أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الكباريتي: الاقتصاد الاردني دخل مرحلة الانعاش...

الكباريتي: الاقتصاد الاردني دخل مرحلة الانعاش وليس الإنتعاش

04-03-2010 09:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال رئيس مجلس ادارة البنك الاردني الكويتي عبد الكريم الكباريتي ان الاقتصاد الاردني دخل في مرحلة الانعاش وليس الانتعاش كما يصور البعض ووصف الكباريتي في كلمة ارتجالي القاها خلال اجتماع الهيئة العامة للبنك ان الصورة ما زالت غامضة بالنسبة للاقتصاد الاردني ومدى تأثير التداعيات عليه مشيرا الى ان كل ما يتم فعله حاليا هو ترحيل المشكلات والمعضلات الى فترات لاحقة مطالبا بضرورة النهوض بحزمة اجراءات على مختلف السياسات لتحفيز النمو الاقتصادي.

الى ذلك قرر مجلس ادارة البنك الموافقة على توصيات الهيئة العامة بتوزيع 15 بالمئة من الارباح وبمبلغ  15  مليون دينار, وتدوير باقي الارباح وجاء ذلك خلال اجتماع الهيئة العامة للبنك الذي تراسه رئيس مجلس الادارة عبدالكريم الكباريتي بحضور  9 اعضاء وعدد من المساهمين  ومندوب مراقب عام الشركات كما اقرت الهيئة البيانات المالية الختامية للبنك لسنة .2009

وحقق البنك  ارباحا بلغت بعد الضرائب والمخصصات 43.85 مليون دينار العام الماضي بانخفاض بواقع 5.6 بالمئة عن عام ,2008 واظهر تحقيق النمو في حجم المركز المالي للبنك 3.7 بالمئة وقد انخفضت محفظة التسهيلات الائتمانية بالصافي بنسبة 12 بالمئة عن عام 2008 وبلغت حوالي 1089 مليون دينار, فيما ارتفعت ارصدة ودائع العملاء والتأمينات النقدية وبلغت 1358.5 مليون دينار في نهاية العام وبالتالي ارتفعت نسبة السيولة الى مستويات مريحة.

وبلغ صافي الارباح بعد الضريبة وحقوق الاقلية 43.85 مليون دينار وبانخفاض قدره 5.6 بالمئة عن ارباح العام الماضي.

وزاد مجموعه حقوق الملكية لمجموعة البنك الى 292.75 مليون دينار منها 286.6 مليون دينار تمثل مجموعة حقوق الملكية لمساهمي البنك وسجلت مؤشرات الاداء ومعايير الكفاءة والتشغيل وبشكل خاص نسبة العائد على كل من حقوق المساهمين ومتوسط الموجودات مستويات جيدة وبلغ مؤشر كفاية راس المال 17.76 بالمئة مقابل 14.99 بالمئة في عام .2008

وتعليقا على هذه النتائج بين الكباريتي انه قد مر 15 شهرا على بدء ظهور الازمة المالية العالمية التي واصلت امتدادها خلال العام لتطال كافة جوانب الاقتصاد العالمي وانتشرت اثارها لتشمل معظم دول العالم وان بدرجات متفاوتة ,مشيرا الى انكشاف بهذه الازمة على واقع ارتداد ازمتين سابقتين مر بهما الاقتصاد العالمي خلال الفترة الماضية.

وقال ان الفترة الماضية شهدت ارتفاعا باسعار النفط الى مستويات قياسية غير مسبوقة وارتفاع اسعار المواد الغذائية والسلع الاساسية مؤكدا ان هذا العام 2009 يعتبر من اسوأ الاعوام في سجل الاقتصاد المحلي والاقليمي.

واضاف الكباريتي ان في نهاية الربع الاخير اخذت بعض المؤشرات الايجابية بالظهور معلنة بداية تجاوز ازمة الاقتصادات الرئيسية للازمة, مبينا تسجيل معدلات نمو ايجابية نسبيا لدى عدد من الدول الصناعية في العالم غير ان ضآلة حجم التحسن يدعو الى عدم المغالاة في التفاول, خاصة وان العديد من التحديات لا زالت موجودة ولا سيما بمعدلات البطالة وعجز الموازنات العامة وعدم الاستقرار في الاسواق المالية.

واشار الكباريتي الى التوقعات بأن المناخ الاقتصادي سيظل قائما طوال عام 2010 اذ لا يتوقع ان يأخذ الاقتصاد اتجاها ايجابيا واضحا قبل انتهاء العام مع ابقاء احتمال التراجع واردا, مشيرا الى ان الاقتصاد الاردني لم يكن بمنأى عن اثار الازمة والتي انتجت اعمق ركود اقتصادي منذ عشرات السنين ولكنه ابدى قدرا من الصمود في وجه العاصفة, بفضل سلامة اساسياته وديناميكية مؤسساته وقدرته على التكيف مع الظروف المتغيرة.


العرب اليوم - فيصل التميمي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع