أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هل "عطاء توسعة مصفاة البترول" وجه اخر لقضية...

هل "عطاء توسعة مصفاة البترول" وجه اخر لقضية "الشمايلة غيت" ؟؟

09-03-2010 04:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

 خاص ــ طارق ابورمان- لعل قضية التسهيلات البنكية عام 2002 أو ما يعرف "بالشمايلة غيت", خلفت وراءها إحدى التركات الثقيلة لفساد مستشر تحدث عنه المواطن الأردني طويلاً، وتمثلت في ملف الفساد الخاص بعطاء توسعة مصفاة النفط.

فقد أكد مصدر رسمي رفيع المستوى, صدور قرارصارم من اعلى المستويات بمتابعة هذا الملف حتى النهاية، ومهما كانت الأسماء المتورطة فيه.

ورغم صدور قرار قضائي رسمي بعدم خوض الإعلام في تفاصيل القضية والتحقيقات حولها، فإن الصحافة الأردنية تحاول أن تتجاوز هذا المنع وتلهث خلف كشف أبعاد وتفاصيل القضية.

فقد تداولت أوساط أردنية اسماءا تشغل مناصب حساسة في الدولة دون تأكيد كاف على ورودها في التحقيق، ومن بينها نجل رئيس وزراء سابق، ورئيس وزراء سابق، ومسؤول أمني رفيع سابق، وأحد الأعيان من العيار الثقيل.

ويرون أن المدى الذي ستذهب إليه معالجة هذه القضية من قبل صانع القرار الأردني ستحدد خياره بين نهجين، فإما الاستمرار بنهج قديم يغضّ عينه عن الفساد، خاصة عندما يقترفه الكبار، أو نهج يرتكز للمحاسبة ومحاربة الفساد والشفافية بالرغم من ضغوط مراكز القوى.

يكاد يجمع الوسط الاردني على ضرورة السير بإجراءات التحقيق بالقضية، وكشف تفاصيلها. و لكن هذا الحدث يطرح تساؤلات عديدة:
هل متابعة هذه القضية ما هي الا إلى لتدارك  الحنق المكتوم  للمواطنين على قضايا الفساد التي يتورط فيها المسؤولون نتيجة الضرائب المتزايدة على كاهلهم, و في الوقت الذي تضيق الحكومة حرية الصحافة و العمل السياسي؟ و هل ستتم معاقبة "المسؤولين الكبار" المتورطين في القضية، أم سيكون العقاب من نصيب مجموعة من كباش المحرقة الصغار؟
 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع