زاد الاردن الاخباري -
الفنانه القديره سهير فهد والتي وجهت مساء الأمس كلمات ...بل وصرخات مريره من داخلها إلى كل الأردنيين ،تسألهم فيها عن مطالب الفنانين الأردنيين التي بدأت تتلاشى مثل كل عام من جديد أمام بعض أصحاب القرار الذين لاذت ضمائرهم بالفرار للأسف؟؟.
بعد تعرضها لجلطه في القلب قبل عامين جراء المشاكل الفنية التي حدثت آنذاك... فهي تستفسر وتقول: هل الموت هو الحل الأمثل لمشاكل الفن في الأردن أبهذه الطريقة يمكن أن يستيقظ من غيبوبته الطويله الأمد على حد قولها؟وتتساءل؟؟ هل يقدم احدنا على حرق نفسه من اجل أن تستمع الحكومه لمطالبنا؟أم ماذا بالضبط؟؟؟ تساؤلات تطرحها في الصفحه التي أنشأت قبل عدة شهور في موقع التواصل الاجتماعي) الفيس بوك) تحت اسم " من سينتصر للفنان"
كما تنوي الفنانه سهير فهد عمل لقاءات صحفيه وإعلاميه بالتعاون مع المهتمين بالشأن الثقافي والفني في الأردن،حيث سيتم التنسيق بين جميع تلك الفئات من خلال الحوار المشترك والهادف ،على اثر ذلك صرح الفنان الذي يعتبر ناشطا ومن مؤسسي صفحة من سينتصر الأستاذ عادل الحاج أبو عبيد بأنه سيكون هناك ندوات ولقاءات ممثله بأغلب الأطياف التي تمثل الإعلام المرئي والمسموع وسيتم عرض مطالب الفنانين الأردنيين في حينه ، والاستفسار عن إهمال وتهميش تلك المطالب من بعض المسؤولين كما إقترح عقد ندوة لبحث موضوع تخاذل الحكومات الأردنية وعدم تلبيتها لتوجيهات جلالة الملك في دعم الفن و الفنانين الأردنيين .. وقد لاقى موافقة جماعية وإستحسان من جميع الأطراف ،علما بأن جلالة الملك عبدالله الثاني كان ومازال مع قضية الفن في الأردن وتوجيهاته كانت دوما مع نصرة الفن ودعمه...
هذا وقد أجمع الفنانون و المؤيدون و الداعمون في مجموعة من سينتصر للفنان على مقترح الفنان عادل الحاج أبوعبيد والذي دعت إليه الفنانة سهير فهد أيضا ، بعقد ندوة عامة يدعى إليها الإعلام الأردني و العربي و العالمي لبحث صرخة الفنانين وتساؤلهم عن أسباب تخاذل الحكومات الأردنية المتعاقبة تجاه الفن و الفنانين الأردنيين وعدم إتخاذهم أية إجراءات تجاه توجيهات جلالة الملك بضرورة دعم الفنان الأردني .
والسؤال هنا؟ أليس من المخجل حقا أن نشاهد بعض المحطات العربيه وعلى رأسها قناة الأماكن تقوم بتفعيل دور الفنان الأردني وتزيد من فرصة مشاهدة أعماله؟ وفي الأردن لانشاهد عمل تلفزيوني محلي؟؟؟ علما بأن هذا أحد المطالب عدا التأمين الصحي والإنتاج الخاص والعام ... وما إلى ذلك من حقوق وتطلعات أصبحت في مهب الريح!!
بقلم كريم عبدالرحمن شوابكه