إسلام العياصرة يعتزل العمل مع شباب كلنا الأردن احتجاجا

زاد الاردن الاخباري -

أعلن الإعلامي إسلام العياصرة عن اعتزاله العمل التطوعي مع هيئة شباب كلنا الأردن ، جاء ذلك بناء على رغبة خاصة في ممارسة عمل أكثر نفعا وفائدة للشباب من خلال التطوع في مؤسسات يسودها جو الديمقراطية وتنتهج نهج العمل اللامركزية وقد عمل الزميل العياصرة متطوعا في الهيئة منذ بواكر تأسيسها في ملف الإعلام ومنسقا إعلاميا لفريق عمل محافظة جرش وحتى ألان ولم يحصل على أي امتياز أو اجر كباقي زملائه حيث انه كان متطوعا برغبته لتحقيق رؤية جلالة الملك في أن الشباب فرسان التغيير على حد قوله .

و بين العياصرة انه تشرف بنيل ثقة القائد من خلال الاجتماع مع صاحب الجلالة في جامعة اليرموك على اثر دراسة ساهم باجراها وعدد من المتطوعين حول احتياجات الإعلاميين الشباب آنذاك قالا أن لقاء جلالة الملك كان الحافز الأكبر لنا في العطاء من اجل الوطن وشبابه وأداة رسم حقيقية وجهتنا اتجاه أهم ما يمس الشباب الأردني .

وقال العياصرة ، لقد كرمني الله، جلت قدرته، بشرف العمل متطوعا في هيئة شباب كلنا الأردن منذ بواكر تأسيسها واقترانها بنص الإرادة الملكية السامية من خلال العمل الإعلامي فيها وكان هذا شرف عظيم لي في خدمة وطني ومليكي المفدى وتحقيق رؤيته في دعم وتمكين لشباب والمهتمين في العمل الشبابي خلال السنوات الثلاثة ونيف الماضية من عمر الهيئة .

وأضاف العياصرة لقد بذلت خلال عملي التطوعي قصارى جهدي لأن أكون
عند حسن ظن ثقة القائد في أن الشباب الأردني هم قادة الغد حتى استطعت أن أكون راضي النفس مرتاح الضمير لكل ما أنجزته إكراما لهذا الوطن وقيادته التي نتشرف بها ، ألا أن اعتزالي العمل اليوم ما هو ألا ملل وتعبا من سياسات الإقصاء والتهميش واتخاذ القرارات والتي لا تصب في مصلحة الشباب إطلاقا وتخلي الهيئة عن العديد من ادوارها وسط تساؤلات لا نجد لها إجابات حقيقية سوا أنها عبارة عن أجندة خاصة تنفذ لا نعرف من ينسها .

وابداء العياصرةاستغرابه من قرار أن لا يتم نشر أي مادة صحفية سوا أكانت مدحا أو انتقادا في أي وسيلة إعلامية ألا بموافقة الهيئة والتي يكاد إعلامها يخلو من مستويات الإعلام الحضاري رغم وجود من يحملون راية الحرية والتي حد سقفها السماء .

وأكد الزميل العياصرة بأنه لن يتوانى في العمل الشبابي والتطوعي مع أي مؤسسة تنتهج النهج الديمقراطي همها تمكين وصقل مواهب الشباب الأردني موضحا أهمية أن يكون الإعلام عينا للوطن على الحقيقة تأكيدا للرغبة الملكية السامية بان الإعلام جزء لا يتجزأ من أجهزة الدولة ومؤسساتهاِ.