أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بدء اجتماع القادة العرب في بغداد و دوي انفجار...

رئيس الوزراء يرأس الوفد الأردني إلى القمة

بدء اجتماع القادة العرب في بغداد و دوي انفجار قرب مكان انعقاد القمة

29-03-2012 12:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

يبحث القادة العرب في قمتهم ببغداد خطة السلام الدولية الخاصة بسوريا، وذلك في اول قمة عربية تستضيفها العاصمة العراقية منذ عدة عقود.

وتحدثت تقارير عن وقوع انفجار قرب المنطقة الخضراء مكان انعقاد القمة اثناء القاء رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل كلمته.

وقالت وكالة فرانس برس إن الانفجار - الذي يعتقد انه نجم عن قذيفة - وقع قرب مقر السفارة الايرانية في منطقة كرادة مريم على مقربة من المنطقة الخضراء في الساعة الواحدة واربعين دقيقة بعد ظهر الخميس بالتوقيت المحلي.

وكان قد حضر الى بغداد كل من امير الكويت ورئيسُ المجلس الوطني الانتقالي الليبي، ورؤساءُ لبنان وتونس والسودان والصومال، وجزر القمر والسلطة الفلسطينية، ورئيس وزراء الاردن، كما وصل اليها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. ومن المقرر ان يشارك في القمة ايضا الرئيس الموريتاني.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في استقبال امير الكويت الشيخ صباح الاحمد لدى وصوله الى مطار بغداد، وتعتبر هذه اول زيارة يقوم بها رئيس دولة كويتي الى العراق منذ الغزو العراقي عام 1990. وامير الكويت هو الزعيم الخليجي الوحيد الذي قرر المشاركة في قمة بغداد.

وكان رئيس الوزراء القطري قد قال يوم امس الاربعاء إن مشاركة بلاده متدنية المستوى في القمة تعتبر رسالة الى الحكومة العراقية تعبر عن "عدم رضا الدوحة عن تهميش بعض مكونات المجتمع العراقي بما فيها المكون السني."

وقال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية إن "سياسية التهميش هذه لا تخدم مصلحة العراق ولا مصالحة العالم العربي"، مضيفا ان "قطر تريد من الحكومة العراقية ان تحل هذه المشكلة بطريقة توحد الشعب العراقي وتضمن لكل ذي حق حقه من خلال الحوار الذي تشارك فيه كل الاطراف."

اما السعودية فيمثلها في القمة سفيرها لدى جامعة الدول العربية، اي على مستوى ادنى حتى من مستوى وزير الخارجية.

خطة السلام

وتتضمن الخطة وقفا لاطلاق النار تشرف عليه المنظمة الدولية، وسحب قوات الجيش السوري من المناطق المأهولة، والسماح بوصول مواد وخدمات الاغاثة الى المناطق التي تأثرت بالقتال.

والتقى بان كي مون ظهر الخميس بالقادة العرب المشاركين في قمة بغداد، وبحث معهم خطة عنان.

في غضون ذلك، واصلت القوات السورية هجماتها على المعارضين في عدة مدن وبلدات في سوريا.

وكان القادة العرب قد ابدوا دعمهم لخطة عنان ذات النقاط الست، ولكنهم ما زالوا منقسمين حول الطريقة المثلى للتعامل مع العنف المتصاعد في سوريا والذي يهدد بتعميق الانقسام الطائفي في البلاد.

وكانت الحكومة السورية قد وافقت على خطة عنان، ولكنها عبرت عن رفضها لأي مبادرة تتخذها قمة بغداد مؤكدة على انها ستتعامل مع الدول العربية كل على حدة – مما يعقد عملية تنفيذ خطة السلام على ارض الواقع.

وحثت واشنطن على مواصلة الضغط على الحكومة السورية لاجبارها على الالتزام بالخطة.

حظر تجول

وفي بغداد، التي فرض فيها نظام حظر التجول تحسبا لوقوع هجمات تعكر صفو القمة، قال مراسل بي بي سي ويرا ديفيز إنه بينما لا يتوقع كثيرون ان يخرج الزعماء العرب بقرارات مهمة فإن انعقاد القمة في بغداد يعتبر بحد ذاته مؤشرا للتقدم المحرز في العراق.

وشددت الحكومة العراقية من اجراءات الامن في العاصمة، حيث اغلقت معظم الطرق الرئيسية فيها لضمان امن القمة والمشاركين فيها. وتقول تقارير إن كلفة عقد القمة ستتجاوز نصف مليار دولار.

ويقول مراسلنا إن عدم حضور العديد من القادة العرب سيخيب امل الحكومة العراقية التي كانت تأمل ان تؤشر هذه القمة عودة العراق الى الصف العربي بعد سنوات من العنف والحرب الطائفية.

ولكن مراسلنا يقول ايضا إنه لو مرت القمة - التي لن تستغرق سوى بضع ساعات - دون هجمات او تفجيرات في بغداد او غيرها من مدن العراق، فإن ذلك لوحده سيعتبر نجاحا باهرا.

وكان وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، قد اشاد بانعقاد القمة العربية في بغداد، واعتبرها مؤشر "بداية مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة العربية التي تشهد تطورات وتغيرات سياسية غير مسبوقة".

وقال زيباري ان استضافة بغداد لاعمال القمة للمرة الاولى منذ 1990 بمثابة "رسالة لعودة العراق الى محيطه العربي والاقليمي، واندماجه في منظومة العمل العربي بعد سنوات طويلة من العزلة".

وأضاف، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم امس الاربعاء، ان القمة تسعى الى "تعزيز الالتزام بالتضامن العربي والعمل المشترك، وحفظ امن الدول العربية كافة، وحقها المشروع في الدفاع عن استقلالها الوطني، وعدم التدخل في شؤونها"، في اشارة الى سوريا.

وقال نائب الامين العام لجامعة الدول العربية احمد بن حلي ان هناك توافقا بين الدول المشاركة في القمة على ما يعرف بـ "وثيقة بغداد"، وهي الوثيقة الرسمية المتوقع صدورها بعد الجلسة الختامية للقادة العرب او من يمثلهم.

كما القى رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، خطابا في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انعقد الاربعاء في بغداد، قبيل انعقاد اجتماع القمة العربية الخميس.

ودعا المالكي الدول العربية الى التعاون في مواجهة الإرهاب والى التضامن فيما بينها، مشيرا إلى أن هذا التضامن "تضرر" في مواقف عدة خصوصا عندما "غزت القوات العراقية الكويت"، أيام حكم الرئيس السابق صدام حسين.

ويناقش وزراء الخارجية عدة ملفات عربية، من ابرزها ملف الازمة السورية، حيث ستناقش في هذا الاجتماع مسودة مشروع قرار حول سوريا يدعو لوقف العنف وبدء حوار جدي بين الحكومة والمعارضة.

وحول الملف السوري، قال زيبارى ان العرب يدعمون بالكامل "تطلعات ومطالب الشعب السوري المشروعة فى الحرية والديمقراطية ورسم مستقبله واختيار حكامه والتداول السلمى للسلطة".

كما اكد زيباري على رفض التدخل الأجنبي وإدانة أعمال العنف والقتل هناك والتمسك بالحل السياسي والحوار الوطني.

وقال زيباري في كلمة وجهها في الاجتماع إن العراق يؤيد الجهود التي يبذلها مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان لانهاء الازمة التي تعصف منذ اكثر من سنة بسوريا.

وكان زيباري قد اكد ان قبول سوريا بخطة السلام التي وضعها عنان "تعتبر خطوة مهمة للغاية، فهذه هي الفرصة الاخيرة لسوريا وعليها تطبيقها على ارض الواقع."

يذكر ان الحكومة العراقية نشرت قوة مكونة من اكثر من 100 ألف جندي وشرطي في انحاء بغداد لتأمين القمة.

كما انفقت بغداد قرابة نصف مليار دولار لاعادة تأثيث وتأهيل الفنادق الكبرى في العاصمة العراقية لاستقبال الوفود المشاركة، الى جانب تحسين البنى التحتية.

BBC





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع