندما دخل ووجدها خطيبته السابقه نزل من عند اخيه ولم يتكلم بكلمه واحده حاولت تهدئته وان اراضيه وانى سوف اخطب له افضل منها ولكنى كانى اكلمه ولا يسمعنى ثم خرج من البيت ولم اعرف اين ذهب اتصلت بكل اصحابه واتصلت على عمله بالخارج لانى اعتقدت انه سافر ولكن بلا فائده حتى ذهبت الى اعز اصحابه وحلفته ان يخبرنى عن مكانه وبالفعل اخبرنى وليته لم يخبرنى وجدت ابن زوجى عايش فى خيمه فى صحراء منقطع نهائيا عن العالم ولا يكلم احد ابدا وكانه فقد النطق حاولت ان اكلمه او اتحدث معه لكن بلا فائده فسالت صديقه من الذى جاء به الى هنا قال لى انه حضر لى وكان منهارا جدا وطلب منى ان ادبر له مكان منقطع عن الناس لانه لم يعد يريد الناس وانه كره الجنس البشرى كله فحاولت ان اهديه فقال لى اعتزل الناس افضل من ان اقتل نفسى واموت كافر وقلت لان حالته النفسيه سيئه جدا وخفت ان يفعل فى نفسه شىء فاحضرته الى هنا وكل اسبوع احضر معى الاكل والشرب واضعهم له وانصرف دون ان اكلمه حتى يهدا فمادا افعل اخوانى اعلم انى تسببت فى هذه المعاناه وانا احاول زيارته من وقت لاخر لكنه لا يكلمنى ماذا افعل وهل سيظل باقى حياته هكذا منعزل عن الناس استغفر الله العظيم واتوب اليه
الحكايه باختصار انى سيده عندى اربع ابناء وبنت نشات فى عائله متوسطة الحال وتزوجت اختى الكبرى وانا صغيره وانجبت ولد وبعد عشر سنين توفها الله وكنت فى اول سنه من المرحله الجامعيه ولان اهلى ضغطوا على من اجل الزواج بزوج اختى حتى اربى ابنه وكنت اتمنى ان اكمل دراستى وانهالت الضغوط على حتى تم زواجى بزوج اختى وهو فى الحقيقه كان طيب القلب حنون ولكن المشكله فى انى لم اقرب منه حتى انجبت اولادى الاربعه وفجاءه مات زوجى وترك لى اربع ابناء ولانى اردت ان يتحمل ابن زوجى مثل ماتحملت فقلت له ان يخرج من التعليم ليساعدنى فى تربية اخوته وكانها عقدة ذنب اردت ان اخلصها من نفسى فأردت ان يضيع مستقبله كما ضاع مستقبلى ولم ارد ان يكمل تعليمه فقد كنت ارى فيه صورة زوجى وان ابيه السبب فى عدم اكمال تعليمى وبالفعل خرج ابن زوجى من التعليم وكان وقتها عنده 20 سنه وكان يعمل فى شركات واعمال متعدده حتى يكمل اخوته تعليمهم ثم بعد ان وصل سنه 32 سنه سافر الى دول الخليج ولانه لم يكن عندنا الا شقه بالايجار قديمه استطاع من سفره ان يشترى قطعة ارض وبعدها بنى عليه بيت متعدد الطوابق
وجعل لكل اخ من اخوته شقه فيها بل وزوجهم واحد بعد الاخر بعد ان اكملوا تعليمهم ثم بعد ذلك خطب بنت جاره لنا فى الشقه القديمه تصغره 17 سنه والمشكله ان ابنى الصغير كان يحبها وهى تحبه وكان ابنى متخرج حديثا وتم تعينه فى شركه عن طريق اخيه المسافر للخارج حاولت ان انهى هدا الموضوع لكنى لم استطع فبكاء ابنى الصغير وانه يحبها وهى تحبه فلم استطع الا ان وافقت وايضا شجعنى على ذلك ان اسرة الفتاه كانت موافقه لان البنت كانت رافضه وتقول ان هناك فرق فى السن بينها وبينه كبير يصل الى 17 سنه وبعد ان اكدت لهم ان مانحن فيه هو ميراث شرعى لنا وانه عندما يعود من السفر فله مكان اخر غير هذا سيعيش فيه وكأن فى داخلى احساس بالسعاده انى انتقم من زوجى الذى ضيع مستقبلى فى صورة ابنه وبلفعل تزوج ابنى الفتاه فى شقة اخيه وارسلت الى ابن زوجى رساله قلت له ان اهل الفتاه فسخوا الخطوبه وانها تزوجت وان يختار اى بنت كى يتزوجها فقال لى انه بلغ من العمر 43سنه واصبح الوقت ضيق معه وانه سوف يحاول ان ياتى مصر فى اقرب فرصه كى يبحث عن زوجه وبعد زواج ابنى فى شقة اخيه واستقرار الامور معه كنت دائما فى نفسى اتحسب مجىء اخيه فى اى وقت وبعد حوالى عامين من مكالمته له وجدته جاء من السفر وحضر الينا فاستقبلته فى الشقه بالدور الارضى وجلست معه وسلمت عليه وعندما اراد ان يصعد الى شقته اخبرته ان اخيه تزوج فيها فقال لى لماذا لم تخبرونى انه تزوج قلت له ان الموضوع جاء بسرعه وقلت له ادخل استريح من عناء السفر هنا المهم دخل ينام وفى المساء جاء جميع اخوته ليسلموا عليه ماعدا زوجة اخيه وعندما سال عنها قلنا له انها مريضه ولم تستطع النزول لمقابلته فصمم ان يذهب لشقة اخيه ليسلم عليها وعندما دخل ووجدها خطيبته السابقه نزل من عند اخيه ولم يتكلم بكلمه واحده حاولت تهدئته وان اراضيه وانى سوف اخطب له افضل منها ولكنى كانى اكلمه ولا يسمعنى ثم خرج من البيت ولم اعرف اين ذهب اتصلت بكل اصحابه واتصلت على عمله بالخارج لانى اعتقدت انه سافر ولكن بلا فائده حتى ذهبت الى اعز اصحابه وحلفته ان يخبرنى عن مكانه وبالفعل اخبرنى وليته لم يخبرنى وجدت ابن زوجى عايش فى خيمه فى صحراء منقطع نهائيا عن العالم ولا يكلم احد ابدا وكانه فقد النطق حاولت ان اكلمه او اتحدث معه لكن بلا فائده فسالت صديقه من الذى جاء به الى هنا قال لى انه حضر لى وكان منهارا جدا وطلب منى ان ادبر له مكان منقطع عن الناس لانه لم يعد يريد الناس وانه كره الجنس البشرى كله فحاولت ان اهديه فقال لى اعتزل الناس افضل من ان اقتل نفسى واموت كافر وقلت لان حالته النفسيه سيئه جدا وخفت ان يفعل فى نفسه شىء فاحضرته الى هنا وكل اسبوع احضر معى الاكل والشرب واضعهم له وانصرف دون ان اكلمه حتى يهدا فمادا افعل اخوانى اعلم انى تسببت فى هذه المعاناه وانا احاول زيارته من وقت لاخر لكنه لا يكلمنى ماذا افعل وهل سيظل باقى حياته هكذا منعزل عن الناس استغفر الله العظيم واتوب اليه
التعليقات