أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء صديقي النكد .. ماذا افعـل بـه؟

صديقي النكد .. ماذا افعـل بـه؟

05-04-2010 05:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

هل الصديق هو الذي يشاركنا افراحنا واتراحنا ام هو الذي يوافق على كل افعالنا سواء كانت ايجابيات ام حماقات؟ ، كثر الحديث عن صفات الصديق وهنا لا نميز بين الصديق الذكر او الصديقة واعني صداقة البنات من ذات النوع.

فتجد من يريد منك ان تتحول الى مجرد "سماعة" وجهاز استقبال لشكواه ومعاناته وهمومه. وثمة نوع يحاصرك بهمومه وكأن وجودك في حياته مقتصر على ابتلاع احزانه وبالتالي تصير بالنسبة له "اسفنجة" تمتص همومه.

ندرك اهمية الصديق في حياتنا. ونعرف ان الصديق مثل الاخ واحيانا يتفوق عليه ، لكوننا نمنحه ثقتنا اكثر مما نفعل مع اهل بيتنا.

واذا كان الصديق وقت الضيق كما يقال ، فان التركيز على جانب واحد فقط ، وهو امتصاص الاحزان والشكوى وما اكثرها يعني انه مجرد شخص عادي متفرغ للشكوى.


حساسية عالية

تقول سمية ابراهيم: اعرف صديقة لديها حساسية عالية من كل شيء افعله. وهي تتحسس من اي سلوك اقوم به وتغضب وتقاطعني اياما وليال.

ويرى ريان الحسنات ان الصداقة امر جميل ومحبب. ولكن بعض الاصدقاء يزيدونها احيانا بكثرة الشكوى والانين وكأن المطلوب منا فقط سماع شكواهم دون الاخذ بعين الاعتبار ان لنا ظروفنا ولنا مشاكلنا ومتاعبنا ايضا. وبالنسبة لي لا احب لا المرأة النكدة ولا الصديق النكد. لأن الحياة اكبر من ان تختصر في جانب واحد من الحياة . والصداقة جميلة وتمنح المرء روعة واملا بأن هناك من يشاركك ايامك بغض النظر عن الوانها.

كما ان الصديق لا غنى عنه وهو الاقرب من الاخ والاب والام وبخاصة حين لا نجرؤ على بث اسرارنا اليهم.

وتقول نرجس محمد: في كثير من الحالات يكون هناك أشخاص مقربين منا او تربطنا بهم علاقة قوية و نكاد نكون لا نستغني عنهم لكنهم يحملون صفات و طبائع تزعجنا.

هم مقربون بدرجة شديدة و لا نستطيع اغضابهم لكننا ايضا لا نستطيع تحمل تصرفاتهم. كأن يكون أحد هؤلاء الاشخاص فيه طبع النكد او يهوى النكد. كأن يحشر أنفه في كل كبيرة و صغيرة دون أن يشعر بأنه يفرض رأيه و مزاجه عليك.

"يعني مثلا قلت له : خلينا نطلع يوم كذا ، ، يقولك أجلها لليوم كذا من غير سبب. او تعال نروح المكان الفلاني يقولك ، ، خلينا نروح للمكان العلاني برضه من غير سبب.

يعني يتركك في اختيارين : مطاوعته و المشي على رايه في كل شي ، او معاندته و انك تمشي على كيفك و هو طبعا بيزعل عليك".


مغالاة

الدكتور سري ناصر استاذ علم الاجتماع في الجامعة الاردنية يرى ان الصداقة اسمى من الانفعالات الانية والمؤقتة. ويضيف لا بد لكل صديق ان يتحمل سلوك صديقه بشرط الاحترام المتبادل ودون المغالاة في اي سلوك قد ينفر منه الشخص الاخر.


نكد بيتي

وليس بعيدا عن الصديق النكد ، نجد النكد المنزلي سواء كان من قبل الزوجة او الزوج.

وقد خلصت دراسة مصرية إلى أن الزوجات اللاتي يتنازعن مع أزواجهن يحمين أنفسهن من المشاكل في القلب ، وغيرها من الأمراض التي تسبب الوفاة ، بعكس الزوجات اللواتي يلزمن الصمت في الخلافات مع أزواجهن ، فإنهن يتعرضن للإصابة بالأمراض القلبية أكثر من غيرهن أربع مرات.

وبالنسبة لعلاقة العمل بأمراض القلب ، فإن النساء العاملات في وضع صحي أفضل ، حيث يعاني خمسهن فقط من ارتفاع ضغط الدم و2% منهن بأمراض القلب ، مقارنة بالنساء اللاتي لا يعملن ، حيث يعانى ثلثهن من ارتفاع ضغط الدم و6% منهن من أمراض القلب.

واذا كانت بعض الزوجات يعتبرن الزوج صديق العمر وبالمقابل يعتبر الرجل زوجته صديقة ورفيقة العمر ، فان النكد هو ابرز ما يواجه هناء الاسرة والاستقرار. وهو ناتج عن الظن المسبق ان على الصديق ان يستسلم لمزاج الطرف الاخر مهما كان.


طلعت شناعة / الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع