أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حماية المستهلك . .. فرصة لن تتكرر

حماية المستهلك . .. فرصة لن تتكرر

29-07-2012 11:43 PM

حملة يمكن القول أن الأشرس من نوعها تشنها أجهزة الرقابة الحكومية على تجار الأغذية الفاسدة ، وممن يتاجرون بأرواح المواطنين في سبيل تحقيق أرباح عالية .

جهود مؤسسة الغذاء والدواء يجب أن يتبعها حكومية إجراءات أخرى ، لتكمل عمل منظومة الرقابة الحكومية على أعمال المولات والأسواق والمطاعم في هذا الشهر الفضيل ، والذي جاء ضمن موسم السياحة وعودة المغتربين الأردنيين.

بصراحة أقولها أن ضعف ضمير أصحاب المطاعم ورغبتهم في تحقيق ربح سريع ومرتفع ، يجب أن لا يمر معه مرور الكرام ، كما أن نوعية العمالة الوافدة في تلك المطاعم - وبخاصة المصرية - منها يجب أن يكون سبب لمراجعة المهن التي يحق لها العمل ضمنها او لا يحق ، وضرورة مراجعة هذه الإجراءات في المخابز وفي محلات بيع الخضار والفواكه وتشديد شروط عمل الوافد أكثر من ذي قبل .

اعتقد أن إحباط الأردنيين من الظروف الاقتصادية والسياسية التي يمر بها الأردن كانت سبب كافي لعدم التفاؤل بأي سياسة تقوم بها الحكومة ، واعتقد بأن ما قامت به مؤسسة الغذاء والدواء - وأنها تشكر عليه - هو عمل فردي لم يصل إلى الشكل المؤسسي المستمر الذي يضمن حياة كريمة للمستهلكين ويرفع من معايير جودة الحياة لهم المتضمنة في المأكل والمشرب والملبس .

التشريعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني التي تستهدف حماية المستهلك ، مازالت في مرحلة القصور ولم تنضج بشكل يمكنها من الدفاع عن حقوق المستهلك ، بشكل يفوق التركيز على تقديم نشرة أسعار تأشيرية ، أو تثقيف المستهلك في أوقات غير منتظمة وفقاً لمبدأ الفزعة .

وهنا تبرز الحاجة الملحة لإقرار قانون حماية المستهلك وتعزيز دور جمعية حماية المستهلك من القيام بدورها التشريعي والرقابي على الأسواق ، كما أن تفعيل مبدأ الحسبة بشكل مستمر و ممنهج ، يضمن سلامة الغذاء والدواء للمستهلك الأردني الذي ينفق أكثر من 90% من دخله على هذه السلع ، والحاجة إلى تفعيل دور غرفة التجارة والصناعة في المدن والمحافظات البعيدة .

كما ان الحاجة تبرز إلى إجراءات وسياسات رادعة للمخالفين لعدم تكرار حدوث مثل هذه المخالفات ، وقد أثبتت العقوبات المالية فشلها في ردع المخالفين ، ولكن استخدام أسلوب التشهير في الإعلانات والصحف والأماكن العامة لمن يخالف قد يكون الأسلوب الأمثل لذلك ، ووضع تعليمات بعدم تجديد تراخيص المخالفين ، ووضع قائمة سوداء بأسمائهم قد تجنبهم من تكرار العبث مرة اخرى بقوت المواطن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع