أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية الأردن .. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل محافظ العاصمة يفرج عن 15 شخصاً من موقوفي الرابية تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية عبد الكريم الكباريتي : طال الصمت

عبد الكريم الكباريتي : طال الصمت

04-08-2012 03:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص – خالد عياصرة  - إبتعاد بعض رجالات الدولة الأقوياء عن المشهد العام الأردني يحمل الكثير من التساؤلات تحتاج إلى إجابات فعليه في ظل مرحله اسقاط ممنهج لغالبية رموزها.
شخصية السطور هذه تحدد من ملامح صاحبها، هذا إن نظرنا إلى خط مسيرته بعيون حيادية موضوعية.
فهو على الرغم من إبتعادة عن العمل السياسي، لكنه مازال متصدرا المشهد السياسي منذ اليوم الأول لرحيلة الإرادي.
شخصية لها من القوة والصلابة وسعة الثقافة والإطلاع والمعرفة السياسية والإقتصادية والمجتمعيه ما تغريك بالكتابة عنها والخوص في كوامنها، بحيث تجبرك على مراقبتها من بعيد، سيما وأنها آثرت الإبتعاد على الإقتراب.
بطيبيعة الحال أتحدث عن عبد الكريم الكباريتي أقوى رئيس وزراء أردني خلال 20 سنة الماضية، وأصلدهم في مواجهة حرمنه المال العام وقطاعي الطرق والتطبيع المجاني.
قد يعترض البعض على أن " أبو عون "هو مشعل بـ "ثورة الخبز" هذا إجحاف بحقه، فخلال فترة تولية الحكومة الأردنية كانت هناك أمورا أكثر أهمية من رفع الخبز، عملت على تجييش قوى الشد العكسي معسكراتها ضد حكومة الرجل في الداخل بعد توجيهها من الخارج بهدف إسقاطها صخرتها.
فلو عدنا إلى تاريخ الحقبة لوجدنا أن أهم الأسباب هي :
1- حادثة الجندي الاردني - الأسير حاليا – أحمد الدقامسه التي أسفر عنها قتل عدد من الإسرائليات، كانت سببا في توجيه أصابع اللوم للكباريتي وعجلت برحيلة .
2- الشكوى المستمره من قبل "النتن ياهو" للملك حسين – طيب الله ثراه - من مواقف الكباريتي الصلده، والتي كادت أن تسبب أزمة بين الأردن وإسرائيل .
3- حرمان الفاسدين من العطاءات الحكومية مما شكل حلفا مقدسا لإصحاب المصالح ضده.
4- لعبة بعض الأجهزة الأمنية واتفاقها على إسقاطه خصوصا وأنه امتلك الولاية العامة، ورفض تدخلات الأجهزة في طرائق إدارته للدولة.
5- الأسباب أعلاه عملت على إنتاج مشكل كبرى من قبل أعداء الرجل في الداخل وبمسانده الخارج بهدف إسقاطه والتخلص منه، فكان رفع أسعار الخبز طريقتهم. مع أن الرفع أرتبط أرتباطا مباشرا بالمساعدات الخاريجة وأذرعها المالية من البنك الدولي وصندوقه.
فمن المسؤول عن شطب رجالات الدولة الأردنية وإبعادهم عن مطبخ القرار.
حرقت الغالبية العظمى من رجالات الدولة خلال هذه الفتره وبقي "الجوكر" محتفظا بهيبته.
فهل نحتاج للكباريتي اليوم ؟
السؤال إشكالي، وحمال للمعاني، فالبعض قد يقول نعم نحتاج إلى أمثالة، والبعض قد يقول لا نحتاجه، لكن كلا الفريقين لن ينكر مقدرته الرجل على التخفيف من احتقان المرحله والسيطرة عليها !!
خالد عياصرة
KHALEDAYASRH.2000@YAHOO.COM





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع