زاد الاردن الاخباري -
سقطت شبكة "سي إن إن" الأمريكية في مستنقع الرذيلة الإعلامية وراحت تنشر موضوعات صحفية مأخوذة عن بعض المدونات وكاريكاتير لا يستحق أقل من لفظة "إهانة" لمصر كلها، وذلك ضمن ما نشرته ويحمل اسم محرر يدعى مصطفى العرب خلا ل عرض جولة الصحافة.
فبعد تماثل الرئيس المصري للشفاء وعودته إلى أرض الوطن عائدا من ألمانيا بعد فترة غياب دامت لنحو ثلاثة أسابيع، على إثر الجراحة الناجحة التي أجريت لسيادته، أبرز الموقع الإليكتروني العربي لشبكة "سي إن إن" ما كتبته إحدى المدونات التي تحمل اسم "بنت خيخة وأي كلام" حول تطورات الحالة الصحية للرئيس المصري.
وسخرت المدونة من الأسلوب الذي كانت وسائل الإعلام تنقل حالة الرئيس بعد العملية الجراحية التي خضع لها في ألمانيا، وذلك تحت عنوان "مصر اليوم في عيد"، لكن بأسلوب مبتذل يتعدى حواجز الإسفاف والابتذال.
وقد تمادت "سي إن إن" في سرد ما نشرته المدونة والتي بدأت بـ"الريس دخل الحمام .." واستمرت تسرد قصص "المراحيض" ، وهذا يعتبر إساءة بالغة للرئيس وخرق لكافة التقاليد والأعراف الإعلامية التي تشدد على احترام الذوق العام ، وتطالب بعدم الانزلاق للألفاظ القذرة والبذاءات التي تسيء للشخوص العاديين فما بالنا برئيس دولة كبيرة مثل الرئيس المصري حسني مبارك.
وكذلك لم تراع الشبكة الأمريكية آداب التحدث عن المرض بل أطلقت العنان لترديد ما تحمله المدونة من بذاءات وفاقت كل الحدود بنشر رسم كاريكاتوري، نترفع عن إعادة نشره، يستهزئ بالرئيس مبارك.
محيط