أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مواطنون: مأكولات مشبوهة تدخل بطوننا برخصة...

مواطنون: مأكولات مشبوهة تدخل بطوننا برخصة حكومية!!

24-03-2010 11:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم تجد تصريحات الجهات المسؤولة حول سلامة الغذاء الذي يتناوله المواطن الأردني ردود فعل مؤيدة لها في ظل ما يعكسه الواقع المخالف لهذه التصريحات.

أصناف كثيرة من مادة المرتديلا تباع بدينار أو أكثر قليلا للكيلو الواحد، وتعرض على البسطات دون توفر أدنى درجات السلامة التي تحددها المؤسسة العامة للغذاء والدواء لحفظها.

المار وسط العاصمة عمان وبالقرب من سوق الخضار المجاور للمسجد الحسيني يرى بأم عينه ما نتحدث عنه، فثمة الكثير من المواد الغذائية التي تحتاج إلى شروط خاصة للحفظ والتخزين تجدها معروضة على البسطات فيما يسمع المار بالقرب منها أصوات الباعة الذين يتنافسون على بيعها بأرخص الأثمان.

القضية بالنسبة إلينا في مجموعة "الحقيقة الدولية" ليست محصورة بآلية عرض تلك الأصناف وإنما بالبحث في مكونات تلك المواد الغذائية ومنها بعض أصناف المرتديلا.

وليست المرتديلا فقط هي محور تحقيقنا وإنما هناك قضية لا تقل أهمية عنها ألا وهي السمك "الفيليه" المستورد من فيتنام والذي يباع بسعر يقل عن الدينارين للكيلوغرام الواحد، حيث تشير بعض أخبار وتقارير المواقع الإلكترونية إلى ان هذا الصنف الذي يدعى سمك الباسا أو ما يعرف بفيليه الهامور تتم تربيته في مياه صرف صحي لمزارع خنازير.

تقارير دولية تحذر من السمك الفيتنامي

حديث المواطن الأردني حول هذا النوع من السمك لم يأت من فراغ بل تم الاستناد فيه إلى ما ذكرته وسائل إعلام مصرية قالت إن الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية حصلت على تقارير دولية، أكدت أن سمك الباسا الفيتنامي الذي انتشر بيعه في مصر، تتم معالجته بـمواد كيماوية منها مضادات حيوية بنسب عالية، ومادة "أخضر الملاكيت" المسببة لمرض السرطان.

وكانت وسائل الإعلام المصرية استندت إلى تقارير تؤكد انه يتم استخدام هذه المواد بكثافة لـقتل الكميات الكبيرة من الميكروبات التي توجد بهذا النوع من السمك الذي يعيش في المستنقعات والمياه الملوثة.

وأشار الإعلام المصري إلى أن سمكة الباسا الفيتنامية تعيش في مياه الصرف الصحي وتتم معالجتها بمادة "ميلا كايت جرين" المسببة للأورام السرطانية.

هذا الملف فتحته إذاعة "الحقيقة الدولية"عبر برنامج "فش غلك" حيث اجمع عدد من المواطن على وجود ضعف في عملية الرقابة على المواد الغذائية سواء التي تباع على البسطات أو في المحلات التجارية الكبرى كالمولات.

وقال المواطن عماد عليان انه قام بشراء لحمة طازجة من إحدى المولات التجارية الكبرى بسعر مرتفع وعندما عاد بها إلى البيت فوجئ بان لها رائحة كريهة ومزعجة وخاف من تناولها وألقاها في النفايات. وأكد عليان أن قيام تلك المولات ببيع مثل هذه اللحوم التالفة يتم في ظل غياب الرقابة الصحية.

الكشف على مصانع المرتديلا

كما تحدث إلى البرنامج المواطن احمد السعودي لافتا إلى غياب الرقابة الصحية على المواد الغذائية في شارع بغداد بالزرقاء سواء تلك التي تباع على البسطات أو في المحال التجارية.

ولفت السعودي إلى أن المواد الغذائية التي تباع على البسطات مكشوفة وتتعرض إلى التلوث بشكل مباشر خصوصا وان منطقة الزرقاء على وجه الخصوص تعاني من نسبة عالية من التلوث.

ودعا السعودي الجهات الرقابية إلى الكشف على مصانع المرتديلا والاطلاع على مكونات المادة المنتجة وبخاصة تلك الأصناف التي تباع بدينار أو بدينار ونصف.

وأيدته بالقول المواطنة "أم محمد" والتي أشارت خلال مشاركتها في البرنامج إلى بيع مواد غذائية مشبوهة في أسواق مخيم البقعة وتحديدا الأسماك الطازجة التي تباع على البسطات دون توفر أدنى شروط السلامة العامة.

وتابعت بالقول "كثيرا ما نجد محلات تجارية تبيع مواد غذائية على أساس أنها طازجة لكنها في حقيقة الأمر غير ذلك وبخاصة اللحوم المجمدة والتي يتم تذويبها".

لحوم خنازير ومواش مريضة

وشكك مشاركون في البرنامج بقيام بعض مصانع المرتديلا بإضافة مواد حافظة ونكهات بكميات كبيرة قد تسبب أمراضا سرطانية، مؤكدين في ذات الوقت بان تلك المصانع تقوم باستخدام الدواجن الهرمة من خلال طحن عظامها واستخدامها في تصنيع بعض أصناف المرتديلا.

وزادوا بالقول ان بعض المصانع تقوم كذلك باستخدام لحم الخنزير والخيول وبعض لحوم المواشي المريضة أو التي توشك على الموت في صناعة بعض أصناف المرتديلا.

وفي ذات السياق قال المواطن "أبو احمد" هناك محال تجارية تبيع سمكا فيتناميا "فيليه" بأسعار رخيصة ومشبوهة، لافتا إلى أن هذا النوع من السمك تسبب بأزمة داخل بعض الدول المجاورة وذلك لما يسببه من أمراض سرطانية.

لا لدخول الصحفيين

"الحقيقة الدولية" حاولت من خلال فريقها الصحفي الدخول إلى بعض مصانع المرتديلا بيد أنها لم تتمكن من الدخول بسبب الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها تلك المصانع والتي تحول دون إمكانية دخول أي شخص إلى داخلها، وبخاصة إذا ما شك أصحاب تلك المصانع بأن الزائرين من الممكن أن يكونوا صحفيين.

هذه الإجراءات وضعتنا أمام تساؤلات كثيرة حول أسباب الرفض وإصرار أصحاب المصانع على عدم اطلاع المواطن على آلية التصنيع والمواد المستخدمة في عملية الإنتاج هذا إذا ما كانت تلك المصانع تعمل وفق أسس صحيحة وسليمة، فيما تبقى الإجابة على ذلك التصرف من مسؤولية الجهات الرقابية.

فحص كافة المواد الغذائية

المنسق العام في المؤسسة العامة للغذاء والدواء المهندسة لينا سنقرط بينت من جهتها أنه لا يتم تسويق أي منتج غذائي محلي أو مستورد إلا بعد إخضاعه للفحوصات المخبرية التي تتأكد من صلاحيته للاستهلاك البشري وعدم احتوائه على أية مواد تؤثر سلبا على صحة المواطن.

وأكدت أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء تقوم بدور رقابي فاعل على الأغذية التي تباع في الأسواق وبخاصة الأصناف عالية الخطورة كالأسماك واللحوم، وتتخذ إجراءات صارمة بحق كل من يثبت ارتكابه أية مخالفات تتضمن التلاعب بغذاء المواطن.

وحول ما يقال عن اسماك الباسا وكونها تربى في مياه الصرف الصحي وتستخدم في تنظيفها مواد  كيماوية مسرطنة بينت سنقرط أنه لا يمكن إدخال أي مواد غذائية وبينها الأصناف الغذائية الحساسة كالأسماك إلا بعد إجراء الفحوصات المخبرية المطلوبة والتي تكفل عدم تسببها بأية أضرار على صحة المواطن.

وحول وجود أصناف من المرتديلا تباع في الأسواق بأسعار رخيصة ومشكوك في جودتها وفي نوعية المواد المصنعة أكدت سنقرط انه لا يمكن إجازة تسويق أي منتج غذائي إلا بعد فحص مكوناته وضمان صلاحية استهلاكه ومن هذه المنتجات مادة المرتديلا.

الحقيقة الدولية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع