أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سيارة تتعرض للاحتراق بالكامل على طريق البحر الميت وفاة فتى إثر سقوطه بمسبح في إربد وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أردوغان : ( عار عليك ) الكونغرس يصوت اليوم على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل مصدر مقرب من "حماس" ينفي تعرض الحركة لضغوط لمغادرة الدوحة تفاصيل جدال الضباط والرجل اليهودي .. لماذا اعتذرت شرطة لندن؟ دائرة الأراضي: توقف استقبال طلبات البيع يدويا في عمان من صباح الأحد الشرطة الألمانية تعتدي على متظاهرين لوقف الحرب على غزة - فيديو زخات أمطار محدودة متوقعة في بعض مناطق الأردن الاعلام الحكومي: الاحتلال يتعمد تأزيم الواقع الإنساني بغزة. خيارات وسلوك إسرائيل بملف أسراها .. محللون يتحدثون دورة عن علوم الفضاء في اليرموك لقاء حواري في الأعيان يُناقش تحديث المنظومة الأكاديمية للعلوم الاجتماعية خليفات: ميناء العقبة يعمل بكامل طاقته أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال
الصفحة الرئيسية الملاعب المدير الفني لمنتخب الكرة يرفض تأجيل قمة...

المدير الفني لمنتخب الكرة يرفض تأجيل قمة الفيصلي والوحدات

08-03-2010 11:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

عاطف عساف ــــ عندما قبل المدير الفني العراقي عدنان حمد، مهمة قيادة المنتخب الوطني لكرة القدم، في الثامن من شهر شباط (فبراير) من العام الماضي 2009، وكان المنتخب آنذاك في حالة يرثى لها، حيث يتذيل فرق المجموعة الخامسة في التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات، التي ستقام العام المقبل في الدوحة ورصيده نقطة واحدة، وهو قاب قوسين أو أدنى من مغادرة التصفيات، في نكسة قد تساهم في تراجع الكرة الأردنية، خطوات أخرى للوراء؛ بعد الهزات السابقة التي داهمتها بالخروج من تصفيات كأس العالم، والإخفاق ببلوغ النهائيات الآسيوية.

قال البعض بأنها "مهمة مستحيلة" يصعب على أي مدرب القبول بها، وقال البعض الآخر، وهم في الغالب من فئة "المتشائمين"، ما الخطأ فقد يأتي عدنان حمد أو غيره ويتقاضى بضعة آلاف من الدنانير ثم يرحل ومن سيحاسبه؟ رغم أن حمد من ميسوري الحال، ويصعب كبح جماحه أو تربيطه وخضوعه لأي قرار، استجابة للأموال.

لكن حمد كان له رأي آخر، ودحض كل التوقعات وتجاوز حدود المعقول واللامعقول، وتسلح بثقة كبيرة استمدها من قبول اللاعبين للتحدي، فكان الإصرار على الإنجاز، وإعادة البسمة للجماهير العريضة، التي أخفق بعضها بالعبور إلى مدرجات ستاد الملك عبدالله، والكثيرون جاءوا من المحافظات البعيدة ليعبروا عن مساندتهم، ولم يكسب حمد الجولة فقط وحتى التأهل، بل إن المكاسب التي أعادها للكرة الأردنية، فيما لو اختلفت الصورة، ستكون الانتكاسة هي البديلة، لكن كان الإنجاز لا حدود له لدى حمد وفرقته الموسيقية، الذين عزفوا سيمفونية أعادت الدفء للمدرجات، بعد انتشاله المنتخب من دهاليز الإحباط.

السير في حقل الألغام

تفاوتت رحلة إعداد المنتخب خلال الفترة الماضية، بين توفير الاحتياجات اللازمة والحرمان منها، خلافاً للمشاركات السابقة، فلم تكن الطريق أمام حمد ورفاقه مفروشة بالورود، ولعل الزملاء الإعلاميين والحضور، يتذكرون المؤتمر الصحافي، الذي عقد قبل بضعة أشهر بحضور أمين السر خليل السالم، والعضو السابق الدكتور محمد السكران، وبوجود المدير الفني عدنان حمد، حيث شن الغالبية من الزملاء هجوما كاسحاً على الاتحاد واتهموه في ذلك الوقت بأنه لم يوفر أدنى المتطلبات من معسكرات أو مباريات داخلية وخارجية، ولم يتم الالتزام بالمواعيد التي اتفق عليها مع أمين السر السابق، بخصوص انطلاق مباريات الدوري والدرع، التي وضعت للتناغم مع رحلة الإعداد، وتساءل الزملاء في ذلك الوقت عن أسباب التقصير، ومع ذلك لم تحدّ هذه السلبيات من العزائم فسار الجميع، وقد تجاوزوا من يحاول وضع العصا في الدواليب.

المسابقات المحلية

وخلافاً لكل التوقعات، فقد كان حمد إلى جانب الأندية، رافضاً حرمانها من لاعبيها لفترات طويلة، كما كان في السابق، معتمداً على المقولة العلمية التي تمنتها علوم التدريب بأن" المسابقات المحلية خير وسيلة لإعداد المنتخب"، فسار بهذا الاتجاه وتابع ورفاقه جميع المباريات للوقوف على الجاهزية، وليس هذا فحسب، بل رفض حتى تأجيل المواجهة التي جمعت الفيصلي مع الوحدات في دوري المحترفين خلال مرحلة الذهاب، ولم يهضم حقوق مدربي الأندية، مؤكداً أن اللاعب يأتي إلى المنتخب وهو في جاهزية، تصل إلى حوالي 70%، أي أنه لا يحتاج إلى فترة إعداد جديدة، فقوبل بالتقدير من الجميع لعدم نكرانه جهود الآخرين.

ضم واستبعاد ومواجهات

يصعب على أي مدرب منتخب وطني بدلالة التجارب السابقة، أن يرضي جميع الأندية بالتشكيل الذي يختاره من اللاعبين، فلكل وجهة نظره، وإن انحصرت هذه الجزئية في الغالب، بلاعبي الوحدات رأفت علي وحسن
عبد الفتاح، رغم أن رأفت تعرض للظلم في وقت سابق، وتم إعادته للمنتخب بقرار من مسؤول سابق في الاتحاد، وقدم رأفت آنذاك عروضاً قوية، كان يفترض أن يحاسب من تسبب في إبعاده، ومع ذلك كان تبرير حمد في استبعاد رأفت وحسن، وحتى لؤي العمايرة بأنه مرحلي ولا يوجد خلافات شخصية، ويفهم من كلامه بأن من يثبت وجوده في المرحلة المقبلة، ستشرع له أبواب المنتخب.

التأهب للمرحلة المقبلة

بعيداً عن العواطف ودفن الرؤوس في الرمال، فإن المستوى الفني للمنتخب الوطني لم يكن مرضياً، وهذا الحال ينطبق على الأندية، وهي التي تساهم بعملية الفرز، لكن وكما هي العادة، فإن الفوز والإنجاز يخفيان العيوب والتقصير وتزال السلبيات، والأهم أن يتم التعلم من الماضي والاستفادة من الدرس جيداً، ولهذا يجب أن تكون مرحلة الإعداد مكتملة وغير منقوصة، بتوفير جميع مستلزمات النجاح، وإيجاد صيغة تضمن الاستقلالية، وبرمجة البطولات المحلية، بما يخدم المنتخب والأندية، وأن تنفذ توجهات الجهازين الفني والإداري كاملة، لكون المسؤولية تضاعفت والاستحقاقات تعددت، وأصبح البعض منها على الأبواب، فهل يبادر الاتحاد منذ الآن ويناقش خطة مفترضة من الجهاز الفني ويضع الموازنة المخصصة.

وفي سياق الحديث عن الجوانب الفنية، لا بد وأن الكادر التدريبي شخّص النواقص بالفريق وبالأخص في الخطين الخلفي والأمامي، والأخير يحتاج إلى إعادة نظر، فلا يكفي تسجيل 4 أهداف في كامل التصفيات الآسيوية.

atef.assaf@alghad.jo


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع