أكتشافات: الكائنات الحية من حول العالم !

زاد الاردن الاخباري -

- أكتشفَ علماء سويسريون كيف تدافع بعض انواع الذُّرة الصفراء عن نفسها ضد هجمات يرقات أحد انواع الخنافس. فهي تبعثُ في التربة روائح تجذب الديدان الخيطية المتناهية الصغر لكي تقضي على هذه اليرقات, صحيفة دي فيلت, المانيا.


- " ما من موطن على كوكب الأرض أكبر من أعماق البحار, وطبيعة هذا الموطن هي الأقسى على الأطلاق, رغم ذلك فهو يزخر بالكائنات الحية, وأحياناً بأعداد مُذهلة ", صحيفة دايلي تيليغراف, المملكة المتحدة.


- يُقال على سبيل الدعابة ان المهندسين برهنوا ان النحل لا يستطيع ان يطير. فقد بدا لهم ان هذه الحشرات " بوزنها الثقيل " وخفقات جناحيها القصيرة المدى, لا تستطيع ان تنتج قوة تحمِل جسمها وتمكَنها من الطيران. ولأكتشاف اسرار الحشرات, قامَ المهندسون " بأخذ 6000 لقطة في الثانية لبعض النحل الحائم ". كما وصفت هذه المجلة تقنية طيران النحل بأنها " فريدة من نوعها ". يوضح أحد أعضاء فريق الأبحاث: " يندفع الجانح 90 درجة الى الوراء ثم ينقلب فيما يعود الى مكانه, ويحدث ذلك 230 مرة في الثانية, انه اشبه بمروحة تدور فيها الأرياش ايضاً ". وقد تساعد نتائج هذه الابحاث المهندسين على أعادة تصميم المراوح وتصنيع طائرات قادرة على المناورة بشكل افضل, مجلة العالِم الجديد, المملكة المتحدة.


- يقول تقرير صادر عن وكالة الأسَوشيايتد برس الأمريكية ان " العلماء تفاجأوا كثيراً " حين أكتشفوا ان " الديناصورات كانت تأكل العشب ". وقد توصلوا الى هذا الأكتشاف بعد تحليل روث متحجّر وجدوه في الهند لأحد ديناصورات السوروبود. يوضح التقرير ان العلماء كانوا يعتقدون ان " العشب لم ينبت الا بعد فترة طويلة من انقراض الديناصورات ". كما اعتقدوا انها " لم تكن تملك نوع الأسنان اللازم لطحن النصول الخشنة لأوراق النباتات ". وتقول العالِمة بالنباتات القديمة كارولين سترومبرغ, المسؤولة عن الفريق الذي قامَ بالأكتشاف: " معظم الناس لن يستوعبوا ان السوروبود كان يأكل العشب ".


- صوّر العلماء للمرة الأولى حبّارا عملاقا حيّا في اعماق البحر قرب جزر بونين الواقعة في جنوب اليابان. فقد وضعوا له طعماً هو كناية عن حبّار صغير ولبّ القريدس ودلّوا كاميرات من فوق. ويُقدّر ان طول الحبَار العملاق الذي تم تصويره على عمق 900 متر تقريباً يبلغ حوالي 8 أمتار.


- أكتشف الباحثون ان نمل فرعون " ينشىء دروبا من الوكر تتشعب فيها المسارات وتفصل بينها زاوية مقدارها 50 الى 60 درجة ", فعندما تصل النملة في طريق العودة الى مفترق طرق, تتخذ غريزياً المسار الأقل انحرافاً عن مسارها, مما يقودها حتماً الى الوكر. ويقول التقرير ان " الترتيب الهندسي للمسارات المتشعبة ينظم جريان النمل عبر شبكة الدروب بالطريقة المثلى, وخصوصاً عندما ينتقل النمل بالأتجاهين على طول المسار نفسه, كما انه يخفف الى الحد الأدنى كمية الطاقة التي تبددها النملة فيما لو تاهت ".


- أكتشفَ الباحثون ان الطيور تشعر بحقل الارض المغناطيسي, غير ان " خطوط الحقل المغناطيسي للأرض تتفاوت من مكان الى اخر ولا تشير دائماً الى الشمال الجغرافي ". فلماذا لا تنحرف الطيور المهاجرة عن مسارها؟ على ما يبدو, تعيّر الطيور بوصلتها الداخلية قياساً على غروب الشمس كل مساء, وبما ان موقع غروب الشمس يتغير تبعاً لخط العرض وفصل السنة, يعتقد الباحثون ان هذه الطيور لا بد انها تتمتع بالقدرة على اخذ هذه التغييرات في الأعتبار بفضل " ساعة بيولوجية تساعدها على تحديد فصول السنة".


- يعتقد العلماء انهم صاروا الان يفهمون ماذا يسبب شيخوخة الخلايا لدى الأنسان, فهنالك اجزاء من المادة الوراثية تدعى القُسيمات الطرفية Telomeres تعلو اطراف الصبغات Chromosomes , وهذه الأجزاء تقصر كلما انقسمت الخلية. وبعد 50 الى 100 أنقسام للخلية, تبلى القُسيمات الطرفية بعض الشيء ويتوقف معظم الخلايا عن الأنقسام. لكن الأكتشافات العلمية الأخيرة تشير الى انه بمساعدة انزيم يدعى تيلوميراز, يمكن ان تستمر الخلايا البشرية في الأنقسام الى ما لا نهاية. ومع ان هذه الأكتشاف لا يعني ان الخالق جعلَ الحياة الأبدية ممكنة من خلال هذا الأنزيم, فهو يشير في هذا الأمر الى : " يوم البعث والحشر والحساب ".


- الشمس نجم كبير جداً حتى انه يسع مليون ارض, لكن الشمس ليست سوى نقطة صغيرة في مجرة درب التبّانة. ومجرة درب التبّانة هي واحدة فقط من بلايين المجرات في الكون. والأرصاد العلمية للكون تُشير كما يبدو الى ان هذه المجرات تبتعد بعضها عن بعض بسرعة كبيرة, فلا بد ان طاقة دينامية ضخمة قد أستعملت لجعل الكون يتحرك, " وكُلٌّ في فَلكٍ يَسبَحون, صدق الله العظيم, سورة يس, الأية 40". فمن او ما هو مصدر هذه الطاقة؟ " تبارك الذى جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا " صدق الله العظيم, سورة الفرقان, الأية 61.