زاد الاردن الاخباري -
لا شك أن كل يوم في سوريا يحمل مأساة وألماً، وكل قذيفة تطلق تنهي أحلام وآمال طفل وشاب وفتاة من أبناء سوريا.
ولعل صورة الأب الذي ظهر في شريط فيديو بثه ناشط سوري، مرتمياً فوق جثة طفلته الهامدة، أكبر دليل على فظاعة ما يرتكبه النظام في سوريا. وقد نشر هذا الفيديو ناشط سوري من منطقة حمورية في ريف دمشق.
ويظهر الفيديو صورة حسين عصفور، الوالد المفجوع يعانق طفلته مرام، باكياً فوق جثتها، ومنتحباً، مناشداً أن يتركوها يشم رائحتها ويلقي عليها النظرة الأخيرة، رافعاً التكبير.
ويضج وجه الفتاة الساكن على الرغم من الدماء التي لطخت محياها، سمات البراءة والطفولة بكل ما تحمله من سلام يتغلب على آلة القتل التي تفتك بأجساد أطفال سوريا يومياً، منذ ما يقارب الـ19 شهراً.
يذكر أن الفيديو نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
العربية