أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة كابتن هوتاري .. قصة ميليشيا "مسيحية" تهدد عرش...

كابتن هوتاري .. قصة ميليشيا "مسيحية" تهدد عرش أوباما

29-03-2010 11:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

في تأكيد جديد على أن الإرهاب ظاهرة عالمية وليست مرتبطة بديانة معينة ، كشفت وسائل الإعلام الأمريكية في 29 مارس / آذار عن مفاجأة كبيرة من داخل الولايات المتحدة لم يكن يتوقعها أحد والمقصود هنا " ميليشيا هوتاري ".

والقصة بدأت في أغسطس/آب  2008 عندما ظهرت مجموعة "مسيحية " مسلحة تتكون من تسعة أفراد كانوا يخططون لمقاومة الحكومة الأمريكية بقوة السلاح.

ووضعت تلك المجموعة المتطرفة التي كان يتزعمها شخص يدعى ديفيد بريان ستون خطة تقوم في البداية على محاولة قتل رجال الشرطة واستهداف أكبر عدد ممكن منهم خلال تشييع جنائز زملائهم الذين سقطوا في هجمات سابقة .

ولضمان نجاح الخطة ، لجأ أفراد المجموعة إلى خدعة تقوم على الاتصال برقم الشرطة " 911 " بحجة وجود مشكلة ما وعندما يصل رجال الشرطة يتم قتلهم وبعد ذلك يتم استهداف عشرات آخرين خلال تشييع جنائز زملائهم .

ويبدو أن الشرطة الأمريكية نجحت في إحباط المخطط قبل أن يسقط ضحايا ، حيث وجهت هيئة محلفين في مدينة ديترويت في 29 مارس / آذار تهما بالتآمر والتحريض ومحاولة استخدام أسلحة الدمار الشامل وتعليم استخدام المواد المتفجرة وحيازة الأسلحة النارية لأفراد المجموعة "المسيحية" المتطرفة وهم  ستة من سكان ولاية متشيجان واثنان من أوهايو وآخر من ولاية إنديانا .

 

والمتهمون هم ديفيد بريان ستون الذي يلقب بـ "كابتن هوتاري" ويبلغ من العمر "45 عاما " وزوجته تينا ستون "44 عاما " وابنه جوشوا ماثيو ستون "21 عاما " وابنه الآخر ديفيد بريان ستون جي آر" 19 عاما"  وجوشوا كلوف "28 عاما " ومايكل ميكس "40 عاما " وتوماس بياتك "46 عاما" وكريستوفر سيكلز "27 عاما" وجيكوب وارد "33 عاما".

وتحتجز السلطات الأمريكية حاليا ثمانية من أفراد المجموعة بينما بقي التاسع وهو جوشوا ستون فارا من العدالة .

ورغم أن البعض قد يعتبر ما سبق أمرا داخليا أمريكيا ، إلا أنه على العكس له أبعاد عالمية ، فواشنطن قامت باحتلال أفغانستان والعراق بحجة محاربة ما تسميه بالتطرف الإسلامي ، كما أنه منذ أحداث 11 سبتمبر ، دأب الغرب على وصف الإسلام بـ "الإرهاب" وتصاعدت موجة العنصرية ضد العرب والمسلمين . 

والآن وبعد 9 سنوات من هجمات سبتمبر يتأكد للعالم أجمع أن احتلال أفغانستان والعراق لم يوفر الأمن لأمريكا ، بل إن التطرف بات يتغلغل  داخل القوة العظمى في العالم ، فهل يعني ذلك حشد الجيوش لغزوها مثلما فعلت مع الآخرين وبحجة مواجهة التطرف أيضا ؟.

مفاجأة جونز

 
  هجمات 11 سبتمبر    
بل وهناك من يربط بين "ميليشيا هوتاري " والمسئول الفعلي عن أحداث 11 سبتمبر ، حيث ظهرت تصريحات مؤخرا ترجح أن تلك الهجمات صناعة أمريكية صهيونية مائة بالمائة وتعكس أجندة اليمين المتطرف في الولايات المتحدة .

ففي 6 سبتمبر 2009 ، وقبل أيام من إحياء الذكرى الثامنة للهجمات ، فجر أحد مستشاري أوباما مفاجأة من العيار الثقيل اتهم خلالها إدارة بوش السابقة بالتورط في تلك الهجمات ، الأمر الذي جلب له عاصفة من انتقادات الجمهوريين قدم على إثرها استقالته.

وكان فان جونز المستشار الخاص بشأن الوظائف الخضراء في مجلس الجودة البيئية في البيت الأبيض وقع عريضة تشير إلى تورط إدارة بوش بهجمات 2001 في نيويورك وواشنطن وأكد أنها قامت عن قصد بالسماح بحصول هجمات سبتمبر ، داعيا إلى فتح تحقيق رسمي في هذا الأمر، وبعد ذلك ظهر جونز في شريط مصور وهو يستخدم تعبيراً فجاً لوصف الجمهوريين .

وبعد أن تصاعدت انتقادات الجمهوريين للتصريحات السابقة ، قدم استقالته وبررها برغبته في تفادي تشتيت جهود إدارة أوباما لإجازة إصلاح نظام الرعاية الصحية وقانون التغير المناخي.

والمثير للانتباه أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتردد فيها أن الهجمات هى صناعة صهيونية مائة بالمائة بعلم وموافقة المحافظين الجدد ، ففي تصريحات أدلى بها لصحيفة "راديكال" التركية ، أكد ماهر كايناك أحد أبرز رجال المخابرات التركية أنه لايوجد تنظيم اسمه تنظيم القاعدة ، مشيرا إلى أن كافة الهجمات المنسوبة للقاعدة هى عمليات تقوم بها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وتمت جميعها بعلم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.

وردا على سؤال ، ماذا تستفيد المخابرات الأمريكية من مخطط لضرب أبراجها وقتل مواطنيها؟ أجاب كايناك قائلا :"إن بوش الذي يتزعم اليمين المتصهين وخاض الحروب في الشرق الأوسط لخدمة إسرائيل كان من أهم أولوياته القضاء على رأس المال الإسلامي لتحقيق أهداف المحافظين الجدد والصهيونية العالمية في السيطرة على ثروات العالم العربي والإسلامي" .

وتساءل في هذا الصدد " هل من المنطق أن أجهزة المخابرات الأمريكية والمخابرات الروسية والغربية القوية لاتستطيع القضاء على تنظيم القاعدة ويزعمون أنه يخطط لعملياته من داخل مغارة صغيرة في مكان مجهول؟".

وسواء تأكدت صحة التصريحات السابقة أم لا ، فإن الحقيقة التي لاجدال  فيها أن هناك جماعات في الولايات المتحدة التي تقوم على تفوق الجنس الأبيض والولاء لإسرائيل مازالت غير مستعدة لقبول رئيس أسود على رأس السلطة ، كما أنها تمارس التطرف في أبشع صوره.

تهديد عالمي

 
  أحد عناصر هوتاري    
وما يدعم ما سبق أن الجماعات الأمريكية البيضاء العنصرية التي تعارض وصول أي عرق آخر إلى الحكم نفذت في السابق عدة محاولات لاغتيال أوباما ، هذا بالإضافة إلى أن ظهور "ميليشيا هوتاري " تزامن مع حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية التي فاز بها ، بل إن عدد تلك الجماعات المتطرفة بلغ 127 في أنحاء الولايات المتحدة في 2010 مقابل 62 جماعة في 2009 .

ولعل إعلان جهاز أمن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 8 يونيو 2009 عن اعتقال رجل أبيض في ولاية نيفادا هدد علناً بقتل أوباما يؤكد حجم الخطر الذي بات يتهدد أمريكا من الداخل وينعكس بشكل أو بآخر في سياستها الخارجية وخاصة ضد العرب والمسلمين .

وكان الناطق باسم الجهاز مالكولم وايلي أعلن أن الرجل ويدعى دانييل جيمس موراي اعتقل في مرآب للسيارات تابع لأحد الفنادق في نيفادا ، موضحا أنه سحب مؤخراً 85 ألف دولار من مصرف في يوتاه وأخبر موظف البنك أنه في مهمة لقتل أوباما ، قائلا :" مع هذه الفوضى التي تحدث في عهد أوباما في المصارف والاقتصاد ، أنا واثق أن المواطنين إذا فقدوا أموالهم ، فسنرى أنهم سينتفضوا وربما نشهد حوادث قتل واغتيال".

والخلاصة أن هناك تنظيمات مسلحة بالغة الخطورة في الولايات المتحدة تهدد حياة أوباما بصفة خاصة والأمن العالمي بصفة عامة .

صور ميليشيا هوتاري 

 
     
    

 
     

 
     

 
     

 
     

 
     

 
     

 
     

 
     

 
     

 
     

 
     

 
     

 
     

 
     

 
     

 
     

 
     

 
     



محـيـط





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع