زاد الاردن الاخباري -
التقى وزير الدوله لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي بـأسم الحكومه معالي الاستاذ راكان المجالي مجموعة من المستفيديين من برامج هيئة شباب كلنا الاردن فريق العاصمة ضمن جلسة الحوارية بعنوان "مابعد التعديلات الدستوريه الاردن الى اين ..؟
وثمن المجالي دور جلالة الملك عبدالله الثاني في عملية الاصلاح والتي حققت نقلة نوعية من خلال ما تم انجازه من تعديلات الدستورية,
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي خلال الجلسة الحوارية إن الحكومة لم تكن صاحبة الكلمة الأولى بل صاحبة الكلمة الأخيرة في الشأن الإعلامي.
وأكد أن الحكومة تريد أن تكون صاحبة الكلمة الأولى في هذا الأمر، وصاحبة الولاية، وهذا ليس لأننا نريد، بل لأن الوضع القائم يتطلب عودة الولاية العامة للمؤسسات الدستورية الحكومية، ومجلس الأمة (برلمان وأعيان) وقضاء، وهو ما يحقق توزيع الأدوار والتوازن.
ونوه المجالي الى أن جلالة الملك عبدالله أطلق إشارة الإصلاح بدعوة مخلصة، مشيراً إلى أن الحكومة تتبنى هذا النهج الاصلاحي.
ووعد المجالي بالعمل على تحسين صورة الإعلام وواقعه لتجاوز التراجع في مؤشرات حرية الإعلام العالمية.
ولفت المجالي انه لا بد من السعي الجاد لإعادة دور الإعلام المقنع للرأي العام، واعادة الحياة للإعلام الاردني وان يكون هناك امكانية لتحقيق حالة من العمل الجدي والفعلي وليس ادعاءات واقاويل للانجاز والتطوير.
وبين المجالي ان الحكومه لا تضيق بالحراك السلمي والاصلاحي عندما يكون الناس في الموقع وسطي في التعبير عن أرائهم وسعيهم للتغير نحو الافضل مؤكداً اعتزازه بدور العشيره الوطني ضمن اطار النظام السياسي حيث اننا كأفراد جزء من النظام واعتزازنا راسخ بعشائرنا دون ان نمس الوطن ودون ان يكون انتماء الفرد للعشيره اكبر من انتماءه للوطن .
وأجاب المجالي على تساؤلات الشباب حول عمليات الاصلاح المنشودة والتعديلات الدستوريه , و قانون الانتخابات وما تم تداوله هذه الايام من تشكيل الهيئة المستقله للانتخابات , وهل سيتم تحقيق رؤى جلالة الملك في التسريع باقرار قوانين عصريه والتجهيز للانتخابات خلا ل هذا العام , وكيفية تعاطي الحكومه مع مجلس النواب في ضل تراجع شعبيته .
هذا واشاد المجالي بدور الهيئة في تعزيز قيم المشاركة الحقيقيةلدى الشباب الاردني ودمجهم بمختلف التحديات الوطنية لكي يكون جزء من الحل منطلقين من ايمان راسخ انهم فرسان التغير
وأكد المشاركون على أن النظام الأردني الهاشمي إصلاحي بطبيعته، وأن جلالة الملك ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية وعينه على الإصلاح الشامل في كل جوانبه دون أن يعزل طرف عن آخر, بهدف إحداث تحول إيجابي في الحياة السياسية الأردنية انطلاقاً من الثوابت الوطنية والإرادة السياسية.
واشار منسق البرامج والانشطة عثمان العبادي أن التعديلات الدستورية تشكل علامة فارقة في تاريخ الأردن وتصب في صلب الإصلاح الشامل الذي يدعو إليه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وأن جلالته لم يكتف بتوجيهاته إلى تعديل دستور 1952 فقط بل أنه سبق الحراك الشعبي في دعوته للجنة بتعديل الدستور وما طرأ من ظروف ومستجدات ومتغيرات حتى وقتنا الحالي الامر الذي يعكس مدى اهتمام جلالته في الإصلاح الشامل من كافة جوانبه.
وفي ختام الجلسة الحوارية التي ادرها ميسر اللقاء معاذ قطيشات كرم المجالي عدد من خريجي الفوج الاول ضمن برنامج التدريبي الشباب ومهارات القيادة في العمل الاجتماعي.
وتأتي هذه الجلسة الحوارية ضمن سلسلة من الجلسات التي تنظمه هيئة شباب كلنا الاردن بمختلف محافظات المملكة ضمن مبادره منبر الحوار الشبابي