أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من الفئة المسموح لها سحب اشتراكاتها من الضمان؟ طقس جاف وحار اليوم وغدًا 5 إصابات بتصادم مركبتين على طريق الـ100 "أوقاف القدس": يجب على العالم الإسلامي الالتفات للمسجد الأقصى ومدينة القدس لأنهما بخطر داهم هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة

عشوائية الحكومة

02-09-2012 01:08 AM

الحكومة بعد القرار الأخير المتمثل برفع أسعار البنزين والسولار ستكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ، لما لا وهو القرار المفاجيء غير المبني على أي من الاعتبارات التي تتذرع بها الحكومة لتعديل أسعار المشتقات النفطية ، وبخاصة في ظل الانخفاض الذي تشهده أسعار البترول على المستوى الدولي .
الحكومة منذ اليوم الأول وهي تبيت للشعب سوء النية حيث قامت برفع أسعار البترول بنسب كبيرة واعتبرتها قرارات اقتصادية في مصلحة الوطن ، ولكن هذه القرارات زادت من حالة السخط والاحتقان الشعبي لدى فئات محدودي الدخل ، وزادت من رقعة الاحتجاجات بعد فترة من الهدوء وكأن الحكومة راغبة في الإسراع في سقوط الأردن نحو الهاوية .
حكومة فايز الطراونة تنادي بالإصلاح وهي عدو الإصلاح ومن يحاربه فهناك الكثير من القرارات التي صدرت على وجه التحديد خلال الاسبوعين الماضيين من تعيينات في الوظائف العليا ، وهي تشير إلى مؤامرة من الحكومة على الشعب يسعى الطراونة إلى تنفيذها قبل أن يغادر إلى غير رجعة من الدوار الرابع ، وبشكل واضح وصريح يحاول فتح باب الاعتصامات والمظاهرات مجدداً على مصراعيه أمام الحكومة القادمة ، فهذه التعيينات لم تكن خدمة للوطن ولا للمواطن بقدر ما هي خدمة للأنسباء والأقارب والأصدقاء لرئيس الوزراء شخصياً قام بنقلهم من موظفين إلى درجات عليا .
عندما تستجدي الحكومة الشعب للتسجيل في الانتخابات بدعوة أنه أبرز مفاصل الإصلاح المنشود ، عندها يجب الوقوف بشكل علني وصريح ضد هذه الانتخابات ، ومحاربتها والدعوة إلى إفشالها وإسقاط كل عرابيها ، لأن الإصلاح المجزوء - على حد زعمهم - لن يحقق سوى منافع معينة ولأشخاص معينين ، وسوف يجيء بنواب على غرار من يقبعون على صدور الأردنيين في المجلس الحالي .
إدعاءات الحكومة وتصريحاتها بضرورة رفع الدعم عن أسعار المحروقات ، أصبح خرقة بالية لا تصلح لوضعها على مؤخرة طفل صغير ، فأي دعم والحكومة تحقق الملايين من فروقات أسعار البترول ، وهي في الوقت نفسه غير قادرة على استرداد شبر أرض أو ربع دينار من أصحاب الملايين الفاسدين .
قد يشترط البنك الدولي على الحكومة الأردنية للحصول على القرض رفع الدعم عن السلع والمحروقات ، والحكومة تجد ذلك سبباً لرفع كل ما يمكن رفعه من أسعار السلع الأساسية دون وعي أو تخطيط .
في النهاية أدعو " سحيجة " أو " شبيحة " الحكومة أن لا يذهبوا إلى دوار الداخلية للاعتداء على المطالبين بالإصلاح وعدم رفع الأسعار ، وأدعو كل شخص وطني أن يطالب بالإصلاح ورحيل الحكومة إلى غير رجعة ، وعدم التسجيل للانتخابات التي بات يعرف من سيكون فارسها .

د.إياد النسور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع