الإسراء والمعراج معجزة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، فقد صعد الرسول عليه الصلاة والسلام بجسده الطاهر إلى السماوات السبع وصلى بالرسل ثم عاد إلى الأرض ولم تمض على كل هذه الأحداث سوى فترة زمنية قصيرة جدا ، حيث عاد صلى الله عليه وسلم إلى الأرض ولا يزال فراشه دافئا ، فكيف أثبتت الفيزياء الفلكية الحديثة هذه المعجزة ، وكيف استنتج العلماء سرعة الضوء بدقة بالغة من خلال الآيات القرآنية الكريمة؟.
الحركة والزمن في القرآن الكريم
تعتبر الحركة من المظاهر المألوفة في الكون الذي نعيش فيه ، فكل جسم مادي في الكون فيه حركة دائبة لا تتوقف إلا بانتهاء الكون ، وسواء صغر حجم الجرم أم كبر فكل له حركة والكل يسبح في مدار خاص به ، فالإلكترون يدور حول نواة الذرة في مدار وفلك خاص به ، والأرض تدور حول نفسها كما تدور حول الشمس ، والقمر يدور حول نفسه ويدور حول الأرض ، كما تدور الكواكب السيارة حول نفسها وحول الشمس ، وتدور الشمس والنجوم حول نفسها وحول مركز المجرة ، والمجرة أيضا تدور حول نفسها بسرعة رهيبة ، وبذلك يتبين لنا أن الكون كله في حركة دائمة لا يتوقف أبدا إلا بأمر الخالق عز وجل ، وقد بين الله تعالى في القران الكريم أن الحركة هي من صفات الكون إذ يقول تعالى في سورة يس (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ، والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ، لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ، ولا الليل سابق النهار ، وكل في فلك يسبحون).
وينشأ عن حركة الأجرام السماوية سواء حول نفسها أو حول جرم آخر زمن معين ، فالأرض تدور حول نفسها وينشأ عن هذه الحركة وحدة زمنية هي اليوم ، وتدور الأرض حول الشمس مرة واحدة كل 365 يوما تقريبا وهي المدة الزمنية التي تعرف بالسنة الأرضية ، ويدور القمر حول الأرض مرة واحدة كل 29 يوما تقريبا وهي المدة الزمنية التي نعرفها بالشهر ، وتدور الشمس حول نفسها كل 27 يوما تقريبا ، وتدور حول مركز مجرتنا درب التبانة مرة واحدة كل 225 مليون سنة أرضية وتعرف بالسنة الكونية.
لقد ذكر الله تعالى السنة في العديد من الآيات ، إذ يقول تعالى في الآية الخامسة من سورة السجدة: (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون). ويقول تعالى أيضا في الآية 47 من سورة الحج: (وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون). ولكن هل يمكن أن يكون اليوم عند الله تعالى كألف سنة على الأرض؟ وهل كشف العلم الحديث عن معان علمية فيزيائية لهذا الفارق الزمني؟.
في القرن السابع عشر الميلادي ، توصل الفيزيائي الشهير إسحاق نيوتن من خلال نظرياته الفيزيائية إلى أن الوقت ثابت في كل مكان في الكون ولا يتغير بتغير المكان. وظل هذا المفهوم عن الزمن رائجا لحوالي مائتي سنة حتى مطلع القرن العشرين. ففي سنة 1905 م وضع الفيزيائي الألماني الأصل الشهيرألبرت اينشتاين نظرية النسبية الخاصة ، ثم اتبعها سنة 1916 بنظرية النسبية العامة ، هذه النظرية غيرت كثيرا من مفاهيمنا الكلاسيكية عن الكون والجاذبية والحركة ، أي أنها غيرت كثيرا من نظريات اسحق نيوتن عن الفيزياء على الرغم من روعة ما توصل إليه نيوتن.
من ضمن ما توصل إليه اينشتاين من قوانين في النظرية النسبية بان الكون مؤلف من أربعة أبعاد وليس ثلاثة بحسب الفيزياء الكلاسيكية ومن ضمنها فيزياء نيوتن مثلا ، حيث اعتبرت الفيزياء الكلاسيكية بان الكون مؤلف من ثلاثة أبعاد هي الطول والعرض والارتفاع ، لكن النظرية النسبية أضافت بعدا رابعا في الكون وهو "الزمان".Time.بين اينشتاين بان الزمان في الكون نسبي بين مشاهد وآخر في الكون Relative Time وانه لا يوجد زمان ثابت(مطلق) Absolute Time ، لذلك فلكل مكان في الكون زمانه الخاص به. ولتبسيط هذا المفهوم ، لنفترض أننا نرصد نجم (السماك الرامح) الذي يبعد عن الأرض 38 سنة ضوئية ، أي أن الضوء يحتاج إلى 38 سنة أرضية لقطع المسافة بيننا وبين السماك الرامح. ولنفترض انه عندما كنا نرصد هذا النجم وإذا به ينفجر فجأة في السماء ، وراحت إحدى الإذاعات تنشر الخبر بسرعة عن هذا الحدث الفلكي الهام ، وهنا لا يجوز (علميا) حسب نظرية النسبية أن يقول المذيع بان نجم السماك الرامح انفجر هذه الليلة مثلا ، لأنه في الواقع انفجر قبل 38 سنة وهي المدة التي استغرقها الضوء لكي يحمل لنا صورة الانفجار. ولكن بالنسبة لسكان الأرض شاهدوها(الآن) حسب الزمن الخاص بهم ، لذلك فالزمن نسبي بين مكانين مختلفين.
وصورة السماء التي نراها بأعيننا ليلا قد تختلف عن الواقع ، لأنه قد يكون نجم من النجوم انفجر ، وبسبب اختلاف المكان والمسافة بيننا وبين هذه النجوم فإننا لم نستطع حتى الآن أن نشاهده بالنسبة للزمان الخاص بنا.
إذن فالنظرية النسبية لا تقبل في بعض المصطلحات الزمنية التي نستخدمها ، فلا يجوز استخدام الدلالة الزمنية"الآن" أو "الحاضر" أو "المستقبل" لان هذه الدلالات الزمنية نسبية وليست ثابتة في الكون.كما توصل اينشتاين إلى أن الزمن يتقلص كلما زادت السرعة ، وإذا ما تساوت سرعة جسم ما مع سرعة الضوء فان زمنه يصبح صفرا. هذا التغير في الزمن لا يلحظه سوى مشاهد آخر يرصد تحركات هذا الجسم بسرعات وأمكنة مختلفة ، هذا الاختلاف في الزمان والمكان يسميه العلماء (البعد الزماني المكاني) ونختصره إلى (البعد الزمكاني).
ولتوضيح هذه النظرية حول تقلص الزمان مع الزيادة في السرعة ، لنفترض أن مجموعة من الشبان ركبوا سفينة فضائية وانطلقت بسرعة الضوء ، ولنفترض أنهم كانوا يحملون ساعات دقيقة وتقاويم كالتي على الأرض ، فإنهم لو سافروا إلى نجم يبعد عنا سنة ضوئية واحدة - لا يوجد نجم على هذا البعد - فإنهم عند عودتهم سيقولون أنهم تغيبوا عن الأرض سنتين من الزمن وهي الذهاب والإياب. لكن المفاجأة أنهم عندما يصلون الأرض سيكتشفون أنهم تغيبوا عن الأرض مائتي سنة أرضية، وان أحفاد أحفادهم هم الذين على قيد الحياة ، وان أهلهم وأقاربهم قد توفوا جميعا قبل حوالي 150 عاما ، وسبب هذا الاختلاف في الزمن هو الاختلاف في السرعة النسبية بين حركة المركبة الفضائية وحركة الأرض.
لقد بين الله تعالى في العديد من آيات القران الكريم هذه الظاهرة الفيزيائية الكونية والتي لم تكتشف سوى في مطلع القرن العشرين ، حيث يقول تعالى:.
(يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) السجدة - 5.(تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) المعارج - 4.
من خلال الآية الثانية نستنتج أن الروح والملائكة لا تنطلق في الكون بسرعة مألوفة ، بل بسرعة تقارب سرعة الضوء ، لذلك فالملائكة والروح تقطع السماء في لحظات بسبب سرعتها الخارقة حيث يتوقف الزمن عندها فتتنقل بين النجوم وتقطع السماوات ولا يمر عليها زمن بل يكاد يكون معدوما ، هذه القوانين الفيزيائية تنطبق تماما على معجزة الإسراء والمعراج أيضا ، فهي تفسر كيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد عرج به إلى السماء وعاد خلال لحظات حيث كان فراشه صلى الله عليه وسلم دافئا ، كل هذا بإرادة من الخالق عز وجل.
عمان - الدستور - عماد مجاهد
الإسراء والمعراج معجزة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، فقد صعد الرسول عليه الصلاة والسلام بجسده الطاهر إلى السماوات السبع وصلى بالرسل ثم عاد إلى الأرض ولم تمض على كل هذه الأحداث سوى فترة زمنية قصيرة جدا ، حيث عاد صلى الله عليه وسلم إلى الأرض ولا يزال فراشه دافئا ، فكيف أثبتت الفيزياء الفلكية الحديثة هذه المعجزة ، وكيف استنتج العلماء سرعة الضوء بدقة بالغة من خلال الآيات القرآنية الكريمة؟.
الحركة والزمن في القرآن الكريم
تعتبر الحركة من المظاهر المألوفة في الكون الذي نعيش فيه ، فكل جسم مادي في الكون فيه حركة دائبة لا تتوقف إلا بانتهاء الكون ، وسواء صغر حجم الجرم أم كبر فكل له حركة والكل يسبح في مدار خاص به ، فالإلكترون يدور حول نواة الذرة في مدار وفلك خاص به ، والأرض تدور حول نفسها كما تدور حول الشمس ، والقمر يدور حول نفسه ويدور حول الأرض ، كما تدور الكواكب السيارة حول نفسها وحول الشمس ، وتدور الشمس والنجوم حول نفسها وحول مركز المجرة ، والمجرة أيضا تدور حول نفسها بسرعة رهيبة ، وبذلك يتبين لنا أن الكون كله في حركة دائمة لا يتوقف أبدا إلا بأمر الخالق عز وجل ، وقد بين الله تعالى في القران الكريم أن الحركة هي من صفات الكون إذ يقول تعالى في سورة يس (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ، والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ، لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ، ولا الليل سابق النهار ، وكل في فلك يسبحون).
وينشأ عن حركة الأجرام السماوية سواء حول نفسها أو حول جرم آخر زمن معين ، فالأرض تدور حول نفسها وينشأ عن هذه الحركة وحدة زمنية هي اليوم ، وتدور الأرض حول الشمس مرة واحدة كل 365 يوما تقريبا وهي المدة الزمنية التي تعرف بالسنة الأرضية ، ويدور القمر حول الأرض مرة واحدة كل 29 يوما تقريبا وهي المدة الزمنية التي نعرفها بالشهر ، وتدور الشمس حول نفسها كل 27 يوما تقريبا ، وتدور حول مركز مجرتنا درب التبانة مرة واحدة كل 225 مليون سنة أرضية وتعرف بالسنة الكونية.
لقد ذكر الله تعالى السنة في العديد من الآيات ، إذ يقول تعالى في الآية الخامسة من سورة السجدة: (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون). ويقول تعالى أيضا في الآية 47 من سورة الحج: (وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون). ولكن هل يمكن أن يكون اليوم عند الله تعالى كألف سنة على الأرض؟ وهل كشف العلم الحديث عن معان علمية فيزيائية لهذا الفارق الزمني؟.
في القرن السابع عشر الميلادي ، توصل الفيزيائي الشهير إسحاق نيوتن من خلال نظرياته الفيزيائية إلى أن الوقت ثابت في كل مكان في الكون ولا يتغير بتغير المكان. وظل هذا المفهوم عن الزمن رائجا لحوالي مائتي سنة حتى مطلع القرن العشرين. ففي سنة 1905 م وضع الفيزيائي الألماني الأصل الشهيرألبرت اينشتاين نظرية النسبية الخاصة ، ثم اتبعها سنة 1916 بنظرية النسبية العامة ، هذه النظرية غيرت كثيرا من مفاهيمنا الكلاسيكية عن الكون والجاذبية والحركة ، أي أنها غيرت كثيرا من نظريات اسحق نيوتن عن الفيزياء على الرغم من روعة ما توصل إليه نيوتن.
من ضمن ما توصل إليه اينشتاين من قوانين في النظرية النسبية بان الكون مؤلف من أربعة أبعاد وليس ثلاثة بحسب الفيزياء الكلاسيكية ومن ضمنها فيزياء نيوتن مثلا ، حيث اعتبرت الفيزياء الكلاسيكية بان الكون مؤلف من ثلاثة أبعاد هي الطول والعرض والارتفاع ، لكن النظرية النسبية أضافت بعدا رابعا في الكون وهو "الزمان".Time.بين اينشتاين بان الزمان في الكون نسبي بين مشاهد وآخر في الكون Relative Time وانه لا يوجد زمان ثابت(مطلق) Absolute Time ، لذلك فلكل مكان في الكون زمانه الخاص به. ولتبسيط هذا المفهوم ، لنفترض أننا نرصد نجم (السماك الرامح) الذي يبعد عن الأرض 38 سنة ضوئية ، أي أن الضوء يحتاج إلى 38 سنة أرضية لقطع المسافة بيننا وبين السماك الرامح. ولنفترض انه عندما كنا نرصد هذا النجم وإذا به ينفجر فجأة في السماء ، وراحت إحدى الإذاعات تنشر الخبر بسرعة عن هذا الحدث الفلكي الهام ، وهنا لا يجوز (علميا) حسب نظرية النسبية أن يقول المذيع بان نجم السماك الرامح انفجر هذه الليلة مثلا ، لأنه في الواقع انفجر قبل 38 سنة وهي المدة التي استغرقها الضوء لكي يحمل لنا صورة الانفجار. ولكن بالنسبة لسكان الأرض شاهدوها(الآن) حسب الزمن الخاص بهم ، لذلك فالزمن نسبي بين مكانين مختلفين.
وصورة السماء التي نراها بأعيننا ليلا قد تختلف عن الواقع ، لأنه قد يكون نجم من النجوم انفجر ، وبسبب اختلاف المكان والمسافة بيننا وبين هذه النجوم فإننا لم نستطع حتى الآن أن نشاهده بالنسبة للزمان الخاص بنا.
إذن فالنظرية النسبية لا تقبل في بعض المصطلحات الزمنية التي نستخدمها ، فلا يجوز استخدام الدلالة الزمنية"الآن" أو "الحاضر" أو "المستقبل" لان هذه الدلالات الزمنية نسبية وليست ثابتة في الكون.كما توصل اينشتاين إلى أن الزمن يتقلص كلما زادت السرعة ، وإذا ما تساوت سرعة جسم ما مع سرعة الضوء فان زمنه يصبح صفرا. هذا التغير في الزمن لا يلحظه سوى مشاهد آخر يرصد تحركات هذا الجسم بسرعات وأمكنة مختلفة ، هذا الاختلاف في الزمان والمكان يسميه العلماء (البعد الزماني المكاني) ونختصره إلى (البعد الزمكاني).
ولتوضيح هذه النظرية حول تقلص الزمان مع الزيادة في السرعة ، لنفترض أن مجموعة من الشبان ركبوا سفينة فضائية وانطلقت بسرعة الضوء ، ولنفترض أنهم كانوا يحملون ساعات دقيقة وتقاويم كالتي على الأرض ، فإنهم لو سافروا إلى نجم يبعد عنا سنة ضوئية واحدة - لا يوجد نجم على هذا البعد - فإنهم عند عودتهم سيقولون أنهم تغيبوا عن الأرض سنتين من الزمن وهي الذهاب والإياب. لكن المفاجأة أنهم عندما يصلون الأرض سيكتشفون أنهم تغيبوا عن الأرض مائتي سنة أرضية، وان أحفاد أحفادهم هم الذين على قيد الحياة ، وان أهلهم وأقاربهم قد توفوا جميعا قبل حوالي 150 عاما ، وسبب هذا الاختلاف في الزمن هو الاختلاف في السرعة النسبية بين حركة المركبة الفضائية وحركة الأرض.
لقد بين الله تعالى في العديد من آيات القران الكريم هذه الظاهرة الفيزيائية الكونية والتي لم تكتشف سوى في مطلع القرن العشرين ، حيث يقول تعالى:.
(يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) السجدة - 5.(تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) المعارج - 4.
من خلال الآية الثانية نستنتج أن الروح والملائكة لا تنطلق في الكون بسرعة مألوفة ، بل بسرعة تقارب سرعة الضوء ، لذلك فالملائكة والروح تقطع السماء في لحظات بسبب سرعتها الخارقة حيث يتوقف الزمن عندها فتتنقل بين النجوم وتقطع السماوات ولا يمر عليها زمن بل يكاد يكون معدوما ، هذه القوانين الفيزيائية تنطبق تماما على معجزة الإسراء والمعراج أيضا ، فهي تفسر كيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد عرج به إلى السماء وعاد خلال لحظات حيث كان فراشه صلى الله عليه وسلم دافئا ، كل هذا بإرادة من الخالق عز وجل.
عمان - الدستور - عماد مجاهد
الإسراء والمعراج معجزة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، فقد صعد الرسول عليه الصلاة والسلام بجسده الطاهر إلى السماوات السبع وصلى بالرسل ثم عاد إلى الأرض ولم تمض على كل هذه الأحداث سوى فترة زمنية قصيرة جدا ، حيث عاد صلى الله عليه وسلم إلى الأرض ولا يزال فراشه دافئا ، فكيف أثبتت الفيزياء الفلكية الحديثة هذه المعجزة ، وكيف استنتج العلماء سرعة الضوء بدقة بالغة من خلال الآيات القرآنية الكريمة؟.
الحركة والزمن في القرآن الكريم
تعتبر الحركة من المظاهر المألوفة في الكون الذي نعيش فيه ، فكل جسم مادي في الكون فيه حركة دائبة لا تتوقف إلا بانتهاء الكون ، وسواء صغر حجم الجرم أم كبر فكل له حركة والكل يسبح في مدار خاص به ، فالإلكترون يدور حول نواة الذرة في مدار وفلك خاص به ، والأرض تدور حول نفسها كما تدور حول الشمس ، والقمر يدور حول نفسه ويدور حول الأرض ، كما تدور الكواكب السيارة حول نفسها وحول الشمس ، وتدور الشمس والنجوم حول نفسها وحول مركز المجرة ، والمجرة أيضا تدور حول نفسها بسرعة رهيبة ، وبذلك يتبين لنا أن الكون كله في حركة دائمة لا يتوقف أبدا إلا بأمر الخالق عز وجل ، وقد بين الله تعالى في القران الكريم أن الحركة هي من صفات الكون إذ يقول تعالى في سورة يس (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ، والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ، لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ، ولا الليل سابق النهار ، وكل في فلك يسبحون).
وينشأ عن حركة الأجرام السماوية سواء حول نفسها أو حول جرم آخر زمن معين ، فالأرض تدور حول نفسها وينشأ عن هذه الحركة وحدة زمنية هي اليوم ، وتدور الأرض حول الشمس مرة واحدة كل 365 يوما تقريبا وهي المدة الزمنية التي تعرف بالسنة الأرضية ، ويدور القمر حول الأرض مرة واحدة كل 29 يوما تقريبا وهي المدة الزمنية التي نعرفها بالشهر ، وتدور الشمس حول نفسها كل 27 يوما تقريبا ، وتدور حول مركز مجرتنا درب التبانة مرة واحدة كل 225 مليون سنة أرضية وتعرف بالسنة الكونية.
لقد ذكر الله تعالى السنة في العديد من الآيات ، إذ يقول تعالى في الآية الخامسة من سورة السجدة: (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون). ويقول تعالى أيضا في الآية 47 من سورة الحج: (وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون). ولكن هل يمكن أن يكون اليوم عند الله تعالى كألف سنة على الأرض؟ وهل كشف العلم الحديث عن معان علمية فيزيائية لهذا الفارق الزمني؟.
في القرن السابع عشر الميلادي ، توصل الفيزيائي الشهير إسحاق نيوتن من خلال نظرياته الفيزيائية إلى أن الوقت ثابت في كل مكان في الكون ولا يتغير بتغير المكان. وظل هذا المفهوم عن الزمن رائجا لحوالي مائتي سنة حتى مطلع القرن العشرين. ففي سنة 1905 م وضع الفيزيائي الألماني الأصل الشهيرألبرت اينشتاين نظرية النسبية الخاصة ، ثم اتبعها سنة 1916 بنظرية النسبية العامة ، هذه النظرية غيرت كثيرا من مفاهيمنا الكلاسيكية عن الكون والجاذبية والحركة ، أي أنها غيرت كثيرا من نظريات اسحق نيوتن عن الفيزياء على الرغم من روعة ما توصل إليه نيوتن.
من ضمن ما توصل إليه اينشتاين من قوانين في النظرية النسبية بان الكون مؤلف من أربعة أبعاد وليس ثلاثة بحسب الفيزياء الكلاسيكية ومن ضمنها فيزياء نيوتن مثلا ، حيث اعتبرت الفيزياء الكلاسيكية بان الكون مؤلف من ثلاثة أبعاد هي الطول والعرض والارتفاع ، لكن النظرية النسبية أضافت بعدا رابعا في الكون وهو "الزمان".Time.بين اينشتاين بان الزمان في الكون نسبي بين مشاهد وآخر في الكون Relative Time وانه لا يوجد زمان ثابت(مطلق) Absolute Time ، لذلك فلكل مكان في الكون زمانه الخاص به. ولتبسيط هذا المفهوم ، لنفترض أننا نرصد نجم (السماك الرامح) الذي يبعد عن الأرض 38 سنة ضوئية ، أي أن الضوء يحتاج إلى 38 سنة أرضية لقطع المسافة بيننا وبين السماك الرامح. ولنفترض انه عندما كنا نرصد هذا النجم وإذا به ينفجر فجأة في السماء ، وراحت إحدى الإذاعات تنشر الخبر بسرعة عن هذا الحدث الفلكي الهام ، وهنا لا يجوز (علميا) حسب نظرية النسبية أن يقول المذيع بان نجم السماك الرامح انفجر هذه الليلة مثلا ، لأنه في الواقع انفجر قبل 38 سنة وهي المدة التي استغرقها الضوء لكي يحمل لنا صورة الانفجار. ولكن بالنسبة لسكان الأرض شاهدوها(الآن) حسب الزمن الخاص بهم ، لذلك فالزمن نسبي بين مكانين مختلفين.
وصورة السماء التي نراها بأعيننا ليلا قد تختلف عن الواقع ، لأنه قد يكون نجم من النجوم انفجر ، وبسبب اختلاف المكان والمسافة بيننا وبين هذه النجوم فإننا لم نستطع حتى الآن أن نشاهده بالنسبة للزمان الخاص بنا.
إذن فالنظرية النسبية لا تقبل في بعض المصطلحات الزمنية التي نستخدمها ، فلا يجوز استخدام الدلالة الزمنية"الآن" أو "الحاضر" أو "المستقبل" لان هذه الدلالات الزمنية نسبية وليست ثابتة في الكون.كما توصل اينشتاين إلى أن الزمن يتقلص كلما زادت السرعة ، وإذا ما تساوت سرعة جسم ما مع سرعة الضوء فان زمنه يصبح صفرا. هذا التغير في الزمن لا يلحظه سوى مشاهد آخر يرصد تحركات هذا الجسم بسرعات وأمكنة مختلفة ، هذا الاختلاف في الزمان والمكان يسميه العلماء (البعد الزماني المكاني) ونختصره إلى (البعد الزمكاني).
ولتوضيح هذه النظرية حول تقلص الزمان مع الزيادة في السرعة ، لنفترض أن مجموعة من الشبان ركبوا سفينة فضائية وانطلقت بسرعة الضوء ، ولنفترض أنهم كانوا يحملون ساعات دقيقة وتقاويم كالتي على الأرض ، فإنهم لو سافروا إلى نجم يبعد عنا سنة ضوئية واحدة - لا يوجد نجم على هذا البعد - فإنهم عند عودتهم سيقولون أنهم تغيبوا عن الأرض سنتين من الزمن وهي الذهاب والإياب. لكن المفاجأة أنهم عندما يصلون الأرض سيكتشفون أنهم تغيبوا عن الأرض مائتي سنة أرضية، وان أحفاد أحفادهم هم الذين على قيد الحياة ، وان أهلهم وأقاربهم قد توفوا جميعا قبل حوالي 150 عاما ، وسبب هذا الاختلاف في الزمن هو الاختلاف في السرعة النسبية بين حركة المركبة الفضائية وحركة الأرض.
لقد بين الله تعالى في العديد من آيات القران الكريم هذه الظاهرة الفيزيائية الكونية والتي لم تكتشف سوى في مطلع القرن العشرين ، حيث يقول تعالى:.
(يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) السجدة - 5.(تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) المعارج - 4.
من خلال الآية الثانية نستنتج أن الروح والملائكة لا تنطلق في الكون بسرعة مألوفة ، بل بسرعة تقارب سرعة الضوء ، لذلك فالملائكة والروح تقطع السماء في لحظات بسبب سرعتها الخارقة حيث يتوقف الزمن عندها فتتنقل بين النجوم وتقطع السماوات ولا يمر عليها زمن بل يكاد يكون معدوما ، هذه القوانين الفيزيائية تنطبق تماما على معجزة الإسراء والمعراج أيضا ، فهي تفسر كيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد عرج به إلى السماء وعاد خلال لحظات حيث كان فراشه صلى الله عليه وسلم دافئا ، كل هذا بإرادة من الخالق عز وجل.
عمان - الدستور - عماد مجاهد
التعليقات
اخي العزيز ان تفسيركم لمعجزة المعاجز هذا عاري عن الصحة اذ انكم استندتم الى نظرية اينشتاين بالنسبة للزمن وهذه النظرية باطلة ولي بحث مفصل في اثبات النعراج الجسدي ومن اكثر من جهة فقضية السرعة وامكانية ورود الجسد المادي وغيرها من المبهمات وهو في كتاب لم اطبعه بعذ فاذا كنت من طلاب العلم والحقيقة يمكنك مراسلتي على بريدي حتى افهمك وبكل تواضع النظرة القرانية للفيزياء الفلكية وجزاك الله خيرا عن الاسلام لمحاولتك نصرة الاسلام ولكن يا اخي لا يجوز لنا ان نربك القران الكريم ونسحبها الى النظريات التي لا تلبث ان تثبت خطائها حتى ولو بعد حين.
اشكر الجميع على المعلومات والاساليب الراقيه بالنقاش واحترام الاراء -ياريت كل التعليقات بكل المواضيع تكون هيك بالعكس بناخد منها الفائده.
بس لتوضيح شيء : النظريه النسبيه لاين شتاين بتقول انه عند مسير الجسم بسرعه الضوء يتوقف او ينعدم الزمن صح... طيب مهاد تفسير اخر للمعجزه يعني عرج الرسول عليه الصلاة والسلام ووصل السماء وعاد وكان فراشه دافيء يعني كانه انعدم الزمن الذي غادر به. راح واحد يحكي طيب كيف المركبه الي بتطير بسرعة الضوء وبترجع بتلاقي الجميع كبار بالسن وغيره.
بنحكي انها هاي نظريه لاينشتاين الذي فسر ووضح نظرية نيوتن ( يعني بشر وضح وحسن نظريه لبشر اخر) ومين عارف راح يجي زمن يظهر عالم يوضح اكثر واكثر . وكما يقول عز وجل وما أوتيتم من العلم إلا قليلا. بالاخير هي اعجاز يعني خلاص مافيها نقاش مثل النار البارده على سيدنا ابراهيم.
وشكراً على الأسلوب الرائع في توصيل المعلومة .
علينا ان نفصل بين معجزة الاسراء والمعراج وبين سرعة الضوء والمحددة بمقدار ذكرة الله في الاية
قال تعالى (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) السجدة
قال تعالى : ( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) الحج 47
هناك معجزتين وهما معجزة تجاوز سرعة الضوء (التي لم يبلغها بشر حتى الان الا الرسول علية السلام) ومعجزة المعراج والعودة في وقت لم يبرد فية فراش النبي
كما وان السرعة مابعد سرعة الضوء قد تدخل في حسابات اخرى لا تخضع لما هو معروف حاليا
والدليل على ذلك ان جبريل وهو من الملائكة وقد كان ينزل على الرسول علية الصلاة والسلام خلال 24 سنة (طبعا اكثر من مرة كما هو معروف) ولو اخذنا بالقياس لربط تحرك الملائكة والمعراج بسرعة الضوء لكان هناك اختلاف ولا اظن ان الاية في سورة المعارج
(تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) المعارج - 4. تتحدث عن تحديد سرعة الملائكة : انما تتحدث عن يوم القيامة ومدته فسرعة الملائكة غير معروفه واغلب الظن انها تفوق سرعة الضوء بكثير
اذا مما نفهمة فان معراج الرسول والملائكة تخضع لكلمة الله ولا تخضع لسرعة الضوء او للقوانين المعروفة حاليا , اذ ان سرعة الضوء شي ومعراج الرسول والملائكة والسرعة التي عرجوا بها شيء اخر فالاية التي تقول
(يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) السجدة تصف سرعة الضوء المعرف حاليا وليس سرعة المعراج والله اعلم
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
ونحن لا نجادل في هذه الامور لانها حكم الله .
باختصار هناك انواع من العذاب للذين يكفرون بالله تعالى
ومن هذا العذاب ما هو في الدنيا من مصائب و هموم وامراض و ذل ....الخ
كما قال الله تعالى :( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى (124)قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا (125) قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى (126) . سورة طه
وبعد ذلك يموت الشخص
ويدفن في القبر وفي القبر هناك عذاب و هناك نعيم .
عذاب للذين كفروا بالله تعالى و نعيم للذين عملوا الصالحات
وعند حدوث يوم القيامه فان الله تعالى يجمع الناس كلها و تكون الشمس فوق رؤوسهم تبعد نحو الميل .
و ينتظروا الحساب 50000 سنه
50000 سنه ولا شربه ماء و لا لقمه طعام , فقط انتظار ...
ولاكن هناك اصحاب الامتيازات الخاصه الذين يضلهم الله في ضله يوم لا يكون ضل الا ضله . وهم السبعه حالات التي ذكرتها لك .
حتى ان الكفار سوف يتمنوا جهنم من صعوبه الانتظار ومن هول الموقف ... وهناك ايات واحاديث تذكر هذه الاهوال صراحه ..
وبعد 50000 سنه يسجد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عند عرش الرحمن . ويقال له اسئل تعطى
فيطلب الشفاعه لكل الناس من الانتظار و يقبل الله تعالى طلبه و يبدأ الحساب .
كل شخص يحاسب و الناس كلها تسمعه .
وقد توعد الله تعالى الناس في يوم القيامه وقال :(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2) وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ (3) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (4)
سبحان الله , اقرء من بعد الرقم 2
وبعد ذلك يذهب اهل النار الى النار و اهل الجنه الى الجنه
وقد قلنا انه يوجد عذاب و يوجد نعيم في الدنيا و القبر و القيامه و الاخره ...
وكما تقدم فان القران يؤول او يفسر بالدرجه الاولى من نفس القران من ايات اخرى تتكلم عن نفس الموضوع ..
الايه الاولى ,قال الله تعالى ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ . يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ . ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) السجدة/4-6.
الايه الثانيه
( وَ يَستَعْجِلُونَك بِالْعَذَابِ وَ لَن يخْلِف اللّهُ وَعْدَهُ وَ إِنّ يَوْماً عِندَ رَبِّك كَأَلْفِ سنَةٍ مِّمّا تَعُدّونَ (47)) سورة الحج
اذن نستنتج من الايه الثانيه ان اليوم عند الله مقداره 1000 سنه ,و عند ربطه بالايه الاولى فان الايام السته التي عند الله هي مقدارها 6000 سنه .
والله اعلم .....
ايعني ذلك ان الله تعالى خلق الارض في 6 الاف سنة ارضية؟؟؟
كل هذة المعجزات خالفت حالتها الفيزيائية والكيميائة
ليتحقق امر الله .فلهذا فان الاسراء والمعراج وبغض النظر عن السرعة التي انطلق بها الرسول علية الصلاة والسلام والتي تفوق سرعة الضوء بمقدار لا يعلمة الا الله ونعلم ونشهد بانة وقع ماهو الا معجزة من الله
تحياتي
الرسول الكريم لم يصل بالرسل في السماء بل صلى بهم في القدس في رحلة الاسراء ثم اتم رحلة المعراج الى السماء
وهم وكما مذكور بلحديث كما هو واضح
النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله : امام عادل , وشاب نشا في عباده الله عز وجل , ورجل قلبه معلق بالمساجد , ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه . وتفرقا عليه , ورجل دعته امراه ذات جمال وحسن . فقال : اني اخاف الله , ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتي لا تعلم شماله ماتنفق يمينه , ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ))
هؤلاء لا يشهدون اهوال يوم القيامه , وسوف تكون ال50000 سنه عليهم مثل العسل ...
واريد ان اعرف كيف استنتجت ان عذاب القبر 50000 سنه ؟؟
وكيف ربطته مع يوم القيامه ؟؟؟
ملاحظه ( هناك عذاب قبر و هناك نعيم قبر ) ولكل مجتهد نصيب
وهم وكما مذكور بلحديث كما هو واضح
النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله : امام عادل , وشاب نشا في عباده الله عز وجل , ورجل قلبه معلق بالمساجد , ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه . وتفرقا عليه , ورجل دعته امراه ذات جمال وحسن . فقال : اني اخاف الله , ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتي لا تعلم شماله ماتنفق يمينه , ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ))
هؤلاء لا يشهدون اهوال يوم القيامه , وسوف تكون ال50000 سنه عليهم مثل العسل ...
واريد ان اعرف كيف استنتجت ان عذاب القبر 50000 سنه ؟؟
وكيف ربطته مع يوم القيامه ؟؟؟
ملاحظه ( هناك عذاب قبر و هناك نعيم قبر ) ولكل مجتهد نصيب
والله يا عالم ان دين الاسلام هو الدين الوحيد الصالح الذي يمكن ان نستعين به في هذا الزمان وكل زمان .
وايضا هو اقوى الاديان لا يوجد به اي ثغره وانه واضح وضوح الشمس , ولكن العله فينا نحن .
فلو ان كل شخص فقد تعلم امور دينه البسيطه وتعرف على الله لما استرجى و لاحتى فكر في ان يعصيه .
وبعد ذلك فان الله تعالى تعهد لنا بالنصر من عنده وليس من عندنا ..
واجمل قول في ذلك ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قال : نحن امه اعزها الله بالاسلام ,فلو ابتغينا العزه بغيره اذلنا الله .
( يعني ما في حل وسط ). اما عز واما ذل .
واكيد الحال الان هو (ذل)
اسف على هالمحاضره بس والله اشي بفلج ..
Boss:
بوركت ويا رب ترحمنا برحمتك وتظللنا بظلك يوم لا ظل الا ظلك
ولكن نحن في الاسلام نأخذ من القران و نفسره من نفس القران من ايات اخرى واذا لم تجد فيوجد عندنا السنه النبويه الشريفه وهي النصدر الثاني بالتشريع
متمثله بالصحيحين فنأخذ منها .
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ )
رواه مسلم (رقم/987)
هذا هو الكلام الذي نأخذ منه ولا نسـتمع لما دونه
وهذا واضح ان الله تعالى يقصد يوم القيامه , وحتى لو لم يوجد حديث فان الايه قد فسرت نفسها بنفسها(الرجاء التمعن بها) و لا يوجد بها ما يشكك بشئ .
ملاحظه : الموضوع يتكلم عن الاعجاز القراني الذي اثبته العلم الحديث , وهذا دليل على ان القران الكريم هو كلام الله .
فقبل 1400 سنه لم يكن موجود عند المفسرين هذه الاليه للقيام بهذه الحسابات . فكان التأويل على ما يعرفونه , هل تتوقع مثلا ان ابن كثير يفسر الايه و يعطيك معادلات فيزيائيه معقده ؟؟؟, هذا ليس اختصاصه
وانما يختصر في الموضوع لتوضيح قدره الله و خلق الرهبه له والله على كل شيء قدير له كل الملك و هو اعلم مني و منك و من كل العلماء و المفسرين .
وانما لم ينسى انه سوف يأتي زمان قد يأتي اقوام تشكك بهذا القران و تقول عنه انه كلام بشر , فقد وضع به دلالات من الممكن ان تستعين بها في هذا الزمان لاثبات صدق رساله الاسلام .
وسواء صدقته ام كذبته فانه لا تضر ولا تنفع الا نفسك
فالله لن يترك لك حجه عند حسابك ,و حاول ان تنكر امام الله انه لم تأتيك ايه
فقد قال الله تعالى «قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى»
آيات تتحدث عن يوم القيامة وهوله ، وما يكون فيه من أحداث عظام ، وآيات باهرة ، وأنَّ مِن أهواله طول ذلك اليوم بما يعادل خمسين ألف سنة من سنين الدنيا ، وهذه الآية هي الآية الرابعة من سورة المعارج ، حيث يقول الله عز وجل : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ . لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ . مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ . تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ . فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا . إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا . وَنَرَاهُ قَرِيبًا . يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ . وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ . وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا ) المعارج/1-10.
والنوع الثاني : آيات لا تتحدث عن طول يوم القيامة ، وإنما تتحدث عن طول الأيام التي عند الله عز وجل ، وقدرها بالنسبة لأيام الدنيا التي نعدها ، وهي الأيام التي يحدث الله فيها الخلق والتدبير ، فبيَّن سبحانه وتعالى أن اليوم عنده يساوي ألف سنة من أيامنا هذه ، وقد جاء ذلك في سورة الحج ، في الآية السابعة والأربعين ، حيث يقول تعالى : ( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )
وجاء أيضا في سورة السجدة ، في الآية الخامسة ، حيث يقول عز وجل : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ . يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ . ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) السجدة/4-6.
ويظهر واضحا من سياق الآيتين هنا أن الحديث فيها عن أيام الله التي يكون فيها خلقه وتدبيره ، فوصفها عز وجل بأن مقدارها يبلغ ألف سنة من أيام الدنيا .
وبهذا يتبيَّن أن النوعين السابقين من الآيات إنما تتحدث عن أيام مختلفة، وليست أياما واحدة ، فاليوم في آية المعارج هو يوم القيامة ، ومقداره خمسون ألف سنة ، وأما اليوم في آيتي الحج والسجدة فهو اليوم عند الله الذي يدبر فيه الأمور ، ومقداره ألف سنة
ارجو ان تكون المعلومه قد وصلت
واريد ان اقدم حاله من الاعجاز العلمي حول نفس هذا الخبر
مكتوب غب الاعلى (((وصورة السماء التي نراها بأعيننا ليلا قد تختلف عن الواقع ، لأنه قد يكون نجم من النجوم انفجر ، وبسبب اختلاف المكان والمسافة بيننا وبين هذه النجوم فإننا لم نستطع حتى الآن أن نشاهده بالنسبة للزمان الخاص بنا.)))
ماذا قال الله تعالى حول هذا الظاهره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال الله تعالى ( فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم ) صدق الله العظيم
ولتبسيط هذا المفهوم ، لنفترض أننا نرصد نجم (السماك الرامح) الذي يبعد عن الأرض 38 سنة ضوئية ، أي أن الضوء يحتاج إلى 38 سنة أرضية لقطع المسافة بيننا وبين السماك الرامح. ولنفترض انه عندما كنا نرصد هذا النجم وإذا به ينفجر فجأة في السماء ، وراحت إحدى الإذاعات تنشر الخبر بسرعة عن هذا الحدث الفلكي الهام ، وهنا لا يجوز (علميا) حسب نظرية النسبية أن يقول المذيع بان نجم السماك الرامح انفجر هذه الليلة مثلا ، لأنه في الواقع انفجر قبل 38 سنة وهي المدة التي استغرقها الضوء لكي يحمل لنا صورة الانفجار. ولكن بالنسبة لسكان الأرض شاهدوها(الآن) حسب الزمن الخاص بهم ، لذلك فالزمن نسبي بين مكانين مختلفين.
سبحان الله لم يترك حجه للذين يكذبون القران الكريم
بل ابهر المفكرين و العلماء ,
فقد قال الله تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالفلك الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ لأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَلأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)) [البقرة: 164]