أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي شيعة العراق يدعون المالكي إلى "ضبط النفس"...

شيعة العراق يدعون المالكي إلى "ضبط النفس" لتقبّل نتائج الانتخابات

25-03-2010 09:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

تشن قيادات شيعية دينية عراقية حملة انتقادات لاذعة تستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي تتضمن الدعوة الى "ترويض النفس" لتقبل نتائج الانتخابات التي تعلن الجمعة 26-3-2010، كما تغمز من قناة "النزوات السلطوية" من اجل البقاء في "المركز القديم".

وندد مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، بـ"دولة الارهاب" وذلك ردا على سؤال حول تصريحات المالكي عن "انزلاق" العراق باتجاه العنف.

وقال الصدر في رسالة ممهورة بخاتمه ان "هذه التصريحات تدخل تحت نطاق الارهاب السياسي بل ارهاب الدولة ودولة الارهاب، ولا يمكن الانجرار خلف النزوات والاهواء السلطوية والتضحية بدماء العراقيين من اجل وصول فلان الى مركزه القديم" في اشارة الى المالكي.

عودة للأعلى

رفض إعادة الفرز

ويطالب المالكي المفوضية باعادة فرز محطات الاقتراع يدويا للحيلولة دون "انزلاق الوضع الامني وعودة العنف"، في حين نددت قائمة العراقية ب"الانقلاب على الديمقراطية والتهديد الواضح للمفوضية".

لكن فرج الحيدري رئيس المفوضية رفض اعادة العد والفرز قائلا "اعطينا جميع الكيانات نتائج الفرز والعد بعد التدقيق فيها (...) واذا كان هناك خلل ما فليواجهونا".

واضاف "يؤسفني ان بعض المسؤولين يطلبون اعادة العد والفرز للعراق ما معناه اعادة للانتخابات. فاذا لم يستطع الشخص ان يؤمن بالتكنولوجيا الحديثة للحسابات فكيف له ان يؤمن بالعد اليدوي وبالورقة والقلم بيد موظف؟".

عودة للأعلى

ترويض النفس

بدوره، دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم الى "ترويض النفس" للقبول بنتائج الانتخابات منتقدا في الوقت ذاته الحديث عن الديمقراطية اذا كانت "تصب في صالحنا والسكوت" عنها اذا كانت لصالح الاخرين.

وقال الحكيم "علينا ان نروض انفسنا للقبول بالنتائج التي تتسم بالشفافية سواء كانت لصالحنا ام كانت لصالح شركائنا في العملية السياسية".

واضاف "من غير المعقول ان نتحدث عن الديمقراطية اذا كانت تصب في مصلحتنا ونسكت اذا كانت تصب في مصلحة شركائنا من ابناء هذا الوطن".

وخاض المجلس الاعلى الانتخابات ضمن "الائتلاف الوطني العراقي" الذي يضم الاحزاب الشيعية، باستثناء الدعوة، وحل ثالثا بحسب ارقام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

عودة للأعلى

تفوق علاوي على المالكي

وقد اظهرت ارقام المفوضية قبل يومين تقدم قائمة "العراقية" بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي على "ائتلاف دولة القانون" التابعة للمالكي.

وبينما يحبس العراقيون انفاسهم لمعرفة الفائز في ظل التنافس المحموم، تستمر المشاورات والاجتماعات دون توقف سعيا لتحالف بين دولة القانون والائتلاف الوطني للتحكم بتشكيل الحكومة المقبلة.

كما يجري الائتلاف الشيعي محادثات اولية مع "العراقية" ايضا لاستكشاف افاق التعاون من عدمه.

وقال الحكيم ان الائتلاف الوطني يدعو "جميع القوائم للجلوس على طاولة مستديرة للخروج برؤية موحدة قادرة على تشكيل حكومة تنطلق بالبلد (...) فنحن بحاجة الى استيعاب كل القوى".

وتتعالى الانتقادات التي يوجهها نواب في الائتلاف الشيعي الى ما يطلقون عليه "القائد الضرورة".

ورغم ذلك، يبقى "ائتلاف دولة القانون" الاقرب الى الائتلاف الشيعي من حيث التوجهات السياسية والاجتماعية ذات العناوين الكبرى في العراق.

ويعرب محللون عن اعتقادهم بان الائتلاف الشيعي سينضم في نهاية الامر الى "دولة القانون" شرط اقصاء المالكي وتسمية شخصية اخرى.

وقد شارك في انتخابات السابع من الشهر الحالي 6281 مرشحا بينهم 1801 امراة توزعوا على 12 ائتلافا كبيرا وعشرات الكيانات السياسية بالاضافة الى مستقلين.


العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع