أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة رسالة ساخنة إلى شبيلات من الحياري، وصراعات حادة...

رسالة ساخنة إلى شبيلات من الحياري، وصراعات حادة في جمعية مناهضة الصهيونية

06-03-2010 12:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

أرسل عضو الهيئة الإدارية لجمعية مناهضة الصهيونية محمود أمين الحياري رسالة ساخنة إلى المهندس ليث شبيلات رئيس جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية. الرسالة تشكل رداً من الحياري على ملابسات غامضة دارت في كواليس الجمعية خلال الأسابيع الخيرة، وأدت في مجملها إلى إعلان شبيلات انسحابه من الترشح لرئاسة الجمعية.
وتكشف الرسالة عن وجود خلافات بين تيارات في الجمعية، وعن اتهامات قاسية واجهها الحياري إثر ورود اسمه بين الموقعين على البيان الداعي لدسترة قرار فك الارتباط.

وتالياً الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم


الأخ الكبير المجاهد ليث شبيلات حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


بداية أقدم لشخصك الكريم وللهيئتين الإدارية والعامة اعتذاري عن حضور اجتماع الهيئة العامة لجمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية التي أعتز بشرف انتسابي لها.
لقد أثير مؤخراً الكثير من اللغط من قبل مجموعة لا تتعدى أصابع اليد. وأطلقوا اتهاماتهم علي إلى حد وصفي بالمتآمر والمخرب والعنصري (من هو عضو في مؤتمر بلاد الشام والعراق يتهم بأنه عنصري!).. ووصلت تهمهم إلى حد التخوين. ولم يكن ذلك وليد اللحظة بل منذ شهور. وكنت ألتزم الصمت.
فأما حين وصفت بالمتآمر والمخرب فقد اتضح لشخصكم وللهيئة الإدارية عدم صدقية ذلك، ولم أطالب أحد بالاعتذار. واتهمت بالتجييش في الجمعية لصالح اليسار الاجتماعي وتم التحقق من ذلك من قبلكم وثبت عدم صدقيته، ولم أطالب بالاعتذار. واستمر مسلسل التخوين. واعلم أن ممارسيه منطلقين من عقلية فصائلية ضيقة. وأربأ بنفسي عن الانزلاق إلى مهاوي الردى والرد عليهم.
أما بخصوص ما سمي ببيان الخمسين الذي قرأته بعد مرور عشرة أيام وكان الشرفاء يسألونني فكنت أتناقش معهم ولم يخونني أحد. وناقشني بذلك على سبيل المثال الأخ منصور مراد والأخ المهندس جورج حدادين والأخ الدكتور أحمد العرموطي. ولم أخوّن.
والتقيت بعدها بأحد أعضاء الجمعية وخرجنا متفقين من اللقاء على اصدار بيان لتحديد الثوابت الوطنية التي تشكل حالة إجماع، وفوضته بوضع اسمه الرباعي عليه. غير أنه لم ينجز ذلك الذي اتفقنا عليه، أو أنه غير رأيه بعد اجتماعه مع شخص آخر.
وأقول أنه ظهر في آخر شهر في الأجواء نفس غير سوي يحرض على سياسة الاجتثاث والتخوين. وقاد التحرك من له تاريخ بتسليم الرفاق والاعتراف عليهم على شاشات التلفاز واستنكار العمل الوطني، وحتى لطخ يديه بدماء الفلسطينيين تحت شعار \"محاكم الثورة\" في مخيم البقعة. وها هو اليوم يحرك فريقاً لبث السموم.
فأقول له ولغيره، إذا كنت أنا من يقف عائقاً في طريق التحرير التي يراها هو تحريراً فإنني أعلن انسحابي من الترشح لانتخابات الجمعية وتجميد عضويتي ليحقق عظيم انتصاراته، وبانتهاء يوم السبت نفتح له الطريق إلى القدس لعله يؤم جموع المصلين في الأقصى فجر الأحد محرراً.
أما ثوابتي غير القابلة للتبديل فهي:
• إن عدوي هو العدو الصهيوني والاحتلال فقط. ولن أنزلق إلى أية معركة وهمية مع أي كان، فأعرف معركتي مع من، وأعرف ساحاتها جيداً.
• إيماني المطلق بأن القضية الفلسطينية هي قضية أمة وليست قضية الشعب الفلسطيني وحدهً، وتحريرها مسؤولية الأمة. وأما الفلسطينيين المرابطين على أرضهاليسوا إلا دورية اشتباك في مقدمة جيش الأمة، وقد انجزت تلك الدورية حتى الان أكثر مما هو مطلوب منها بإعاقة توسع العدو.
• التوطين الذي أرفضه إطلاقا لكونه سيكون على حساب الحق المشروع في إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
• وحدة الصف الفلسطيني أدعو لها بشدة لما تمثله من حالة متقدمة في التحضير للمعركة الكبرى مع العدو الصهيوني.
• التطبيع والتسويات، ولا أقول وحدي، بل وكل حر غيور يرفض ويعمل على مجابهة التطبيع وإسقاط المعاهدات مع العدو الصهيوني.
• الجنسيات: أرفض تماماً سحب الجنسية من أي شخص كان، بل وأرفض تعسف أي موظف رسمي في استخدام السلطة ليقرر سحب الجنسية التي هي من صلاحيات مجلس الوزراء فقط، ولا أظن أن هناك من يدعو لسحب الجنسيات.
وأخيراً، الأخ المجاهد ليث شبيلات، لدي الكثير لأقوله، لكني أحتفظ به حالياً، فالعمل الوطني ليس حكراً لأحد، وسأستمر في الدفاع عن ثوابتي بكل ما أوتيت من قوة دون إذن ممن أراهم لا يرتقون إلى مستوى العمل الوطني.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أخوكم محمود أمين الحياري

6-3-2010





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع