أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري تحليل اخباري - الجزيرة .. تناقض الشعار مع...

تحليل اخباري - الجزيرة .. تناقض الشعار مع المضمون

24-03-2010 12:05 AM

زاد الاردن الاخباري -

من حق اية محطة ان تتخذ الشعار الذي يناسبها وما تعتقد انه يتوافق مع فلسفتها، وهذا دأب طال الفضائيات التي تتوسل الشعبية وترنو الى ان تصل الى كل بيت ، ومن بين تلك الفضائيات التي نجحت نجاحا منقطع النظير محطة الجزيرة التي اتقنت بامتياز اللعب على وتر الشعبوية فحازت على النسبة الاعلى من نسب المشاهدين.

بيد ان تناقض الشعار مع المضمون والانتقائية في تطبيق المبادئ المهنية من شأنه ان ينتج احد امرين :اما الامعان في تجهيل المشاهدين وتسطيح رؤاهم بما يلائم السياسة التحريرية للمحطة واما ان تنكشف على حقيقتها محطة تتناقض والقيم الاخلاقية التي دونتها في ميثاقها.
بالامس بثت محطة «الرأي والرأي الاخر» برنامجا عن الاردن استضافت فيه شخصيتين تمثلان لونا معارضا واحدا كرس كل وقته – أي البرنامج – للنيل من السياسات الاردنية  سواء حيال القضية الفلسطينية او تجاه مجمل القضايا الاقليمية ولطرافة المشهد ان كلا الضيفين يتسابقان في النيل من وطنهم وسط فرح غامر من لدن مقدمة البرنامج التي اسقط في يدها لأنها لم تجد اية مبررات للتحريض فالضيفان جاهزان للتعبئة والتحريض ضد بلدهما.

اللافت ان الضيف وهو بالمناسبة زكي بني ارشيد الذي كان صاحب الجهد «المشكور» في شق صفوف حزبه واضحى بالتالي شخصية اشكالية غير قابلة للاحتمال سياسيا، فيما كان الضيف الثاني السيدة توجان فيصل التي ابدعت وصفة «دقيقة» للازمات التي تمنتها لبلدها.

ليس مهما ما قالاه الضيفان في تلك الساعة فالمكاتيب تقرأ عادة من عناوينها خصوصا اذا كانت تحوي ذات الخطاب وذات الخط وذات الحبر ذي الرائحة غير المستحبة غير ان خيانة المبادئ المهنية عبر اظهار الرأي وطمس الرأي الاخر تظهر ان هناك نية مبيته لاظهار نصف المشهد بما يوجه المشاهد توجيها نحو رأي محدد الغاية منه النيل من دولة شقيقة لا ذنب لها سوى انها دولة منفتحة تسمح للمعارضة بابداء رأيها مهما كان مجانبا للصواب والعقلانية.

خيانة المبادئ  المهنية من قبل المحطة الاوسع انتشارا تنبئ بان الاعلام العربي لم ينضج بعد بحيث يحترم ذكاء المشاهد العربي الذي يبدو انه سيبقى يشاهد بغرائزة بدلا من عينيه بفضل محطات تنتهج الخطاب الغرائزي الموجه والمليء بالضغائن.


عن الرأي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع