أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي قائد شرطة دبي: قادرون على اختراق مكتب رئيس الموساد

قائد شرطة دبي: قادرون على اختراق مكتب رئيس الموساد

04-03-2010 08:02 PM

زاد الاردن الاخباري -

اكد قائد شرطة دبي ضاحي خلفان تميم وجود ادلة دامغة على وقوف اسرائيل وارء اغتيال قيادي حماس محمود المبحوح وان أن لدى شرطة الامارة القدرة لو رغبت على اختراق مكتب رئيس الموساد الإسرائيلي نفسه.

وقال إن شخصاً ما من الحركة قريب من المبحوح هو من سرّب معلومات حساسة عن سفره، وبناء على تلك المعلومات تحركت المجموعة التي تولت عملية التنفيذ.

وجدد خلفان رفضه مشاركة "حماس" في التحقيق لأن ذلك من أعمال السيادة، وإذا كان لدى الحركة المقدرة فعليها البحث عن الشخص الذي سرّب معلومة سفر المبحوح، ونفي خلفان ما روّجت له وسائل إعلام عن تدخل قطري لدي دبي لإغلاق ملف قضية اغتيال المبحوح.

وكشف القائد العام لشرطة دبي في حديث لبرنامج "إضاءات" تبثه "العربية" غدا الجمعة عن تفاصيل عديدة حول عملية الاغتيال، نافياً ما تردد عن أن يكون منفذو العملية قد تركوا أدلة يسهل اكتشافها بهدف توصيل رسالة معينة.

 

وقال إنه على العكس تماماً حاول المنفذون التمويه، مستشهداً أن الغرفة التي تمتّ بها عملية الاغتيال في الفندق وجدت في حالة من الترتيب والنظام التام بما يوهم أن الوفاة طبيعية.

وأوضح خلفان في البداية أن شرطة دبي لم تكن تعلم أن هذا الشخص هو المبحوح، مرجعاً السبب في ذلك إلى أنه وجه غير معروف وأيضاً دخل دبي باسم رباعي لا يتضمن اسم العائلة "المبحوح"، مبيناً أنه لو كانت دبي تعلم أن هذا الشخص هو المبحوح ما كانت لتسمح له بالدخول، لأنها تسمح بدخول القيادات السياسية لـ"حماس"، ولكنها لا تسمح بدخول أعضاء أو قياديين في العمل السري.

وقال القائد العام لشرطة دبي إن الشرطة في البداية كانت في طريقها لاعتبار أن الوفاة تمت بصورة طبيعية نظراً لعدم معرفة شخصية القتيل وعدم وجود أي شبهات، وأن خيوط القضية بدأت في التكشف بعد أن أبلغ شخص فلسطيني يعرف المبحوح وحاول الاتصال به في دبي مراراً ولم يتمكن، وبعد اكتشاف مقتله أبلغ هذا الشخص أهل المبحوح في غزة

بأنه قتل، فاتصل مسؤولون في "حماس" بشرطة دبي وأبلغوها أن القتيل قيادي في الحركة. وقال إنه إذا كانت لدى "حماس" معلومات وقدرات فعليها أن تبحث عن الشخص الذي سرب معلومة سفر المبحوح.

وعن المتهم الفلسطيني المعتقل لدى شرطة دبي على ذمة تلك القضية، رفض خلفان أن يفصح عما إذا كان ينتمي لـ"حماس" أو "فتح"، موضحا أن تلك الجزئية لاتعنيه شخصيا منوها إلى أن الاشكاليات الحالية بين الحركتين تسبب مشاكل.
وقال خلفان إنه بعد ذلك تحولت القضية بدرجة 180 درجة وتم تشريح الجثة، وأظهر التشريح أن القتيل تعرض لكتم أنفاسه وللشلل عن طريق الحقن، ونفى ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية عن أن المبحوح تعرض لصدمات كهربائية.

وأوضح القائد العام لشرطة دبي أن منفذي عملية الاغتيال سقطوا في أخطاء ساذجة واستخدموا أساليب تنكّر عفا عليها الزمن، وضرب مثالاً على ذلك بأن الشخص الذي تنكر في زي لاعب تنس، كان واضحاً من شكله أنه ليس رياضياً بالمرة ولم يمارس التنس في حياته وأنه أمضى ساعات في بهو الفندق بهذا الزي مع أنه كان من المفترض ان يتوجه للعب ولا يبقى في الفندق.
وشدد خلفان على أن لدى شرطة دبي قاعدة بيانات "مذهلة" وأن مسألة أن تكون الجوازات مزروة غير واردة، مبينا أن منفذي العملية استخدوا نفس الجوازات في
الدخول لدول أوروبية والولايات المتحدة، متسائلا كيف لم تكشف اجهزة الأمن والجوازات بتلك الدول ان تلك الجوازات مزورة.

وقال خلفان إن المنفذين غادورا الإمارات إلى عدة دول مختلفة ومنها عادوا لإسرائيل، وأنه بما يتوافر لديه من أدلة دامغة يوجه اتهاما مباشرا وصريحا لـ"موساد" بأنه وراء الجريمة.

وقال إن إسرائيل ارتكبت حماقة بذلك العمل باستخدامها جوازات تلك الدول في تنفيذ العملية، لانها أكدت لاصدقائها أنها دولة مارقة على القانون.

وردا على ماتردد عن تدخل أمير قطر لدى دبي، قال إنه لايتصور ان يكون أمير قطر قد طلب تقليل الضغط على إسرائيل، مشيرا إلى أنه لم يتلق أي طلب من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد بشأن تلك القضية.

وأكد القائد العام لشرطة دبي على أن الشرطة تمكنت بعد مرور 20 ساعة فقط من تلقى البلاغ ومعرفة هوية القتيل من إعداد الصور، وان ذلك بفضل التقنية المتقدمة والخبرة والكاميرات التي قال إنه يوجد في دبي آلاف منها، مشددا على أن تلك الكاميرات تراعى بشكل تام خصوصية الأفراد، مشيرا إلى أنه بعد تلك الجريمة طلبت الشرطة من الفنادق ان تستعين بالكاميرات الذكية.

وختم خلفان حديثه بالتأكيد على أن الإمارات لا تصلح أن تكون مسرحا لصراعات الأخرين، معربا عن استغرابه من اعتبار إسرائيل أن قتلها لرجل واحد يعتبر انتصارا، قائلا إنه إذا كانت هذه هي إسرائيل، فإنها لا تعرف معنى الانتصار.


البوابة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع