أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سيارة تتعرض للاحتراق بالكامل على طريق البحر الميت وفاة فتى إثر سقوطه بمسبح في إربد وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أردوغان : ( عار عليك ) الكونغرس يصوت اليوم على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل مصدر مقرب من "حماس" ينفي تعرض الحركة لضغوط لمغادرة الدوحة تفاصيل جدال الضباط والرجل اليهودي .. لماذا اعتذرت شرطة لندن؟ دائرة الأراضي: توقف استقبال طلبات البيع يدويا في عمان من صباح الأحد الشرطة الألمانية تعتدي على متظاهرين لوقف الحرب على غزة - فيديو زخات أمطار محدودة متوقعة في بعض مناطق الأردن الاعلام الحكومي: الاحتلال يتعمد تأزيم الواقع الإنساني بغزة. خيارات وسلوك إسرائيل بملف أسراها .. محللون يتحدثون دورة عن علوم الفضاء في اليرموك لقاء حواري في الأعيان يُناقش تحديث المنظومة الأكاديمية للعلوم الاجتماعية خليفات: ميناء العقبة يعمل بكامل طاقته أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدى ورعاية...

الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدى ورعاية الشباب

03-01-2010 03:03 AM

في سعيه الدؤوب ، لتجلية فاعلية قدرة الشباب ، وتبيان حيازتهم امتلاك القدرة على التغيير وبناء المستقبل ، لم يترك – صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم - مناسبة أو فرصة إلا ويشير بشكل صائت إلى تلك الشريحة الواسعة من أبناء المجتمع ، تلك الشريحة التي تمثل نبض حياة المجتمع ، وربيع الوطن ، ، وتأسيس بنائه ، وذروة الإنجاز في تكريس الفعل المؤثر ضمن ساحة مشهد الإنماء الوطني . ( فهم فرسان التغيير وصنّاع المستقبل ) . ومما لا شك فيه أن العالم المتحضّر والدول المتقدمة ، تولي الشباب عناية بالغة الأهمية ، كيف لا وهم فاعلية قدرة الدولة على توجيه المستقبل وتغييره ، فعليهم يُعقد أمل الأمة في التغيير والتحديث ، وعليهم يُتكأ في حماية الديار ، لأنهم السواعد القوية والأمينة ، والعقول المتفتحة والواعية ، وهم سياج الوطن ودرعه المنيع ، وليسوا الإصبع المبتور الذي يحتاج إلى كفّ ليحمله ، بل هم اليد التي ترتفع بالرعاية ، والعقل الذي يضيء بالتوجيه السليم ، وهم الفعل الذي يوصل المجتمع إلى الطموح الأصيل . ولا إخال حصيفا عاقلا لا يوافقنا بأنّ إعداد الشباب ورعايتهم حق الرعاية ، يجب أن يمثّل قطب الأولويات في أجندة الدولة ، فهم بالنسبة لاهتمامات الدولة يتربعون على أريكة الاستحقاق والواجب ، لا على أريكة المنّة والتفضّل ، فهم بلا مرية ولا شك معقد الأمل في التقدم . إنّ الفتوّة لها ما لها ، مما تمتلكه من طاقات كامنة فيها ، فإذا ما لاقت أرضا نبتت وأينعت وأعطت قطافا دانية ولقد احسن الشاعر حين قال : كم طوى البؤس نفوسا لو رعت ........... منبتا خصبا لكانت جوهرا . والشباب هم الفتوة اليانعة ، والصخرة الصلبة ، والقدرة المهيبة ، والمعصم القوي ، والنجاد الطويل ، والعطاء الممدود ، لذا وجب على ذوي القرار ، حمايتهم مما يشين ، وتمكينهم مما يعين ، وتوجيههم الوجهة القويمة ، ودراسة ميولهم ، والتنقيب عن قدراتهم ، الجسمية والعقلية والعاطفية والنفسية والروحية والاجتماعية ........ الخ ، ويقيني أن هذا الاهتمام له علاقة خلّابة في الدور الحضاري والتقدمي الذي ينتظره الوطن والمجتمع منهم ، فمسيرة البناء والتنمية الاجتماعية والتقدم والحضارة معقودة بناوصيهم ، إذا ما أُعدوا إعدادا واعيا ، ينبجس من مبادئ الولاء والانتماء ، وحب الوطن والتفاني من أجله ، نعم وألف نعم ، هم كما قال صاحب الجلالة الهاشمية ،فرسان التغيير وصنّاع المستقبل ، أجل فالشباب يتيميزون بخصائص تجعلهم أكثر تصالحا مع الواقع المعيش ، وتمنحهم طابعا أكثر استقراء للمستقبل ، فهم الحاضر وهم المستقبل ، فلماذا لا نصنع جيلا قادرا على تحمل تحديات الواقع المعيش ، وتلتزم بقضايا الوطن والمجتمع والأمة ؟ إن التلقائية المعتمدة ، وإنّ ثقافة النخوة واستنهاض الهمم ، والرعاية غير المبرمجة ، لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولذا وجب الارتقاء إلى صورة الدولة الحديثة ، التي تستند إلى البرامج المنهجية المشرعنة وفق معطيات فلسفة الدستور ، المستندة إلى جهات رسمية . وما دام أننا نؤمن أنّ الشباب هم ثروة الوطن ، و بما أننا ننتظر إسهاماتهم في جميع مناحي الحياة ، فما علينا إلا أن ننشئهم التنشئة التي تنبثق من معين الثوابت ، وهي : الإيمان بالله ، والانتماء للوطن والأمة والعروبة ، والتحلي بروح المسئولية ، وتنمية القدرات العقلية والجسدية والشخصية ، وترسيخ العقيدة ، والاهتمام بتراثنا المجيد ، واحترام العادات والتقاليد ، وترسيخ الولاء لصمام الأمان ، واحترام الدستور ، وإبراز قيم العمل الجماعي ، وكثير من الأساسيات التي تكفل نجاح وفلاح مسيرة البناء والتطوير والتحديث ، والتنمية الوطنية . فوا عجبا كم ننتظر تفعيل توجيهات صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدى ، وواعجبا كم ننتظر صاحب المعول كي يضرب بمعوله على نبع العطاء ؟ كي ينفجر الماء الزلال ، فيسقي العطاش ، ويسقي حقل التنمية الوطنية ، لنبني ونُعلي . حمى الله الاردن وعاش الملك





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع