أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الإدمان على قول «نعم» .. سذاجة

الإدمان على قول «نعم» .. سذاجة

23-03-2010 11:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

يتضمن أسلوب العمل الصحي القدرة على رفض طلبات الزملاء في العمل في بعض الأحيان. ويرغب الكثير من مدمني ومدمنات قول «نعم» في إسعاد الآخرين على حساب راحتهم الشخصية مهما كان الثمن.

ديرك وينديموث، أستاذ علم النفس في معهد العمل والصحة التابع لمؤسسة التأمين ضد المخاطر الاجتماعية في درسدن (ألمانيا)، يقول إن هؤلاء الأشخاص لا يسدون معروفا إلى أنفسهم لأنه ينظر إليهم في نهاية اليوم على أنهم «أغبياء لأنهم قاموا بأداء العمل بدلا عن آخرين».
 
ويضيف وينديموث أنه في بعض الأحيان يكافأ العاجز عن قول «لا» بمواجهة المزيد من المشكلات «لأن حجم العمل يزداد أمامه وبالتالي يعمل تحت ضغط»، وأكثر من هذا فإن نيران حسن النية قد ترتد عليه عندما يكثر العمل ويعجز عن إنهائه في الوقت المحدد. وأوضح وينديموث أنه سرعان ما يدخل من يقولون دائما «نعم» في حلقة مفرغة، وبمجرد أن يسود عنهم انطباع بأنهم ساذجون ، تتراكم عليهم أحمال الاعمال فيما ينعم باقي الزملاء بقضاء وقت العمل «بسلام وهدوء».
وحسنا أن تقول «لا» ولكن ليس بصورة قاطعة، وإنما يمكنك ان تتخلص من طلب رئيسك في العمل بكلمات بارعة مثل «عمل؟ اعتبرني غير موجود!» لأن أسلوب الرد الفظ عادة ما يظل في عقلية من قوبل به.

وتنصح مؤسسة تأمينية ألمانية الموظفين بشرح سبب ضيق الوقت لديهم وعجزهم عن القيام بعمل معين حتى لا يثيروا كراهية زملائهم.

ويحذر الخبراء من الردود غير اللائقة، مثل «هذه ليست مشكلتي».

ويقترحون عرض البدائل، مثل عرض إنهاء العمل في وقت لاحق أو عرض تقاسم العمل مع زميل آخر، أو نقل المهمة لزميل آخر والقول «لماذا لا تطلب من فلان.. فهو على دراية أكبر بالموضوع ويمكنه إنهاء العمل أسرع وأفضل مني».
ووفقا للاخصائيين فإنه من الممكن أن يستعين مدمنو قول «نعم» بطلب وقت للتفكير عندما يحاول زملاؤهم حملهم على القيام بعمل ما لأنهم غالبا لا يكونون مستعدين للرد بالرفض


د ب ا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع