أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر
الصفحة الرئيسية أردنيات هل تراجعت الحريات العامة في الأردن 40 عاماً؟

هل تراجعت الحريات العامة في الأردن 40 عاماً؟

11-03-2010 07:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

يبحث الكثير من المواطنين عن طرق عدة لقياس مؤشر الحريات العامة، مبتعدين عن تقرير منظمة "freedom house" التي أكدت فيه تراجع تصنيف الأردن إلى "بلد غير حر" في العام 2009 بعدما كان ضمن الدول المصنفة بـ "دول حرة جزئياً" في التقارير السابقة.

الناشط العمال والناطق باسم عمال الموانئ عبد الهادي الراجح وانطلاقا من تجربته الشخصية، يدلل على "تضييق عام في الحريات" مستندا لتجربة إبعاده من العقبة إلى معان، متأثرا في تبعات خدمته المدنية، وتخفيض في راتبه من 450 إلى 250 دينارا.
 
وعن عاهد العلاونة أحد العمال المتضررين صحيا بعد اعتداءات بعض عناصر الأمن عليه في اعتصامات العمال، يقول الراجح أن الشاب عاهد ورغم أوضاعه الصحية الصعبة يعمل بصعوبة بالغة متأثرا صحيا في حياته اليومية، وكل هذا بسبب رفضه للواقع العمالي الصعب.    
 
أوساط الشهر الماضي اعتقلت الأجهزة الأمنية الشاب زيد مطاوع العايدي عضو في حزب الوحدة الشعبية و مسؤول المكتب الشبابي في المنطقة البلقاء دون توجيه أي تهمة.."حتى هذه اللحظة ننتظر ردا رسميا من وزارة الداخلية حول أسباب اعتقاله"، وفق نائب الأمين العام في  حزب الوحدة الشعبية عصام الخواجا.
 
وهدفهم الأوحد، على ما يقوله الخواجا، معرفة أسباب اعتقاله ثم الإفراج عنه، "وهذه الحادثة ربما قد تؤثر على الشباب الحزب الذين يواجهون خوفا في المقام الأول لكونهم أعضاء في المكتب الشبابي بالحزب".
 
الجسم الطلابي ليس بأحسن حال، وفق منسق حملة ذبحتونا المدافعة عن حقوق الطلبة فاخر دعاس، ويقول: "الاعتقالات مستمرة بحق الطلاب وآخر حادثة سجلناها ما حدث مع أحد طلاب كلية البوليتكنك". 
 
"التضييق على الحريات العامة باتت سمة في الجامعات الأردنية، وهذا ما يؤثر سلبا على الطلاب"، وبسرد جملة حوادث تابعتها ذبحتونا، يستخلص دعاس أن بعض أفراد أمن الجامعات يكونوا شركاء مع عناصر الأمن في القبض على طلاب الذين يمارسون حقوقهم العامة.
 
من زاويته يقرأ الناشط الحقوقي المحامي عاكف المعايطة واقع الحريات في الأردن، بمتابعة لما ينشر في الإعلام، "نعم، الاعتقالات موجودة، والحريات في الأردن متراجعة استنادا لجملة اعتقالات طالت صحفيين وحقوقيين وناشطين حزبيين".
 
غير أنه يعتقد بنفس الوقت أن "التقارير الدولية ورغم أحقية بعض المعلومات الواردة في سياق تقاريرها، إلا أنها تفتقر إلى الدقة في المعلومات، وذلك لكونها تعتمد على أشخاص فرادة لا يملكون المهنية في المعلومات المعطاة لهم.
 
واعتقالات طالت مؤخرا كل الصحفي موفق محادين والخبير البيئي سفيان التل بعد آراءهم في وسائل إعلام مختلفة، وكذلك 3 إسلاميين كانوا يجمعون تبرعات في حي نزال لصالح قطاع غزة، والممرض سلمان المساعيد عقب مشاركته في اعتصام تنديدي بالموقف المصري تجاه الجدار الفولاذي في قطاع غزة.
 
تقرير بيت الحرية العالمي اظهر تراجعا في ميدان حقوق الإنسان السياسية والمدينة العام الماضي في جميع دول العالم، وقال أنه "لم يشهد مثله تراجعا منذ أربعين عاما". 

عمان نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع