أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية الكرك تضبط 1.5طن من التمور غير الصالحة للاستهلاك البشري الحوثيون: نفذنا عملية نوعية بصاروخ باليستي جنوبي يافا المحتلة- (فيديو) أردوغان يعلق للمرة الأولى على أزمة اعتقال إمام أوغلو ويكشف مفاجأة ولي العهد : أبدعتم حماس تطالب بتحرك عربي وإسلامي وتدعو الضفة للنفير غارات أميركية على الحديدة وصعدة وواشنطن تخطط لتعزيز قواتها الأمم المتحدة: تجدد العنف في غزة يجعل عودة المحتجزين أمرا صعبا حسان والصفدي يهنئان بفوز منتخبنا الوطني على نظيره الفلسطيني كهرباء إربد تدعو للاتصال على رقمها الموحد لشكاوى الأعطال "أليانز تريد" تحذر من تصاعد إفلاس الشركات في 2025 عائلات الأسرى يغلقون شارعا في تل أبيب ويطالبون بالعودة للاتفاق إطلاق "غلوبال 195" لملاحقة إسرائيليين بجرائم الحرب معارك عنيفة وسط الخرطوم والجيش يراهن على "النفس الطويل" "تحالف الراغبين" يدرس نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لفرض أي اتفاق سلام لجنة المسؤولية المجتمعية في البحوث الزراعية تقيم إفطارًا خيريًا للأيتام بلدية اليرموك في لواء بني كنانة بإربد تتسلم 12 آلية حديثة حارس آرسنال: سنصعب الأمور على ريال مدريد تنظيم حفلي إفطار جماعي للأيتام في محافظة المفرق المغرب يدين تجدد الهجمات الإسرائيلية على غزة الأمير فيصل يهنئ كيرستي كوفنتري بانتخابها رئيسة للجنة الأولمبية الدولية
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الإدمان على قول «نعم» .. سذاجة

الإدمان على قول «نعم» .. سذاجة

23-03-2010 11:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

يتضمن أسلوب العمل الصحي القدرة على رفض طلبات الزملاء في العمل في بعض الأحيان. ويرغب الكثير من مدمني ومدمنات قول «نعم» في إسعاد الآخرين على حساب راحتهم الشخصية مهما كان الثمن.

ديرك وينديموث، أستاذ علم النفس في معهد العمل والصحة التابع لمؤسسة التأمين ضد المخاطر الاجتماعية في درسدن (ألمانيا)، يقول إن هؤلاء الأشخاص لا يسدون معروفا إلى أنفسهم لأنه ينظر إليهم في نهاية اليوم على أنهم «أغبياء لأنهم قاموا بأداء العمل بدلا عن آخرين».
 
ويضيف وينديموث أنه في بعض الأحيان يكافأ العاجز عن قول «لا» بمواجهة المزيد من المشكلات «لأن حجم العمل يزداد أمامه وبالتالي يعمل تحت ضغط»، وأكثر من هذا فإن نيران حسن النية قد ترتد عليه عندما يكثر العمل ويعجز عن إنهائه في الوقت المحدد. وأوضح وينديموث أنه سرعان ما يدخل من يقولون دائما «نعم» في حلقة مفرغة، وبمجرد أن يسود عنهم انطباع بأنهم ساذجون ، تتراكم عليهم أحمال الاعمال فيما ينعم باقي الزملاء بقضاء وقت العمل «بسلام وهدوء».
وحسنا أن تقول «لا» ولكن ليس بصورة قاطعة، وإنما يمكنك ان تتخلص من طلب رئيسك في العمل بكلمات بارعة مثل «عمل؟ اعتبرني غير موجود!» لأن أسلوب الرد الفظ عادة ما يظل في عقلية من قوبل به.

وتنصح مؤسسة تأمينية ألمانية الموظفين بشرح سبب ضيق الوقت لديهم وعجزهم عن القيام بعمل معين حتى لا يثيروا كراهية زملائهم.

ويحذر الخبراء من الردود غير اللائقة، مثل «هذه ليست مشكلتي».

ويقترحون عرض البدائل، مثل عرض إنهاء العمل في وقت لاحق أو عرض تقاسم العمل مع زميل آخر، أو نقل المهمة لزميل آخر والقول «لماذا لا تطلب من فلان.. فهو على دراية أكبر بالموضوع ويمكنه إنهاء العمل أسرع وأفضل مني».
ووفقا للاخصائيين فإنه من الممكن أن يستعين مدمنو قول «نعم» بطلب وقت للتفكير عندما يحاول زملاؤهم حملهم على القيام بعمل ما لأنهم غالبا لا يكونون مستعدين للرد بالرفض


د ب ا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع