أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصين تطلق أعلى مستوى إنذار في البلاد واشنطن بوست: غوغل تطرد 20 موظفا بعد احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية غدا بناء على طلب فلسطين تهريب بالأكياس .. محاولات محمومة لذبح "قربان الفصح" اليهودي بالمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34183 شهيدا و77143 إصابة الأردن .. أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة سنويا ماليزيا .. 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار البنك الدولي يحذر من تخلف الأداء الاقتصادي لمنطقة الشرق انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي أبو نقطة: رأس المال في قطاع الثروة الحيوانية يقدر بمليار دينار خبير أردني: أسعار البنزين ستصل لأعلى مستوى منذ أكتوبر الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً جامعات أمريكية جديدة تنضم لحراك دعم غزة .. واعتقال عشرات الطلاب (شاهد) أمير الكويت يبدا بزيارة تاريخية للمملكة اليوم المساحة والقسط والفوائد .. كل ما تريدون معرفته حول الأراضي التي تعرضها الحكومة بالتقسيط (فيديو) إسرائيل تتهم مصر بتهريب السلاح للقطاع .. والأخيرة ترد الحرارة بالأردن أعلى من معدلاتها بـ10 درجات في الأيام المقبلة %23 من مراهقي الأردن يعانون الاكتئاب الحاد نصراوين : الحكومة يجب أن تستقيل في هذه الحالة
الصفحة الرئيسية أخبار الفن ليلى علوي: استطيع المواجهة ولم اعرف الخوف في...

ليلى علوي: استطيع المواجهة ولم اعرف الخوف في حياتي

27-06-2012 02:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

حققت ليلى علوي مكانة كبيرة في السينما والتليفزيون وعلى خشبة المسرح، حتى صارت من أبرز النجمات المصريات واحتفظت بمكانتها ونجوميتها على مدار عقود عدة. وتخوض هذه العام تجربة تلفزيونية تعد الأولى من نوعها في مشوارها الفني، حيث تشارك في بطولة مسلسل تاريخي يحمل عنوان «الحملة الفرنسية على مصر»، عن قصة عزة شلبي وإخراج شوقي الماجري.

تقول النجمة ليلى علوي : مسلسل «الحملة الفرنسية على مصر»، يشارك في بطولته هادي الجيار وسامح الصريطي ومحمود الجندي وسوسن بدر وهدى هاني وفرح يوسف، بالإضافة إلى عدد من الممثلين الفرنسيين، ويجسد شخصية القائد نابليون بونابرت الممثل الفرنسى جريجوار كولين. وأضافت: يتناول المسلسل الحملة الفرنسية على مصر 1798ـ 1801 بقيادة نابليون بونابرت، حيث يلقي الضوء على جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية في ذلك الوقت، من خلال سيرة إحدى العائلات المصرية، مع رصد لأهم الأحداث التي أثرت في المجتمع المصري عموما، بداية من معركة شبراخيت بين نابليون ومراد بك قائد المماليك، مرورا بثورتي القاهرة الأولى والثانية، وحتى خروج الحملة من مصر.

وتوضح ليلي علوي: جذبني للعمل أن السيناريو فاتح للشهية، فهو مكتوب بشكل جيد والفنان الحقيقى يجب أن يلتفت الى قيمة الدور وتأثيره فى العمل قبل الالتفات إلى مساحته، ورغم قلة عدد المشاهد فإنني متفائلة بأن الدور سوف يكون إضافة إلى مشواري الفني.

وأشارت الى أنها تجسد في هذا العمل الضخم، شخصية سيدة مصرية تدعى «نفيسة البيضاء» وكانت واسعة الثراء وتعرف برجاحة عقلها وجرأة رأيها وساهمت في بناء بعض الآثار العمرانية في القاهرة ويحفظ التاريخ تفاصيل مشوقة عن سيرة حياتها وموقعها الاجتماعي أثناء الاجتياح الفرنسي لمصر الذي حدث قبل 220 عاماً. وقالت ليلي: «نفيسة البيضاء» شخصية تاريخية حقيقية كانت تدعى أيضاً «أم المماليك» من زاوية قيمها الأخلاقية والدينية والثقافية وهي امرأة متواضعة رغم نفوذها وتتصف بالكرم والعطف المفرط على الفقراء. غير أنها سرعان ما كانت تركن إلى الشدة في المواقف التي كانت تستدعي الدفاع عن المظلومين والشرفاء.

وقالت إن هذا العمل هو الدراما التاريخية الأولى التي تشارك فيها على الشاشة الصغيرة، وان كانت تعاونت من قبل في مسلسلات يختلط فيها التاريخ القريب مع الواقع الراهن.

وعن قبولها دورا في مسلسل تاريخي لا تتعدى مساحته 55 مشهدا وهي التي كان تعرض عليها أعمال كاملة قالت: معياري أهمية الدور وطبيعته ونوعيته لا بمدته بل بتأثيره على الفضاء العام للمسلسل، وقدرته على الايحاء واستقطاب المشاهدين، وإثارة دهشتهم وإعجابهم ولا أنظر للعمل إطلاقا إذا كان بطولة جماعية أو فردية، ولكني أبحث عن العمل الجيد والدور الذي يضيف لي سواء في التلفزيون أو السينما، وبدأت منذ فترة تقديم عمل جماعي على فترات.

وأضافت أن «نفيسة البيضاء» تتقن في المسلسل ثلاث لغات هي العربية والفرنسية والتركية. وقد تعلمت التركية في حدود ما يفترضه العمل. وعن المنافسة فى شهر رمضان قالت: في رمضان القادم سوف نرى مجموعة من الأعمال الجيدة، كما أن هناك نجوماً كباراً يعودون إلى حضن التلفزيون أمثال عادل إمام ومحمود عبدالعزيز، وهذا سوف يخلق حالة من المنافسة تصب في صالح المشاهد. وعن الدراما التركية قالت: الدراما التركية جيدة من حيث الصورة، ومن حيث أداء الممثلين ومن الصعب إنكار ذلك وتركيا تدعم الدراما وتعتمد عليها في الترويج للسياحة، ونأمل أن تنتبه الحكومة المصرية إلى أهمية الفن فى إنعاش الحالة الاقتصادية والترويج للسياحة.

وعن رأيها في كثرة المسلسلات هذا العام تقول: كثرة المسلسلات تحدث منافسة ولا أعرف هل هذا في صالح الجمهور أم لا، ولكنني أتابع أي مسلسل من خلال معرفتي السابقة بالنجم أو سمعة المخرج، وهناك بعض المسلسلات تخيب الآمال رغم شهرة نجومها، ومخرجيها، بلا ذكر أسماء، ولذلك يصبح الموضوع هو البطل.

وعن رؤيتها لمدى تغير حال السينما المصرية بعد الثورة تقول ليلى: بالطبع سيكون هناك تغيير فقد كان هناك الكثير من القيود التي كانت مفروضة على صناعة السينما.. والرقابة كانت تحذف الكثير من المشاهد وخاصة اذا كانت تحكي قصصا من المعترك السياسي ولكنني متأكدة الآن من وجود حرية كافية ومجال واسع للتعبير عن الرأي.. وصناعة السينما سوف تواجه طفرة جديدة تجعلنا نتفاءل خيراً وهناك العديد من الأعمال التي تتم دراستها ومناقشتها حالياً لاختيار الأبطال وتقديمها. وحول قلق المبدعين من صعود التيار الإسلامي لسدة الحكم قالت: لا أخشى التيار الديني المعتدل المتمثل في الأزهر الشريف والذي لم يعترض على التمثيل أو يهاجم المبدعين.

وأضافت: لم أعرف الخوف في حياتي لأنني أستطيع المواجهة، ونحن حاليا في ثورة، وأعتقد أننا لن نحقق أي مكاسب إذا عشنا في حالة خوف، والثورة ستظل مستمرة حتى نضع ما نريده في الدستور.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع