أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي البرغوثي: طلبت معلومات عن جوزيف مصعب فجاءني...

البرغوثي: طلبت معلومات عن جوزيف مصعب فجاءني التقرير مختصراً بكلمة "أرنب"

10-03-2010 10:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

نفى الأسير الفلسطيني عبد الله البرغوثي ادعاءات مصعب حسن يوسف (جوزيف) التي نشرتها صحيفة هآرتس مؤخراً, وجاء نفي البرغوثي في بيان أصدرته مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين وحصلت العرب اليوم على نسخة منه, وذلك في أعقاب لقاء مديرة المؤسسة بثينة دقماق مع الأسير البرغوثي يوم الخميس الماضي في سجن جلبوع مكان اعتقاله منذ عام 2003والمحكوم بالمؤبد المتكرر 67 .


وأضاف قائد خلايا كتائب القسام في الضفة الغربية ومؤسس وحدة الأمن الداخلي والمتابعة في كتائب الشهيد عز الدين القسام البرغوثي بأن جوزيف لم يكن في يوم من حركة حماس أو من الذراع العسكرية لكتائب الشهيد عزالدين القسام, فموقعه لم يكن يتجاوز كونه ابن الشيخ العلامة حسن يوسف, و عليه لم يكن في موقع يؤهله للحصول على المعلومات التي ادعى أنه حصل عليها" معتبراً أن ما تداولته الصحف لم يكن سوى فرقعة بهدف تسويق كتابه.


وكان قد ورد في مقابلة نشرتها صحيفة هآرتس مع "مصعب" في أواخر الشهر الماضي بأنه في عام ,2001 لم يكن المسؤولون في الشاباك وفي الجيش الإسرائيلي قد سمعوا بعبد الله البرغوثي. قبل عملية التفجير في "دولفيناريوم" وعملية مطعم سبارو في القدس.

وتلا هاتين العمليتين ضغوط مارستها الإدارة الأمريكية  على السلطة الفلسطينية, في ذلك الحين بدأ دور جوزيف الذي أقلّ أباه إلى قيادة الأمن الوقائي في محاولة منه لمساعدة مروان البرغوثي في ثني عبد الله البرغوثي عن نشاطه - وذلك حسب ما نقلته هآرتس عن جوزيف الذي وصف اللقاء قائلاً "جلس عبد الله في غرفة كبيرة ودخن سيجارة. توجه إليه أبي الذي لم يعرفه وبين له أنه إذا حدثت عمليات  تفجيرية أخرى مثل عملية الدولفيناريوم أو سبارو, فإن إسرائيل ستغزو الضفة وتمس بالسلطة, وستحتجز في الفرصة نفسها عبدالله أيضا".


وجاء في المقابلة أنه عندما وافق عبد الله على إلغاء العملية بدأ ثلاثتهم بمحاولة إيقاف أربع شحنات ناسفة فتاكة متجهة إلى نابلس كي تركب هناك في سيارات ملغومة تفجر قرب سيارة وزير الخارجية آنذاك شمعون بيريز. عندها لم يشأ مروان أن يستخدم هاتفه الخلوي, ولم يوافق حسن يوسف على استعمال هاتفه لذلك. وتم الاتفاق على أن يذهب جوزيف لشراء هاتف خلوي جديد, ويتم إتلافه بعد المكالمة الهاتفية.

وهنا يقول جوزيف "اشتريت هاتفا, وكنت, في تلك الأثناء, قد أبلغت الشاباك بالرقم الذي يمكنهم التنصت عليه, وعدت إلى عبد الله واتصل بالناشطين. كان الشاباك يصغي إلى كل شيء. واستقر الرأي في ذلك اليوم على تعزيز حراسة أعضاء الكنيست الإسرائيليين كخطوة وقائية".

ويعلق على ذلك البرغوثي قائلاً " لم التق جوزيف سوى مرة واحده", وفي هذه المرة لم يتم بينهما أي حديث - حسب البرغوثي - الذي وصف تلك المرة بأن عينيه رأت عينا جوزيف الذي أشاح بوجهه هارباً بنظراته إلى الأرض.


وعندها أشار البرغوثي لمرافقه بإصبعه بشكل دائري, أي أنه يرغب بجمع معلومات عنه ووضعه تحت المراقبة للاستطلاع, وأضاف "جاء التقرير بعد أيام, وفيه كلمة واحدة وهي (أرنب), فهو يحب الاستماع لمن حوله دون أن يتدخل في الحديث, كما أنه يفر من أي مواجهة كلامية حادة, أو أي مشكلة فيها اشتباكات بالأيدي" الأمر الذي جعل البرغوثي يصرف النظر بشكل قطعي ونهائي عن استقطابه للعمل في الجهاز العسكري مؤكداً أنه لم يعمل يوما من الأيام في الذراع العسكرية أو أي من مؤسسات حركة المقاومة. وأضاف "أرجو أن لا يُعرّف أحد جوزيف بأنه "مصعب حسن يوسف" كونه اختار الاسم الأول, كما أن والده الشيخ حسن يوسف قد تبرأ منه".

ويرد البرغوثي " أنا وببساطة شديدة طوال عملي في قيادة كتائب عز الدين القسام وجهاز الأمن الداخلي أستطيع ان أقول بالفم الملآن وواضعاً يدي على كتاب الله انه لم تفشل أي من العمليات التي قمت بالإعداد لها وتنفيذها, فالاحتلال يتهمني ب¯ (118) عملية بالإضافة إلى عدد العمليات الاستشهادية وخلال كل تلك العمليات لم يستطع الاحتلال أو عملاؤه ايقاف أو منع أو تأجيل أي من تلك  العمليات".

وحول محاولة اغتيال بيرس يقول بأنه لو فكر في تصفية شمعون بيرس عندما كان وزيرا للخارجية لما تردد بالإفصاح عن ذلك "لكنني لم أفكر بقتل أي شخصية سياسية بالمطلق خلال نشاطي العسكري".


وبين أن ظاهرة العملاء لا تقتصر على عائلة معينة أو فصيل معين بل هي ظاهرة أفرزها الاحتلال عبر الابتزاز والمساومة وهي موجودة في كل الشعوب الواقعة تحت الاستعمار. وأثناء حديثه عن العملاء الذين حاكمهم وأعدمهم جهاز الأمن الداخلي لكتائب الشهيد عز الدين القسام, هدد جوزيف الذي بين أنه لم يعد مطلوبا لحركة المقاومة الإسلامية حماس أو للشعب الفلسطيني وحسب, بل إن مشكلته الآن مع كل مسلم شريف في كافة أنحاء الأرض.


يذكر أن سجن جلبوع هو قسم عزل مدني  جواره في غرف العزل يوجد إيغال عمير قاتل رابين, وان البرغوثي الآن محروم من كافة الأدوات الكهربائية مثل الراديو والتلفزيون وكان قد علم بشأن المقابلة مؤخراً بعد صدورها بأيام عديدة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع