إرحل، أرجوك أن ترحل، يكفيك فخرا أنك أنجزت الإنتخابات على أنقاض دولة المؤسسات وعلى انقاض الأحزاب التي شرذمتها وفرقتها وعلى جثة الحريات الصحفية التي قيدتها وحجبتها، وعلى حساب موضوعي الفقر والبطالة التي أهلكت الناس والحرث، عدا عن التسويف والمماطلة في ملفات الواسطات والمحسوبيات والفساد، وتكريس غلاء المعيشة الذي ساهمت في زيادته عن طريق "ضرائب" لم نفهم لها سببا حتى الآن غير عجز حكومتك عن إيجاد بدائل لها!
إرحل، أرجوك أن تدع الدفة لمن -قد يكون- لديه خبرة أكثر منك في مجالات كثيرة وهامة وحاسمة، حتى لو لم تكن لديه إبتسامتك وديبلوماسيتك وحفظك الكامل لقاموس اللغة الإنجليزية وعبقريتك في تنفيذ كُتيب "البروتوكولات" ومعرفة الخطوط الحمراء والخضراء والبنفسجية، ألأ ترى ان المسألة اخطر من ذلك بكثير؟ أليس في أعماقك شيء يقول لك أن هذه أمانة بلد كاملة وكبيرة –وأنك سوف تسأل عنها- وأن فيها ملايين الرقاب وحياتهم واحلامهم وطموحاتهم وهواجسهم ومشاكلهم؟
إرحل يا صديقي الذي لم أقابله، وليس لدي شيء شخصي ضده، إرحل ودع الناس تتأمل وتحلم برئيس وزراء يعرف أن الأردن حالة فريدة، وأنه ليس شركة أو مؤسسة فيها الف موظف، رئيس يدرك أن التغيير ليس بعمل حفلة "عرس" يذهب بعده الناس إلى بيوتهم ليتذكروا مصائبهم وفقرهم، بل يعمل جاهدا لكي يمس التغيير كل حياتهم، فيشعر القاصي والداني أن هناك تغييرا شاملاً قد طرأ على حياتهم ومعيشتهم، ويشعرون أن البلد كلها تتغير، وليست النخبة التي تعد على أصابع اليد!
إرحل يا دولة الرئيس، إذا كنت صادقا في محبتك للملك والوطن، ارحل حاملاً راية إنتصارك في إنجاز الإنتخابات ودع الطريق مفتوحا امام من يفهم تركيبة هذا الشعب الفقير بإمكاناته الغني جدا بقدراته ومؤهلاته، وهذا واقع الحال وليس كما يصور لك مستشاروك بأن الناس "مبسوطة" و"فرحانة" وتهتف باسمك وبعمرك، فليس هناك أكثر من 50 % من الأردنيين يعرفون اسمك، وقد تكون النسبة أقل من ذلك، ليس لأنك لست مهما بالنسبة إليهم، أبداً، بل لأن مصائبهم ومشاكلهم أكبر من ذلك بكثير!
إرحل إلى بيتك، أو شركاتك أو إلى أي مكان، "ما قصرت" ويعطيك الف عافية، وشكرا لك، وبارك الله فيك.. والله يفتحها عليك وينور طريقك "بس" إرحل، أرجوك أن ترحل
إرحل، أرجوك أن ترحل، يكفيك فخرا أنك أنجزت الإنتخابات على أنقاض دولة المؤسسات وعلى انقاض الأحزاب التي شرذمتها وفرقتها وعلى جثة الحريات الصحفية التي قيدتها وحجبتها، وعلى حساب موضوعي الفقر والبطالة التي أهلكت الناس والحرث، عدا عن التسويف والمماطلة في ملفات الواسطات والمحسوبيات والفساد، وتكريس غلاء المعيشة الذي ساهمت في زيادته عن طريق "ضرائب" لم نفهم لها سببا حتى الآن غير عجز حكومتك عن إيجاد بدائل لها!
إرحل، أرجوك أن تدع الدفة لمن -قد يكون- لديه خبرة أكثر منك في مجالات كثيرة وهامة وحاسمة، حتى لو لم تكن لديه إبتسامتك وديبلوماسيتك وحفظك الكامل لقاموس اللغة الإنجليزية وعبقريتك في تنفيذ كُتيب "البروتوكولات" ومعرفة الخطوط الحمراء والخضراء والبنفسجية، ألأ ترى ان المسألة اخطر من ذلك بكثير؟ أليس في أعماقك شيء يقول لك أن هذه أمانة بلد كاملة وكبيرة –وأنك سوف تسأل عنها- وأن فيها ملايين الرقاب وحياتهم واحلامهم وطموحاتهم وهواجسهم ومشاكلهم؟
إرحل يا صديقي الذي لم أقابله، وليس لدي شيء شخصي ضده، إرحل ودع الناس تتأمل وتحلم برئيس وزراء يعرف أن الأردن حالة فريدة، وأنه ليس شركة أو مؤسسة فيها الف موظف، رئيس يدرك أن التغيير ليس بعمل حفلة "عرس" يذهب بعده الناس إلى بيوتهم ليتذكروا مصائبهم وفقرهم، بل يعمل جاهدا لكي يمس التغيير كل حياتهم، فيشعر القاصي والداني أن هناك تغييرا شاملاً قد طرأ على حياتهم ومعيشتهم، ويشعرون أن البلد كلها تتغير، وليست النخبة التي تعد على أصابع اليد!
إرحل يا دولة الرئيس، إذا كنت صادقا في محبتك للملك والوطن، ارحل حاملاً راية إنتصارك في إنجاز الإنتخابات ودع الطريق مفتوحا امام من يفهم تركيبة هذا الشعب الفقير بإمكاناته الغني جدا بقدراته ومؤهلاته، وهذا واقع الحال وليس كما يصور لك مستشاروك بأن الناس "مبسوطة" و"فرحانة" وتهتف باسمك وبعمرك، فليس هناك أكثر من 50 % من الأردنيين يعرفون اسمك، وقد تكون النسبة أقل من ذلك، ليس لأنك لست مهما بالنسبة إليهم، أبداً، بل لأن مصائبهم ومشاكلهم أكبر من ذلك بكثير!
إرحل إلى بيتك، أو شركاتك أو إلى أي مكان، "ما قصرت" ويعطيك الف عافية، وشكرا لك، وبارك الله فيك.. والله يفتحها عليك وينور طريقك "بس" إرحل، أرجوك أن ترحل
إرحل، أرجوك أن ترحل، يكفيك فخرا أنك أنجزت الإنتخابات على أنقاض دولة المؤسسات وعلى انقاض الأحزاب التي شرذمتها وفرقتها وعلى جثة الحريات الصحفية التي قيدتها وحجبتها، وعلى حساب موضوعي الفقر والبطالة التي أهلكت الناس والحرث، عدا عن التسويف والمماطلة في ملفات الواسطات والمحسوبيات والفساد، وتكريس غلاء المعيشة الذي ساهمت في زيادته عن طريق "ضرائب" لم نفهم لها سببا حتى الآن غير عجز حكومتك عن إيجاد بدائل لها!
إرحل، أرجوك أن تدع الدفة لمن -قد يكون- لديه خبرة أكثر منك في مجالات كثيرة وهامة وحاسمة، حتى لو لم تكن لديه إبتسامتك وديبلوماسيتك وحفظك الكامل لقاموس اللغة الإنجليزية وعبقريتك في تنفيذ كُتيب "البروتوكولات" ومعرفة الخطوط الحمراء والخضراء والبنفسجية، ألأ ترى ان المسألة اخطر من ذلك بكثير؟ أليس في أعماقك شيء يقول لك أن هذه أمانة بلد كاملة وكبيرة –وأنك سوف تسأل عنها- وأن فيها ملايين الرقاب وحياتهم واحلامهم وطموحاتهم وهواجسهم ومشاكلهم؟
إرحل يا صديقي الذي لم أقابله، وليس لدي شيء شخصي ضده، إرحل ودع الناس تتأمل وتحلم برئيس وزراء يعرف أن الأردن حالة فريدة، وأنه ليس شركة أو مؤسسة فيها الف موظف، رئيس يدرك أن التغيير ليس بعمل حفلة "عرس" يذهب بعده الناس إلى بيوتهم ليتذكروا مصائبهم وفقرهم، بل يعمل جاهدا لكي يمس التغيير كل حياتهم، فيشعر القاصي والداني أن هناك تغييرا شاملاً قد طرأ على حياتهم ومعيشتهم، ويشعرون أن البلد كلها تتغير، وليست النخبة التي تعد على أصابع اليد!
إرحل يا دولة الرئيس، إذا كنت صادقا في محبتك للملك والوطن، ارحل حاملاً راية إنتصارك في إنجاز الإنتخابات ودع الطريق مفتوحا امام من يفهم تركيبة هذا الشعب الفقير بإمكاناته الغني جدا بقدراته ومؤهلاته، وهذا واقع الحال وليس كما يصور لك مستشاروك بأن الناس "مبسوطة" و"فرحانة" وتهتف باسمك وبعمرك، فليس هناك أكثر من 50 % من الأردنيين يعرفون اسمك، وقد تكون النسبة أقل من ذلك، ليس لأنك لست مهما بالنسبة إليهم، أبداً، بل لأن مصائبهم ومشاكلهم أكبر من ذلك بكثير!
إرحل إلى بيتك، أو شركاتك أو إلى أي مكان، "ما قصرت" ويعطيك الف عافية، وشكرا لك، وبارك الله فيك.. والله يفتحها عليك وينور طريقك "بس" إرحل، أرجوك أن ترحل
التعليقات