أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الذين ينتظرون “المسيح” (شاهد) القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي ببيت حانون. الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق .. أسماء إرادة ملكية بتوفيق كريشان قرار قضائي قطعي بحل حزب الشراكة والانقاذ القوات المسلحة تحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني الأورومتوسطي: بث مسيرات “إسرائيلية” أصوات أطفال يطلبون النجدة لاستدراج المدنيين غير أخلاقي الأردنيون يرفعون عَلمهم عاليا في يومه الوطني “الملكية الأردنية” تعلن إلغاء رحلتين إلى الإمارات بسبب الظروف الجوية -تعطل نظام الـ (GPS) جزئيا في الاردن مسؤول أميركي : إسرائيل لم تبلغنا بموقف حاسم بشأن الرد على إيران الاردن .. قاصر تدعي على شابين بجرم الخطف المقترن بالإغتصاب وزير البحرية الأميركي: أنفقنا مليار دولار لإحباط الهجمات على سفننا البيت الأبيض: بايدن لا يريد حربا مع إيران ولي العهد يزور شركة بي دبليو سي- الشرق الأوسط في عمان انتهاء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي دون قرار بشأن إيران باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الملك: سعيد بوجودي بين الأهل بالمفرق الجيش: مستمرون بدوريات وطلعات جوية مكثفة في سماء الأردن شركة فلاي دبي للطيران تعلق كل الرحلات المغادرة من دبي
الصفحة الرئيسية أردنيات فقدان الأدوية من مستشفيات ومراكز وزارة الصحة .....

فقدان الأدوية من مستشفيات ومراكز وزارة الصحة .. إلى متى؟

21-03-2010 07:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

لا يجوز أن نتغنى بإننا نؤمن 85 % من الأردنيين صحيا في الوقت الذي يلجأ فيه المريض إلى المستشفى أوالمركز الصحي ولا يجد الأدوية اللازمة لعلاجه ، ما معنى التأمين الصحي إذا لم يجد المؤمن ما يبعد عنه الألم.

الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحه تستحق الثناء والتقدير ، والكوادر الطبية المؤهلة من أطباء وفنيين وممرضين نفاخر بها العالم ، غير أن فقدان الأدوية وعدم توفرها معناه أن التأمين الصحي الذي تتغنى به الوزارة لا معنى له تماما .

المراجع لصيدليات المستشفيات والمراكز الصحية في وزارة الصحة وبعض المستشفيات يلمس تماما أن قائمة العلاج التي يكتبها الطبيب غالبا ما تكون ناقصة لهذا الدواء أوذاك وخاصة الأدوية مرتفعة الثمن ، وتلك الأدوية الخاصة بمرض السرطان وأمراض الضغط والسكري ، وهذا الأمر يفتح الباب على مصراعيه لسؤال برسم الإجابة وهو: هل الكمية التي تشتريها الوزارة غير كافية ، هل هناك ( تسريب ) لهذه الأدوية ، هل هناك فاقد ، هل هناك هدر ؟

أصحاب الأمراض المزمنة المؤمنين صحيا هم غالبا من المسحوقين من أبناء الشعب من الموظفين البسطاء الذي تعتبر العشرة دنانير بالنسبة له مبلغا كبيرا غالبا ما يستخدمه في سد احتياجاته الأساسية بعيدا عن التبذير أوالبذخ ، لكنه مضطر أمام إسكات الألم أن يشتري علبة الدواء حتى ولوعلى حساب وجبة الدجاج الأسبوعية .

إننا أمام قضية يعانيها المرضى وذويهم ولا تجد العلاج الشافي ، فهل لدى الوزارة ما تقوله في هذا المجال ، رهاننا الكبير على شخص وزير الصحة الدكتور نايف الفايز الذي لا يقبل بما يجري بالتأكيد ، ولا يقبل أن تأن إمرأة أردنية من الألم ولا تجد ثمن العلاج غير المتوفر في الوزارة .

لا بد من البحث في أسباب فقدان هذه الأدوية ، وهل صحيح أن تأخر الوزارة في دفعاتها المالية للمستودعات الموردة يتسبب بتأخر توريد الدواء للوزارة ؟ ولماذا يتم تأخير الدفعات إن كان الكلام صحيحا ، والسؤال الهام هولماذا تبقى وزارة الصحة ومرضاها تحت رحمة المستودعات ، لماذا لا تقوم هي باستيراد الدواء .. أسئلة بلا اجابات .. فهل من مجيب ؟

حسين العموش / الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع